https://sarabic.ae/20250407/ماذا-يعني-تغيير-واشنطن-لوضع-بعثة-سوريا-في-الأمم-المتحدة-من-جي-1-إلى-فئة-جي-3؟---1099290099.html
ماذا يعني تغيير واشنطن لوضع بعثة سوريا في الأمم المتحدة من "جي 1" إلى فئة "جي 3"؟
ماذا يعني تغيير واشنطن لوضع بعثة سوريا في الأمم المتحدة من "جي 1" إلى فئة "جي 3"؟
سبوتنيك عربي
تصدّر خبر قيام واشنطن بتغيير الوضع القانوني للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة، من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل... 07.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-07T09:54+0000
2025-04-07T09:54+0000
2025-04-07T09:54+0000
أخبار سوريا اليوم
منظمة الأمم المتحدة
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/12/1095922992_1:0:1411:793_1920x0_80_0_0_1dc96d12d51550108061e662a9bb42d8.png.webp
وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، تضمنت المذكرة التي سلمتها واشنطن للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة، إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة "جي-1"، المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة "جي-3"، التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهّلين أمميًا للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية معترفة بحكوماتهم.البعثة السورية بدورها، بعثت برقية إلى وزارة الخارجية في دمشق، تبلغها بمضمون المذكرة الأمريكية، إذ جاء في نص البرقية: "وافتنا البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في وقت متأخر من مساء الخميس 3 (أبريل/ نيسان) الجاري، بالمذكرة رقم 41-2025، تاريخ 03.04.2025، والمتضمنة إعلامنا، بناء على توجيهات من وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه قد تقرر تغيير الوضع القانوني للوفد الدائم وأعضائه من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".وأضافت البعثة السورية أن المذكرة مرفقة بترجمة غير رسمية، أعدتها البعثة السورية، تؤكد أن "البتّ بقرار منح السمات الجديدة يعود للهيئة الأمريكية لخدمات المواطنة والهجرة، وذلك بعد القيام بعدد من الخطوات والإجراءات الرامية لتغيير الوضع القانوني للوفد وأعضائه، كما هو مبين في المذكرة".وفي الفقرة الأخيرة من نص البرقية، أشار الوفد إلى أن المذكرة تتضمن "إعلانا صريحا ومباشرا بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأمريكية بعض مشاغلها".توقيت القرار الأمريكي ودلالتهقال الباحث السوري والخبير في الشؤون الدولية، مالك الحافظ، لصحيفة "النهار"، إن "قيام الولايات المتحدة بتغيير فئة التأشيرة الممنوحة لأعضاء البعثة السورية من من فئة "جي-1"، إلى فئة "جي-3" يحمل طابعا رمزيا حادا يُترجم دبلوماسيا إلى سحب الاعتراف الفعلي بالحكومة التي تمثلها البعثة، من دون المساس بعضوية سوريا في الأمم المتحدة، مما يخلق مفارقة مزدوجة، فمن جهة تستمر سوريا دولة عضوًا، لكن دون حكومة معترف بها أميركيًا".وأضاف: "كما يترجم إلى إعادة تصنيف البعثة ضمن فئة الحكومات غير المعترف بها، وهو ما يضعها في نفس التصنيف، الذي خضعت له سابقاً بعثات حكومات مثل فنزويلا تحت (حكم) نيكولاس مادورو، أو طالبان قبل عام 2021، وتقييد صلاحيات البعثة على مستوى التنقل والامتيازات القانونية والدبلوماسية، بما يتجاوز الرمز إلى التضييق الوظيفي".وأشار الحافظ إلى أن "توقيت هذا القرار الأميريكي يتماهى مع خطاب داخلي أميركي يطالب بتقييد التعامل مع السلطات الانتقالية الحالية، خاصة تلك التي يخشى أن تعيد إنتاج منطق الدولة الدينية تحت مظلة شرعية سياسية".وبحسب الحافظ، "يؤسس هذا القرار لمرحلة ما بعد الاعتراف، بمعنى أن واشنطن قد تتجه إلى تجميد العلاقة مع أي سلطة لا تنسجم مع رؤيتها لمستقبل سوريا، حتى وإن لم تكن البدائل جاهزة، ناهيك عن اعتبار القرارا إعلانًا ضمنيًا بأن واشنطن لن تتورط في إعادة إنتاج شرعية لأنظمة أو سلطات جديدة تُعيد شكل الاستبداد أو العسكرة أو الإقصاء تحت لافتات دينية، خصوصًا في ظل تصاعد المراجعة الداخلية لسياستها في الشرق الأوسط".تحرك أمنيوفي السياق ذاته، أكد مصدر سوري من واشنطن لصحيفة "المدن"، أن "قرار الإدارة الأميركية هو جزء من تحرك أمني لمراجعة جميع التأشيرات للدول التي بها حروب وإرهاب".وبيّن المصدر أن "الإدارة الأميركية أعطت إشارات قبل إصدار القرار، وذلك عبر إصدار مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية المغلق في واشنطن".
https://sarabic.ae/20250406/سوريا-حكومة-دمشق-تكثف-خطواتها-نحو-التقارب-مع-وجهاء-السويداء-1099265092.html
https://sarabic.ae/20250331/خبير-سوريا-أمام-تحديات-كبيرة-فهل-ستخرجها-الحكومة-الجديدة-من-أزمتها؟-1099110448.html
https://sarabic.ae/20250404/تركيا-لا-نريد-مواجهة-مع-إسرائيل-في-سوريا-1099219185.html
https://sarabic.ae/20250403/خبير-عسكري-هدف-إسرائيل-تفتيت-سوريا-ومنع-القواعد-التركية-1099191728.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, منظمة الأمم المتحدة, الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار سوريا اليوم, منظمة الأمم المتحدة, الولايات المتحدة الأمريكية
ماذا يعني تغيير واشنطن لوضع بعثة سوريا في الأمم المتحدة من "جي 1" إلى فئة "جي 3"؟
تصدّر خبر قيام واشنطن بتغيير الوضع القانوني للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة، من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وسائل الإعلام العربية والأجنبية، حيث أثار القرار اهتماما واسعا من قبل الأوساط السياسية والإعلامية حول تبعات هذا القرار ودلالات توقيته على الساحة الدولية.
وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، تضمنت المذكرة التي سلمتها واشنطن للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة، إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة "جي-1"، المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة "جي-3"، التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهّلين أمميًا للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية معترفة بحكوماتهم.
البعثة السورية بدورها، بعثت برقية إلى
وزارة الخارجية في دمشق، تبلغها بمضمون المذكرة الأمريكية، إذ جاء في نص البرقية: "وافتنا البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في وقت متأخر من مساء الخميس 3 (أبريل/ نيسان) الجاري، بالمذكرة رقم 41-2025، تاريخ 03.04.2025، والمتضمنة إعلامنا، بناء على توجيهات من وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه قد تقرر تغيير الوضع القانوني للوفد الدائم وأعضائه من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وأضافت البعثة السورية أن المذكرة مرفقة بترجمة غير رسمية، أعدتها البعثة السورية، تؤكد أن "البتّ بقرار منح السمات الجديدة يعود للهيئة الأمريكية لخدمات المواطنة والهجرة، وذلك بعد القيام بعدد من الخطوات والإجراءات الرامية لتغيير الوضع القانوني للوفد وأعضائه، كما هو مبين في المذكرة".
وفي الفقرة الأخيرة من نص البرقية، أشار الوفد إلى أن المذكرة تتضمن "إعلانا صريحا ومباشرا بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية
بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأمريكية بعض مشاغلها".
توقيت القرار الأمريكي ودلالته
قال الباحث السوري والخبير في الشؤون الدولية، مالك الحافظ، لصحيفة "النهار"، إن "قيام الولايات المتحدة بتغيير فئة التأشيرة الممنوحة لأعضاء البعثة السورية من من فئة "جي-1"، إلى فئة "جي-3" يحمل طابعا رمزيا حادا يُترجم دبلوماسيا إلى سحب الاعتراف الفعلي بالحكومة التي تمثلها البعثة، من دون المساس بعضوية سوريا في الأمم المتحدة، مما يخلق مفارقة مزدوجة، فمن جهة تستمر
سوريا دولة عضوًا، لكن دون حكومة معترف بها أميركيًا".
وأضاف: "كما يترجم إلى إعادة تصنيف البعثة ضمن فئة الحكومات غير المعترف بها، وهو ما يضعها في نفس التصنيف، الذي خضعت له سابقاً بعثات حكومات مثل فنزويلا تحت (حكم) نيكولاس مادورو، أو طالبان قبل عام 2021، وتقييد صلاحيات البعثة على مستوى التنقل والامتيازات القانونية والدبلوماسية، بما يتجاوز الرمز إلى التضييق الوظيفي".
وأكد الحافظ أن "الخطوة الأميركية بمثابة إشارة واضحة لعدم اعتراف واشنطن، بالسلطة الحالية في دمشق، كحكومة شرعية تمثل الدولة السورية، رغم كونها تسيطر على المؤسسات الرسمية وبعض الممثليات الدبلوماسية، كما تعني أيضًا أن واشنطن ترفض أن تمنح هذه السلطة مظلة الاعتراف الدولي التلقائي، الذي عادة ما يلي مرحلة انتقال السلطة في الدول الخارجة من النزاعات".
وأشار الحافظ إلى أن "توقيت هذا القرار الأميريكي يتماهى مع خطاب داخلي أميركي يطالب بتقييد التعامل مع السلطات الانتقالية الحالية، خاصة تلك التي يخشى أن تعيد إنتاج منطق الدولة الدينية تحت مظلة شرعية سياسية".
وبحسب الحافظ، "يؤسس هذا القرار لمرحلة ما بعد الاعتراف، بمعنى أن واشنطن قد تتجه إلى تجميد العلاقة مع أي سلطة لا تنسجم مع رؤيتها ل
مستقبل سوريا، حتى وإن لم تكن البدائل جاهزة، ناهيك عن اعتبار القرارا إعلانًا ضمنيًا بأن واشنطن لن تتورط في إعادة إنتاج شرعية لأنظمة أو سلطات جديدة تُعيد شكل الاستبداد أو العسكرة أو الإقصاء تحت لافتات دينية، خصوصًا في ظل تصاعد المراجعة الداخلية لسياستها في الشرق الأوسط".
وأضاف الحافظ: "الأهم أن هذه الخطوة تفتح الباب لمقاربات متعددة الجنسيات حول مسألة تمثيل سوريا دوليًا، وقد تدفع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما إلى إعادة النظر في مدى التعامل الرسمي مع مؤسسات السلطة الجديدة، إذا لم تتقدم نحو صيغة أكثر مدنية وتمثيلًا وطنيًا شاملًا".
وفي السياق ذاته، أكد مصدر سوري من واشنطن لصحيفة "المدن"، أن "قرار الإدارة الأميركية هو جزء من تحرك أمني لمراجعة جميع التأشيرات للدول التي بها حروب وإرهاب".
وأضاف: "جاء القرار ضمن سياق أمني أميركي لا يشمل سوريا فقط، إنما يشمل مراجعة جميع التأشيرات من الدول التي لديها حروب على أرضيها وجماعات مصنفة على إنها إرهابية"، مشيرًا إلى أن "القرار بدأ التحضير له قبل تشكيل الحكومة السورية الجديدة".
وبيّن المصدر أن "الإدارة الأميركية أعطت إشارات قبل إصدار القرار، وذلك عبر إصدار مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع
العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية المغلق في واشنطن".
