https://sarabic.ae/20250412/قوات-تابعة-للحكومة-السورية-تدخل-سد-تشرين-تنفيذا-للاتفاق-مع-قسد-1099485429.html
قوات تابعة للحكومة السورية تدخل سد "تشرين" تنفيذا للاتفاق مع "قسد"
قوات تابعة للحكومة السورية تدخل سد "تشرين" تنفيذا للاتفاق مع "قسد"
سبوتنيك عربي
دخلت قوات الجيش السوري وقوى الأمن العام إلى منطقة سد "تشرين" في ريف حلب الشرقي، امتثالا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والحكومة السورية. 12.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-12T13:44+0000
2025-04-12T13:44+0000
2025-04-12T13:44+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/09/1099382656_0:0:1260:708_1920x0_80_0_0_57f887a4b7a7f44c7877a7c6483fe27d.jpg
وذكرت "الإخبارية السورية" نقلا عن مصادر مطلعة، أن طائرة هليكوبتر تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، تزامن ذلك مع انتشار القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق المعلن بين "قسد" والسلطات السورية، والذي بدأت ملامحه تظهر مؤخرًا عبر انسحاب "قسد" من أحياء في شرق حلب، بالإضافة إلى الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال الصيانة فيه، تمهيدا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.وخلال حوار مع "المجلة"، سُئل عبدي عن استعداده لانضمام "قسد" في الجيش السوري، فأجاب: "المبدأ الأساسي الذي نتفق عليه أن لا يكون هناك جيشان، بل فقط جيش واحد".في الإطار، قال عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء "ميثاق دمشق الوطني"، في حديثه مع "سبوتنيك"، "إن الاتفاق الذي تم بين رئيس الفترة الانتقالية أحمد الشرع مع "قسد" هو اتفاق يعبر عن الإحساس بالمسوؤلية العالية للدولة السورية مع مكون قرر فك ارتباطه بالغير وأقصد (Pkk)".وكان ممثلو رئاسة الجمهورية السورية والمجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود شمالي مدينة حلب، قد وقعوا اتفاقية في 1 أبريل الجاري، نصت على "انسحاب القوات العسكرية التابعة لـ"قسد" بشكل تدريجي، من حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، ودخول الأمن العام إليهما، وحصر السلاح بيد الدولة، وبحث مصير المعتقلين من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين تم أسرهم بعد التحرير"، وفق الاتفاقية.ويقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة ، مشيرًا إلى دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز.وأوضح أن "الاتفاق نص أيضا على أن المجتمع الكردي أصيل في الدولة التي تضمن حقوقه الدستورية"، مشيرًا إلى أن اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.وأفاد ناشطون بتسجيل "مجازر" عدة في منطقة الساحل السوري، راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدين أنهم تلقوا بلاغات واتصالات عدة، تفيد بوجود ضحايا في عدد من قرى ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة.انسحاب الدفعة الثانية من قوات "قسد" الموجودة في مدينة حلب شمالي سوريا... فيديوحكومة دمشق و"قسد" تعقدان اتفاقا أمنيا لتنظيم الأوضاع في حلب
https://sarabic.ae/20250403/بدء-عملية-تبييض-السجون-بين-قسد-والحكومة-السورية-المؤقتة-1099192221.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/09/1099382656_0:0:1204:903_1920x0_80_0_0_d22814a707ef7fcba873b4a1d708cbfe.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
قوات تابعة للحكومة السورية تدخل سد "تشرين" تنفيذا للاتفاق مع "قسد"
دخلت قوات الجيش السوري وقوى الأمن العام إلى منطقة سد "تشرين" في ريف حلب الشرقي، امتثالا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والحكومة السورية.
وذكرت "الإخبارية السورية" نقلا عن مصادر مطلعة، أن طائرة هليكوبتر تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، تزامن ذلك مع انتشار القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح بيان لـ"إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام"، أن دخول القوات يهدف إلى "فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، وتمكين الأهالي من العودة إلى ديارهم، فضلًا عن الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق المعلن بين "قسد" والسلطات السورية، والذي بدأت ملامحه تظهر مؤخرًا عبر انسحاب "قسد" من أحياء في شرق حلب، بالإضافة إلى الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال الصيانة فيه، تمهيدا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.
وفي وقت سابق، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، إن "أحمد الشرع هو الرئيس"، مؤكدا أنه "لن يكون في سوريا جيشان".
وخلال حوار مع "المجلة"، سُئل عبدي عن استعداده لانضمام "قسد" في الجيش السوري، فأجاب: "المبدأ الأساسي الذي نتفق عليه أن لا يكون هناك جيشان، بل فقط جيش واحد".
في الإطار، قال عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء "ميثاق دمشق الوطني"، في حديثه مع "سبوتنيك"، "إن الاتفاق الذي تم بين رئيس الفترة الانتقالية أحمد الشرع مع "قسد" هو اتفاق يعبر عن الإحساس بالمسوؤلية العالية للدولة السورية مع مكون قرر فك ارتباطه بالغير وأقصد (Pkk)".
وكان ممثلو رئاسة
الجمهورية السورية والمجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود شمالي مدينة حلب، قد وقعوا اتفاقية في 1 أبريل الجاري، نصت على "انسحاب القوات العسكرية التابعة لـ"قسد" بشكل تدريجي، من حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، ودخول الأمن العام إليهما، وحصر السلاح بيد الدولة، وبحث مصير المعتقلين من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين تم أسرهم بعد التحرير"، وفق الاتفاقية.
ويقضي الاتفاق ب
وقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة ، مشيرًا إلى دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز.
وأكد الاتفاق "دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام السابق وكافة التهديدات التي تهدد أمن سوريا"، بالإضافة إلى "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".
وأوضح أن "الاتفاق نص أيضا على أن
المجتمع الكردي أصيل في الدولة التي تضمن حقوقه الدستورية"، مشيرًا إلى أن اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.
يأتي ذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرى ومدن الساحل السوري، إذ اندلعت الشهر الماضي، اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة غربي سوريا وفي مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق.
وأفاد ناشطون بتسجيل "مجازر" عدة في منطقة الساحل السوري، راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدين أنهم تلقوا بلاغات واتصالات عدة، تفيد بوجود ضحايا في عدد من قرى ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة.