https://sarabic.ae/20250414/ليس-إيطاليا-دولة-عربية-تستضيف-الجولة-الثانية-من-المفاوضات-غير-المباشرة-بين-إيران-وأمريكا-1099548776.html
ليس إيطاليا... دولة عربية تستضيف الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
ليس إيطاليا... دولة عربية تستضيف الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
سبوتنيك عربي
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، الدولة التي ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. 14.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-14T21:17+0000
2025-04-14T21:17+0000
2025-04-15T05:32+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سلطنة عمان
الاتفاق النووي الإيراني
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_0:7:856:488_1920x0_80_0_0_4d64cd0eb4d3e0cfa53aa47ae7618560.jpg.webp
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، إنه "بعد المشاورات، تقرر أن تستمر سلطنة عمان في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات، والتي ستعقد يوم السبت 20 أبريل/ نيسان الجاري".وكانت إيطاليا أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنها وافقت على طلب عقد جولة ثانية من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في روما، وذلك حسب ما أعلن أنطونيو تاياني، وزير الخارجية ونائب رئيسة الوزراء الإيطالية، الذي يزور اليابان حاليا.وقال تاياني، بحسب ما نقلت عنه وكالة "أسكانيوز": "تلقينا طلبا من الأطراف المهتمة، من سلطنة عمان التي تلعب دور الوسيط، وقدمنا ردًا إيجابيًا، ونحن مستعدون، كما هو الحال دائمًا، للترحيب بالاجتماعات التي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية، في هذه الحالة بشأن القضية النووية".وأكد تاياني أن "إيطاليا وروما تؤكدان دورهما كعاصمة للسلام والوساطة، وهذه ليست المرة الأولى التي تُعقد فيها مثل هذه اللقاءات في بلادنا، ونحن مستعدون لبذل كل ما يلزم، وسنواصل دعم جميع المفاوضات، التي من شأنها أن تؤدي إلى حل القضية النووية وبناء السلام".واستضافت العاصمة العمانية مسقط، السبت الماضي، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وآخر أمريكي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.وحذّرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة "إكس"، يوم الخميس.وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي، وأكد دور إسرائيل في ذلك.من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل، وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في تصريح متلفز إلى أن العقوبات لم تؤثر على برنامج إيران النووي، بينما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن المفاوضات لن تتم إذا استمرت الضغوط القصوى من واشنطن.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250414/موسكو-روسيا-ترحب-بالمحادثات-النووية-بين-الولايات-المتحدة-وإيران-1099522235.html
https://sarabic.ae/20250414/ترامب-لا-أستبعد-شن-ضربات-على-المنشآت-النووية-الإيرانية-1099542856.html
https://sarabic.ae/20250414/باحث-سياسي-تأكيد-الولايات-المتحدة-أنها-لا-تسعى-إلى-تغيير-النظام-في-إيران-أهم-ما-جاء-في-المفاوضات-1099527825.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, سلطنة عمان, الاتفاق النووي الإيراني, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, سلطنة عمان, الاتفاق النووي الإيراني, العالم
ليس إيطاليا... دولة عربية تستضيف الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
21:17 GMT 14.04.2025 (تم التحديث: 05:32 GMT 15.04.2025) كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، الدولة التي ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، في تصريحات
لوكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، إنه "بعد المشاورات، تقرر أن تستمر سلطنة عمان في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات، والتي ستعقد يوم السبت 20 أبريل/ نيسان الجاري".
وكانت إيطاليا أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنها
وافقت على طلب عقد جولة ثانية من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في روما، وذلك حسب ما أعلن أنطونيو تاياني، وزير الخارجية ونائب رئيسة الوزراء الإيطالية، الذي يزور اليابان حاليا.
وقال تاياني، بحسب ما نقلت عنه وكالة "أسكانيوز": "تلقينا طلبا من الأطراف المهتمة، من سلطنة عمان التي تلعب دور الوسيط، وقدمنا ردًا إيجابيًا، ونحن مستعدون، كما هو الحال دائمًا، للترحيب بالاجتماعات التي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية، في هذه الحالة بشأن القضية النووية".
وأكد تاياني أن "إيطاليا وروما تؤكدان دورهما كعاصمة للسلام والوساطة، وهذه ليست المرة الأولى التي تُعقد فيها مثل هذه اللقاءات في بلادنا، ونحن مستعدون لبذل كل ما يلزم، وسنواصل دعم جميع المفاوضات، التي من شأنها أن تؤدي إلى حل القضية النووية وبناء السلام".
واستضافت العاصمة العمانية مسقط، السبت الماضي، الجولة الأولى من المفاوضات
غير المباشرة بين وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وآخر أمريكي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحذّرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة "إكس"، يوم الخميس.
وكان ترامب قد هدد
باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي، وأكد دور إسرائيل في ذلك.
من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل، وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في تصريح متلفز إلى أن العقوبات لم تؤثر على برنامج إيران النووي، بينما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن المفاوضات لن تتم إذا استمرت الضغوط القصوى من واشنطن.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب الأولى، من
الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
