https://sarabic.ae/20250429/عضو-فريق-فلسطين-بـالعدل-الدولية-تكشف-لـسبوتنيك-تداعيات-نظر-المحكمة-لقضية-الأونروا-ومساعدات-غزة-1100018507.html
عضو فريق فلسطين بـ"العدل الدولية" تكشف لـ"سبوتنيك" تداعيات نظر المحكمة لقضية الأونروا ومساعدات غزة
عضو فريق فلسطين بـ"العدل الدولية" تكشف لـ"سبوتنيك" تداعيات نظر المحكمة لقضية الأونروا ومساعدات غزة
سبوتنيك عربي
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو فريق فلسطين القانوني في محكمة العدل الدولية، إن المحكمة بدأت جلسات استماع للدول الأعضاء والمنظمات الدولية، حول نفاد المساعدات... 29.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-29T17:43+0000
2025-04-29T17:43+0000
2025-04-29T17:43+0000
محكمة العدل الدولية
إسرائيل
منظمة الأونروا
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0d/1088785717_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_0d878d79e4379353dc38d2db010beed2.jpg
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن أهمية الجلسات تكمن في كونها علنية، ويسمع العالم الدفوع التي تقدمت بها الأمم المتحدة وفلسطين ومصر وغيرها من الدول، والتي أكدت على أن الادعاءات الإسرائيلية بعدم حيادية الأونروا كمنظمة تابعة للأمم المتحدة، لا أساس لها من الصحة، وحينما يكون هناك أي خروقات من قبل العاملين بالمنظمة، تقوم الأمم المتحدة والوكالة باتخاذ كل التدابير الممكنة من أجل التحقيق في الادعاءات الجدية، وإنهاء عملهم إذا ما ثبت خرقهم للحيادية.وتابعت: "بالتالي تسقط هنا الادعاءات الإسرائيلية بمنع المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من جانب، كما تظهر خلال المرافعات الشفوية أن إسرائيل تخرق القانون الدولي، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، وتخرق الاتفاقية الخاصة بمزايا موظفي الأمم المتحدة، وهي طرف فيها.وأوضحت السفيرة أن إسرائيل كدولة احتلال لا يحق لها منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين، بل مهمتها مد هؤلاء بكل المواد الأساسية المطلوبة للحياة، لكن ظهر أنها تحاول استخدام التجويع كأداة من أدوات الحرب ضد الشعب الفلسطيني.أما عن إلزامية الرأي الاستشاري، تقول نجم، إن رأي المحكمة استشاري فقط، لكنه يصدر عن أعلى محكمة قانونية في العالم، والإلزامية تأتي من القوانين التي تشير إليها المحكمة، والاتفاقيات الدولية التي إسرائيل طرف فيها، الإلزامية هنا تأتي من الاتفاقيات، أو من القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وهي ملزمة لكل أعضاء الأمم المتحدة بما فيها إسرائيل، سواء اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، أو باتفاقيات الأمم المتحدة الأخرى التي تحمي أعضاء الوكالة والعاملين فيها من أي ملاحقة جنائية أو غيرها.وترى أن المرافعات في المحكمة للدول الأعضاء، تكشف الكثير من الأمور، وتؤثر على الرأي العام العالمي، وعلى حراك الدول الداعمة لإسرائيل، حيث تفضح الانتهاكات الإسرائيلية، وتؤكد أن هدف تل أبيب الأساسي هو استحالة المعيشة للفلسطينيين في أراضيهم، ومحاولة تهجيرهم وطردهم خارج هذه الأراضي، واستهداف وكالة الأونروا تحديدا باعتبارها المسؤولة عن قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تريد إسرائيل محوها من ذاكرة التاريخ.وأعربت عن أملها في أن يخرج الرأي الاستشاري بالقرار المرجو لدعم مساعدة الشعب الفلسطيني الذي يواجه صعوبات كبيرة، ليس فقط في تحديد مصيره، بل حتى في البقاء على أرضه لا سيما بقطاع غزة.وفتحت محكمة العدل الدولية، يوم أمس الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. يذكر أن إسرائيل تتحكم بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقطعت إسرائيل هذه المساعدات، في الثاني من مارس/آذار، قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.
https://sarabic.ae/20250428/ممثلة-الأمين-العام-للأمم-المتحدة-لا-يمكن-لإسرائيل-ممارسة-السيادة-على-أي-أرض-فلسطينية-1099956578.html
https://sarabic.ae/20250429/السعودية-إسرائيل-حولت-قطاع-غزة-إلى-كومة-من-الركام-1100005113.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0d/1088785717_106:0:1181:806_1920x0_80_0_0_81f48eee8c37d41a330410c952bdfacf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
محكمة العدل الدولية, إسرائيل, منظمة الأونروا, حصري
محكمة العدل الدولية, إسرائيل, منظمة الأونروا, حصري
عضو فريق فلسطين بـ"العدل الدولية" تكشف لـ"سبوتنيك" تداعيات نظر المحكمة لقضية الأونروا ومساعدات غزة
حصري
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو فريق فلسطين القانوني في محكمة العدل الدولية، إن المحكمة بدأت جلسات استماع للدول الأعضاء والمنظمات الدولية، حول نفاد المساعدات الإنسانية، ومنع إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من تقديم المساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن أهمية الجلسات تكمن في كونها علنية، ويسمع العالم الدفوع التي تقدمت بها الأمم المتحدة وفلسطين ومصر وغيرها من الدول، والتي أكدت على أن الادعاءات الإسرائيلية بعدم حيادية الأونروا كمنظمة تابعة للأمم المتحدة، لا أساس لها من الصحة، وحينما يكون هناك أي خروقات من قبل العاملين بالمنظمة، تقوم الأمم المتحدة والوكالة باتخاذ كل التدابير الممكنة من أجل التحقيق في الادعاءات الجدية، وإنهاء عملهم إذا ما ثبت خرقهم للحيادية.
وتابعت: "بالتالي تسقط هنا
الادعاءات الإسرائيلية بمنع المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من جانب، كما تظهر خلال المرافعات الشفوية أن إسرائيل تخرق القانون الدولي، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، وتخرق الاتفاقية الخاصة بمزايا موظفي الأمم المتحدة، وهي طرف فيها.
وأوضحت السفيرة أن إسرائيل كدولة احتلال لا يحق لها منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين، بل مهمتها مد هؤلاء بكل المواد الأساسية المطلوبة للحياة، لكن ظهر أنها تحاول استخدام التجويع كأداة من أدوات الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
أما عن إلزامية
الرأي الاستشاري، تقول نجم، إن رأي المحكمة استشاري فقط، لكنه يصدر عن أعلى محكمة قانونية في العالم، والإلزامية تأتي من القوانين التي تشير إليها المحكمة، والاتفاقيات الدولية التي إسرائيل طرف فيها، الإلزامية هنا تأتي من الاتفاقيات، أو من القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وهي ملزمة لكل أعضاء الأمم المتحدة بما فيها إسرائيل، سواء اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، أو باتفاقيات الأمم المتحدة الأخرى التي تحمي أعضاء الوكالة والعاملين فيها من أي ملاحقة جنائية أو غيرها.
وترى أن المرافعات في المحكمة للدول الأعضاء، تكشف الكثير من الأمور، وتؤثر على الرأي العام العالمي، وعلى حراك الدول الداعمة لإسرائيل، حيث تفضح الانتهاكات الإسرائيلية، وتؤكد أن هدف تل أبيب الأساسي هو استحالة المعيشة للفلسطينيين في أراضيهم، ومحاولة تهجيرهم وطردهم خارج هذه الأراضي، واستهداف وكالة الأونروا تحديدا باعتبارها المسؤولة عن قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تريد إسرائيل محوها من ذاكرة التاريخ.
وأعربت عن أملها في أن يخرج الرأي الاستشاري بالقرار المرجو لدعم مساعدة الشعب الفلسطيني الذي يواجه صعوبات كبيرة، ليس فقط في تحديد مصيره، بل حتى في البقاء على أرضه لا سيما بقطاع غزة.
وفتحت محكمة العدل الدولية، يوم أمس الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
يذكر أن إسرائيل تتحكم بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقطعت إسرائيل هذه المساعدات، في الثاني من مارس/آذار، قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.