https://sarabic.ae/20250326/بيانات-مثيرة-للقلق-بنك-إسرائيل-يؤكد-أن-عواقب-الحرب-على-غزة-تؤثر-على-اقتصاد-بلاده-لسنوات-طويلة-1098978137.html
بيانات "مثيرة للقلق".. بنك إسرائيل يؤكد أن عواقب الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد بلاده لسنوات طويلة
بيانات "مثيرة للقلق".. بنك إسرائيل يؤكد أن عواقب الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد بلاده لسنوات طويلة
سبوتنيك عربي
أظهر تقرير "بنك إسرائيل" للعام 2024، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة لا يزال بعيدا عن القوة والصمود كما كان قبل... 26.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-26T15:43+0000
2025-03-26T15:43+0000
2025-03-26T15:43+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الأخبار
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/62/1014246237_0:219:4288:2631_1920x0_80_0_0_184ad183b7987bf6e182d9af654fb1f1.jpg.webp
وكشفت القناة الإسرائيلية "i24NEWS"، مساء اليوم الأربعاء، عن نتائج تقرير بنك إسرائيل للعام 2024، أنه على الرغم من تمرير ميزانية الدولة للعام 2025، قبل عدة أيام، وخلق إطار معين من اليقين للسوق الاقتصادي، وتطبيق تعديلات الميزانية، فإن وضع الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل الحرب المستمرة لا يزال بعيدا عن القوة والصمود كما كان قبل الحرب".وأكد التقرير أن "الاقتصاد الإسرائيلي لم يعد بعد إلى حالته قبل الحرب وستظل عواقب الحرب ترافقنا لسنوات طويلة".وأشار إلى أن "حقيقة أن تحديات الحرب تضاف إلى التحديات الأساسية للاقتصاد خاصة انخفاض إنتاجية العمل، وانخفاض معدل مشاركة المرأة العربية والرجال الحريديم في سوق العمل، والحوافز الهيكلية التي تحافظ على هذا الوضع".وشدد التقرير الإسرائيلي على أهمية التعديلات في تركيبة النفقات الحكومية والتعبير عن الأولويات المناسبة لتحديات اقتصاد البلاد، حيث أوضحت القناة أن هذا الأمر بمثابة انتقاد ضمني وإشارة تحذير لصناع القرار في الحكومة.وأفاد تقرير البنك الإسرائيلي بأن "الإجراءات المالية التي تم اتخاذها في الميزانية، بما في ذلك الزيادات الضريبية والتخفيضات الأفقية البالغة 35 مليار شيكل من مختلف الوزارات الحكومية، لن تكون كافية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي للاقتصاد على المدى القريب، وذلك بسبب استمرار الحرب والنفقات المترتبة عليها، وبسبب زيادة النفقات غير الدفاعية".ولفت تقرير بنك إسرائيل للعام 2024 إلى أن الحرب فاقمت بعض المشاكل داخل المجتمع الإسرائيلي، من بينها تأثير نقص ساعات الدراسة بسبب الحرب إلى الإضرار على العملية الدراسية للطلاب.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد "حماس"، "رداً على "رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
https://sarabic.ae/20241031/نتنياهو-أمن-إسرائيل-يعتمد-على-جيش-واقتصاد-قويين-1094365479.html
https://sarabic.ae/20250326/السيسي-سنواصل-السعي-لتثبيت-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-والمضي-بتنفيذ-باقي-مراحله-1098963251.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/62/1014246237_246:0:4043:2848_1920x0_80_0_0_158e8219da9adcf622a1a7bc78800307.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, قطاع غزة
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, غزة, قطاع غزة
بيانات "مثيرة للقلق".. بنك إسرائيل يؤكد أن عواقب الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد بلاده لسنوات طويلة
أظهر تقرير "بنك إسرائيل" للعام 2024، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة لا يزال بعيدا عن القوة والصمود كما كان قبل الحرب.
وكشفت
القناة الإسرائيلية "i24NEWS"، مساء اليوم الأربعاء، عن نتائج تقرير بنك إسرائيل للعام 2024، أنه على الرغم من تمرير ميزانية الدولة للعام 2025، قبل عدة أيام، وخلق إطار معين من اليقين للسوق الاقتصادي، وتطبيق تعديلات الميزانية، فإن وضع الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل الحرب المستمرة لا يزال بعيدا عن القوة والصمود كما كان قبل الحرب".

31 أكتوبر 2024, 16:48 GMT
وأكد التقرير أن "الاقتصاد الإسرائيلي لم يعد بعد إلى حالته قبل الحرب وستظل عواقب الحرب ترافقنا لسنوات طويلة".
وأشار إلى أن "حقيقة أن تحديات الحرب تضاف إلى التحديات الأساسية للاقتصاد خاصة انخفاض إنتاجية العمل، وانخفاض معدل مشاركة المرأة العربية والرجال الحريديم في سوق العمل، والحوافز الهيكلية التي تحافظ على هذا الوضع".
وشدد التقرير الإسرائيلي على أهمية التعديلات في تركيبة النفقات الحكومية والتعبير عن الأولويات المناسبة لتحديات اقتصاد البلاد، حيث أوضحت القناة أن هذا الأمر بمثابة انتقاد ضمني وإشارة تحذير
لصناع القرار في الحكومة.وأفاد تقرير البنك الإسرائيلي بأن "الإجراءات المالية التي تم اتخاذها في الميزانية، بما في ذلك الزيادات الضريبية والتخفيضات الأفقية البالغة 35 مليار شيكل من مختلف الوزارات الحكومية، لن تكون كافية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي للاقتصاد على المدى القريب، وذلك بسبب استمرار الحرب والنفقات المترتبة عليها، وبسبب زيادة النفقات غير الدفاعية".
ولفت تقرير بنك إسرائيل للعام 2024 إلى أن الحرب فاقمت بعض المشاكل داخل المجتمع الإسرائيلي، من بينها تأثير نقص ساعات الدراسة بسبب الحرب إلى الإضرار على العملية الدراسية للطلاب.
واستأنفت إسرائيل
قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد "حماس"، "رداً على "رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.