https://sarabic.ae/20250404/مساعد-وزير-الخارجية-المصري-الأسبق-يوضح-تفاصيل-زيارة-ماكرون-المنتظرة-لمصر--1099223760.html
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يوضح تفاصيل زيارة ماكرون المنتظرة لمصر
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يوضح تفاصيل زيارة ماكرون المنتظرة لمصر
سبوتنيك عربي
يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى مصر، الأحد المقبل، تشمل مدينة العريش التي تبعد 50 كلم عن قطاع غزة. 04.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-04T15:48+0000
2025-04-04T15:48+0000
2025-04-04T15:48+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فرنسا
مصر
أخبار مصر الآن
إيمانويل ماكرون
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092269737_0:0:1101:619_1920x0_80_0_0_70f145ac7539a885b7781c7bdebf7ca9.jpg
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون جهات فاعلة إنسانية وأمنية وذلك تأكيداً على أهمية "وقف إطلاق النار"، وفق ما أعلن قصر الإليزيه، يوم الخميس، كما يبحث العديد من الملفات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيلتقي في ميناء العريش، وهو قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري.حول الملفات المطروحة على طاولة الزيارة، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد أحسن، إن الزيارة تبحث العلاقات الثنائية، والتي شهدت تطورات كبيرة السنوات الأخيرة، على المستويات الاقتصادية والتجارية وشراء الأسلحة الفرنسية.يوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الملف الثاني على طاولة الزيارة يرتبط بما يحدث في غزة وسوريا ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية كشريك في التصعيد، من خلال ضرباتها على الحوثيين، وهو مرتبط بالوضع في غزة.ولفت إلى أن الجانب الأمريكي لم يتحدث عن أي شيء بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا واحتلالها لبعض الأراضي، خاصة أن الوضع في سوريا يختلف عن فلسطين، ولا يمكن للاحتلال أن يطمئن لضمه لبعض الأراضي السورية، خاصة أنها تمادت بشكل كبير.وأشار إلى أن الأوضاع في البحر الأحمر والتوتر بشأن الملاحة البحرية، والممرات الدولية تأتي ضمن المباحثات بين الرئيسين.ولفت إلى أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ربما تؤدي إلى تغير في الموقف الإسرائيلي، إذا ما دفعت واشنطن إلى ذلك.ويرى أن الضغط الأوروبي على إسرائيل محدد بسقف معين، خاصة أن مشروع إسرائيل تبناه الجانب الأوروبي بالأساس، للتخلص من قضية اليهود التي كانت تؤرقهم سابقا.بشأن أي ضغوط سياسية قد يمارسها الجانب الأوروبي، يوضح حسن أن إسرائيل غير معنية بأي تنديد سياسي وأنها مستمرة في حرب الإبادة التي تقوم بها.وشدد على أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ستتأثر على مستويات عدة، خاصة بعد أن أصبحت صورتها سيئة للغاية في المنطقة العربية.وفق بيان الرئاسة الفرنسية، سيجتمع في ميناء العريش، الذي يمثل نقطة ارتكاز لجمع المساعدات المقرر إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح (الرابط بين مصر وقطاع غزة) مع فرق تابعة لمنظمات غير حكومية فرنسية ودولية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري. ومن المحتمل أيضا أن يلتقي مع فلسطينيين هناك، وفق البيان الرسمي.ومن المحتمل أن يعقد ماكرون اجتماعا مع عناصر أمن فرنسيين يخدمون ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي المخصصة لمراقبة الحدود، والتي يفترض إعادة نشرها في معبر رفح.تأتي الزيارة في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، خاصة في الشجاعية وجباليا.ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بيانا أكد من خلاله أن قوات الجيش بدأت خلال الساعات الماضية في عملية عسكرية بمنطقة الشجاعية في شمال غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية.وفي وقت سابق، بعد وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبا، استأنفت إسرائيل العمليات القتالية في قطاع غزة.وأوضح مسؤولون كبار في إسرائيل ضرورة استئناف الحرب بالقول إن حركة "حماس" الفلسطينية رفضت قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.وأكدت القيادة الإسرائيلية مراراً وتكراراً أنها لن تقبل باستمرار وجود "حماس" في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال. واتهم الجانب الفلسطيني بدوره إسرائيل برفض الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا والتفاوض على نهاية نهائية للحرب وانسحاب القوات من القطاع.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
https://sarabic.ae/20250403/ردا-على-ترامب-ماكرون-يدعو-إلى-تعليق-الاستثمارات-الفرنسية-في-الولايات-المتحدة-الأمريكية-1099193688.html
https://sarabic.ae/20250331/زعيم-حزب-فرنسي-حول-الحكم-بحق-لوبان-أين-ذهبت-ثروة-ماكرون-1099112453.html
https://sarabic.ae/20250328/عون-يغادر-إلى-باريس-للقاء-ماكرون-وبحث-سبل-دعم-لبنان-1099022135.html
أخبار فرنسا
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092269737_72:0:1021:712_1920x0_80_0_0_fe8486b2d5f91a2238ec48a471cfc4b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فرنسا , مصر, أخبار مصر الآن, إيمانويل ماكرون
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فرنسا , مصر, أخبار مصر الآن, إيمانويل ماكرون
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يوضح تفاصيل زيارة ماكرون المنتظرة لمصر
حصري
يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى مصر، الأحد المقبل، تشمل مدينة العريش التي تبعد 50 كلم عن قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون جهات فاعلة إنسانية وأمنية وذلك تأكيداً على أهمية "وقف إطلاق النار"، وفق ما أعلن قصر الإليزيه، يوم الخميس، كما يبحث العديد من الملفات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيلتقي في ميناء العريش، وهو قاعدة خلفية لجمع
المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري.
حول الملفات المطروحة على طاولة الزيارة، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد أحسن، إن الزيارة تبحث العلاقات الثنائية، والتي شهدت تطورات كبيرة السنوات الأخيرة، على المستويات الاقتصادية والتجارية وشراء الأسلحة الفرنسية.
يوضح في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الملف الثاني على طاولة الزيارة يرتبط بما يحدث في غزة وسوريا ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية كشريك في التصعيد، من خلال ضرباتها على الحوثيين، وهو مرتبط بالوضع في غزة.
ولفت إلى أن الجانب الأمريكي لم يتحدث عن أي شيء بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا واحتلالها لبعض الأراضي، خاصة أن الوضع في سوريا يختلف عن فلسطين، ولا يمكن للاحتلال أن يطمئن لضمه لبعض الأراضي السورية، خاصة أنها تمادت بشكل كبير.
وأشار إلى أن الأوضاع في البحر الأحمر والتوتر بشأن الملاحة البحرية، والممرات الدولية تأتي ضمن المباحثات بين الرئيسين.
ولفت إلى أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ربما تؤدي إلى تغير في الموقف الإسرائيلي، إذا ما دفعت واشنطن إلى ذلك.
ويرى أن الضغط الأوروبي على إسرائيل محدد بسقف معين، خاصة أن مشروع إسرائيل تبناه الجانب الأوروبي بالأساس، للتخلص من قضية اليهود التي كانت تؤرقهم سابقا.
بشأن أي ضغوط سياسية قد يمارسها الجانب الأوروبي، يوضح حسن أن إسرائيل غير معنية بأي تنديد سياسي وأنها مستمرة في حرب الإبادة التي تقوم بها.
وشدد على أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ستتأثر على مستويات عدة، خاصة بعد أن أصبحت صورتها سيئة للغاية في المنطقة العربية.
وفق بيان
الرئاسة الفرنسية، سيجتمع في ميناء العريش، الذي يمثل نقطة ارتكاز لجمع المساعدات المقرر إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح (الرابط بين مصر وقطاع غزة) مع فرق تابعة لمنظمات غير حكومية فرنسية ودولية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري. ومن المحتمل أيضا أن يلتقي مع فلسطينيين هناك، وفق البيان الرسمي.
ومن المحتمل أن يعقد ماكرون اجتماعا مع عناصر أمن فرنسيين يخدمون ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي المخصصة لمراقبة الحدود، والتي يفترض إعادة نشرها في معبر رفح.
تأتي الزيارة في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، خاصة في الشجاعية وجباليا.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بيانا أكد من خلاله أن قوات الجيش بدأت خلال الساعات الماضية في عملية عسكرية بمنطقة الشجاعية في شمال غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية.
وفي وقت سابق، بعد وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبا، استأنفت إسرائيل العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأوضح مسؤولون كبار في إسرائيل ضرورة استئناف الحرب بالقول إن حركة "حماس" الفلسطينية رفضت قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأكدت القيادة الإسرائيلية مراراً وتكراراً أنها لن تقبل باستمرار وجود "حماس" في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال. واتهم الجانب الفلسطيني بدوره إسرائيل برفض الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا والتفاوض على نهاية نهائية للحرب وانسحاب القوات من القطاع.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.