https://sarabic.ae/20250429/خبراء-عن-الرأي-الاستشاري-للعدل-الدولية-ضد-إسرائيل-غير-ملزم-ويحتاج-لإرادة-دولية-حقيقية-1100020094.html
خبراء عن الرأي الاستشاري للعدل الدولية ضد إسرائيل: غير ملزم ويحتاج لإرادة دولية حقيقية
خبراء عن الرأي الاستشاري للعدل الدولية ضد إسرائيل: غير ملزم ويحتاج لإرادة دولية حقيقية
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "المهمة" على مستوى توفير وتدعيم الأرضية القانونية الدولية لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها، تستمع محكمة العدل الدولية إلى مرافعات الدول... 29.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-29T18:56+0000
2025-04-29T18:56+0000
2025-04-29T18:56+0000
محكمة العدل الدولية
إسرائيل
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1a/1098966881_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_322e6f51d35b712b17abdd93ec52364d.jpg
ويرى الخبراء في الوقت نفسه، أن القرار الاستشاري المرتقب، غير ملزم، حيث يحتاج إلى إرادة دولية حقيقية لفرضها على إسرائيل، في مقابل فرض الولايات المتحدة الأمريكية إرادتها على هذه الهيئات والمنظمات.وفتحت محكمة العدل الدولية، يوم أمس الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.إرادة دولية مطلوبةاعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن خطوة استماع محكمة العدل للمرافعات بشأن الرأي الاستشاري في قضية المساعدات الإنسانية، مهمة وتأتي في سياق الضغط على الكيان الإسرائيلي وتوفير وتدعيم الأرضية القانونية الدولية للمساءلة ومحاسبة إسرائيل، لكن مسألة انتصار الأمم المتحدة لمبادئها والقانون الدولي قبل انتصارها للحق الفلسطيني منوط بانتصار إرادتها السياسية في مقابل إرادة ومصالح القوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، قامت أمريكا برفع الحصانة عن الأونروا قبيل بدء جلسات الاستماع العالمية فيما يخص هذا الرأي الاستشاري كأنها رسالة مفاداها، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يتجاوز الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري، ليتضمن تحويلا وحرفا لمسار العدالة الدولية، بما يضمن حماية إسرائيل، واستمرارا في سياسة إفلاتها من العقاب.وتابع: "يمكن القول إن الخطوة تعزز المفهوم القانوني الفلسطيني، والرأي الاستشاري يشكل داعما للموقف القانوني الدولي لصالح فلسطين، ولكن تبقى المشكلة الأساسية في إرادة المجتمع الدولي والدول الأعضاء السياسية، التي يجب عليها أن تنتصر لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، والاستناد لهذا الرأي الاستشاري وما سبقه من آراء وقرارات أممية تدين إسرائيل وأن تقوم هذه الدول بممارسة أقصى أنواع الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي تجاه إسرائيل، من أجل وضع حد لانتهاكاتها ولجمها من الاستمرار في حرب الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.وأنهى حديثه قائلًا: "في الوقت الذي تتفوق فيه الإرادة السياسية الدولية على مصالح وإرادة الولايات المتحدة، يمكن القول إن هناك تغييرا ونشهد كسرا حقيقيا لحالة الإفلات الإسرائيلي من العقاب الدولي".غير ملزمقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن محكمة العدل الدولية تنظر قضية المساعدات الإنسانية ونفادها في فلسطين، ومنع إسرائيل وكالة الأونروا من العمل في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، رأي المحكمة استشاري وليس إلزاميًا، ولا يوجد أي إلزام في القرارات التي توصي بها المحكمة، لكنها تكشف جرائم إسرائيل، والدول التي تساندها، حيث من المقرر أن تترافع الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وهو ما يكشف بوضوح الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال بكل مكوناته.وأكد أن قرارات المحكمة وإن لم تكن ملزمة لإسرائيل، لكنها تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وكشف جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وضد المؤسسات الدولية التي تسعى للمساعدة، على رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التابعة للأمم المتحدة.وأوضح أن المحكمة كانت قد أجلت البت في طلب جنوب أفريقيا بشأن هذه القضية لمطلع العام القادم، لكن الفتوى ستعود لمجلس الأمن، ونأمل أن يصدر قرارا برفض وجود إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، والسماح بعمل المنظمات الدولية بحرية في الأراضي الفلسطينية.يذكر أن إسرائيل تتحكم بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقطعت إسرائيل هذه المساعدات، في الثاني من مارس/آذار، قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.وفي وقت سابق، قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأوضاع في غزة متدهورة باستمرار، وخطيرة للغاية، وعلى أبواب مجاعة حقيقية في كل المناطق.وأضاف المتحدث في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن مخزون وكالة الأونروا وهي المنظمة الأكبر في تزويد السكان في قطاع غزة بالمواد الغذائية نفد تماما، وكذلك الأمر بالنسبة لبرنامج الغذاء العالمي.وتابع: "أطفال قطاع غزة يتضورون جوعا، وإسرائيل لا تزال تمنع إدخال المواد الغذائية، هناك عملية تجويع حقيقية لأسباب سياسية، ولا يمكن الاستمرار بهذا الوضع على الإطلاق، أكثر من 50 يوما على منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود والدواء والمياه والكهرباء إلى القطاع في سابقة هي الأولى". وأشار أبو حسنة إلى أن إسرائيل في 7 أكتوبر منعت دخول المساعدات الإنسانية والمساعدات لمدة أسبوعين ثم أدخلتها بصورة جزئية، لكن لم يكن بهذا الشكل الأخير من المنع، منذ 2 مارس (آذار) وحتى الآن، بالإضافة إلى استمرار الهجمات الضخمة والعنيفة التي يسقط بها الكثير من المدنيين، خاصة الأطفال.
https://sarabic.ae/20250429/عضو-فريق-فلسطين-بـالعدل-الدولية-تكشف-لـسبوتنيك-تداعيات-نظر-المحكمة-لقضية-الأونروا-ومساعدات-غزة-1100018507.html
https://sarabic.ae/20250428/ممثلة-الأمين-العام-للأمم-المتحدة-لا-يمكن-لإسرائيل-ممارسة-السيادة-على-أي-أرض-فلسطينية-1099956578.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/1a/1098966881_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_94a6fb83f7de491756428c3f648b9866.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
محكمة العدل الدولية, إسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك
محكمة العدل الدولية, إسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك
خبراء عن الرأي الاستشاري للعدل الدولية ضد إسرائيل: غير ملزم ويحتاج لإرادة دولية حقيقية
حصري
في خطوة وصفها المراقبون بـ "المهمة" على مستوى توفير وتدعيم الأرضية القانونية الدولية لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها، تستمع محكمة العدل الدولية إلى مرافعات الدول والمنظمات لتصدر رأيها الاستشاري بشأن منع إسرائيل توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
ويرى الخبراء في الوقت نفسه، أن القرار الاستشاري المرتقب، غير ملزم، حيث يحتاج إلى إرادة دولية حقيقية لفرضها على إسرائيل، في مقابل فرض الولايات المتحدة الأمريكية إرادتها على هذه الهيئات والمنظمات.
وفتحت محكمة العدل الدولية، يوم أمس الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن خطوة استماع محكمة العدل للمرافعات بشأن
الرأي الاستشاري في قضية المساعدات الإنسانية، مهمة وتأتي في سياق الضغط على الكيان الإسرائيلي وتوفير وتدعيم الأرضية القانونية الدولية للمساءلة ومحاسبة إسرائيل، لكن مسألة انتصار الأمم المتحدة لمبادئها والقانون الدولي قبل انتصارها للحق الفلسطيني منوط بانتصار إرادتها السياسية في مقابل إرادة ومصالح القوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، قامت أمريكا برفع الحصانة عن الأونروا قبيل بدء جلسات الاستماع العالمية فيما يخص هذا الرأي الاستشاري كأنها رسالة مفاداها، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يتجاوز الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري، ليتضمن تحويلا وحرفا لمسار العدالة الدولية، بما يضمن حماية إسرائيل، واستمرارا في سياسة إفلاتها من العقاب.
وتابع: "يمكن القول إن الخطوة تعزز المفهوم القانوني الفلسطيني، والرأي الاستشاري يشكل داعما للموقف القانوني الدولي لصالح فلسطين، ولكن تبقى المشكلة الأساسية في إرادة المجتمع الدولي والدول الأعضاء السياسية، التي يجب عليها أن تنتصر لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، والاستناد لهذا الرأي الاستشاري وما سبقه من آراء وقرارات أممية تدين إسرائيل وأن تقوم هذه الدول بممارسة أقصى أنواع الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي تجاه إسرائيل، من أجل وضع حد لانتهاكاتها ولجمها من الاستمرار في حرب الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.
وأنهى حديثه قائلًا: "في الوقت الذي تتفوق فيه الإرادة السياسية الدولية على مصالح وإرادة الولايات المتحدة، يمكن القول إن هناك تغييرا ونشهد كسرا حقيقيا لحالة الإفلات الإسرائيلي من العقاب الدولي".
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن
محكمة العدل الدولية تنظر قضية المساعدات الإنسانية ونفادها في فلسطين، ومنع إسرائيل وكالة الأونروا من العمل في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، رأي المحكمة استشاري وليس إلزاميًا، ولا يوجد أي إلزام في القرارات التي توصي بها المحكمة، لكنها تكشف جرائم إسرائيل، والدول التي تساندها، حيث من المقرر أن تترافع الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وهو ما يكشف بوضوح الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال بكل مكوناته.
وأكد أن قرارات المحكمة وإن لم تكن ملزمة لإسرائيل، لكنها تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وكشف جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وضد المؤسسات الدولية التي تسعى للمساعدة، على رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح أن المحكمة كانت قد أجلت البت في طلب جنوب أفريقيا بشأن هذه القضية لمطلع العام القادم، لكن الفتوى ستعود لمجلس الأمن، ونأمل أن يصدر قرارا برفض وجود إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، والسماح بعمل المنظمات الدولية بحرية في الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن إسرائيل تتحكم بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقطعت إسرائيل هذه المساعدات، في الثاني من مارس/آذار، قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.
وفي وقت سابق، قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأوضاع في غزة متدهورة باستمرار، وخطيرة للغاية، وعلى أبواب مجاعة حقيقية في كل المناطق.
وأضاف المتحدث في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن مخزون وكالة الأونروا وهي المنظمة الأكبر في تزويد السكان في
قطاع غزة بالمواد الغذائية نفد تماما، وكذلك الأمر بالنسبة لبرنامج الغذاء العالمي.
وتابع: "أطفال قطاع غزة يتضورون جوعا، وإسرائيل لا تزال تمنع إدخال المواد الغذائية، هناك عملية تجويع حقيقية لأسباب سياسية، ولا يمكن الاستمرار بهذا الوضع على الإطلاق، أكثر من 50 يوما على منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود والدواء والمياه والكهرباء إلى القطاع في سابقة هي الأولى".
وأشار أبو حسنة إلى أن إسرائيل في 7 أكتوبر منعت دخول المساعدات الإنسانية والمساعدات لمدة أسبوعين ثم أدخلتها بصورة جزئية، لكن لم يكن بهذا الشكل الأخير من المنع، منذ 2 مارس (آذار) وحتى الآن، بالإضافة إلى استمرار الهجمات الضخمة والعنيفة التي يسقط بها الكثير من المدنيين، خاصة الأطفال.