https://sarabic.ae/20250510/الصين-والولايات-المتحدة-تعرضان-الوساطة-لخفض-التصعيد-بين-الهند-وباكستان-1100368711.html
الصين والولايات المتحدة تعرضان الوساطة لخفض التصعيد بين الهند وباكستان
الصين والولايات المتحدة تعرضان الوساطة لخفض التصعيد بين الهند وباكستان
سبوتنيك عربي
عرضت كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية التوسط لخفض التصعيد بين الهند وباكستان بعدما أعلنت الأخيرة إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند. 10.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-10T06:04+0000
2025-05-10T06:04+0000
2025-05-10T16:19+0000
العالم
أخبار العالم الآن
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
توتر الوضع بين الهند وباكستان
باكستان
أخبار الهند اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0a/1100368554_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_d97c2770ee6b1b2c2248820319149aaf.jpg
وبحسب صحيفة "جي كيه نيوز"، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قائلا: "تتابع الصين عن كثب التطورات الجارية بين الهند وباكستان، وتعبّر عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحالي".وحثت الخارجية الصينية الجانبين بقوة على التصرف لمصلحة السلام والاستقرار، وضبط النفس، والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالوسائل السلمية، وتجنب أي إجراء من شأنه تفاقم التوتر.من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الوزير ماركو روبيو تحدث مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، مشيرة إلى أنه واصل حث الطرفين على إيجاد سبل لخفض التصعيد، مؤكدة أن روبيو عرض مساعدة أمريكا في بدء محادثات بناءة بهدف تجنب صراعات مستقبلية.وأعلنت مصادر أمنية باكستانية، صباح اليوم، لتلفزيون "جيو" المحلي، أن القوات المسلحة الباكستانية بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند، وُصفت بأنها "رد مباشر على الاستفزازات المتواصلة من الجانب الهندي".وأكدت المصادر أن العملية تشمل ضربات عسكرية مركزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الأهداف أو المناطق المستهدفة.ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.من جانبه، جدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف نفي بلاده لأي علاقة بالهجوم، مؤكدًا أن الاتهامات الهندية "لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى التصعيد السياسي والإعلامي".ويخشى مراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين الجارتين النوويتين، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة فورية.
https://sarabic.ae/20250509/التواطؤ-مع-قوى-خارجية-الصين-تحذر-الفلبين-من-المساس-بمصالحها-الجوهرية-1100332374.html
https://sarabic.ae/20250509/البحرية-الهندية-توجه-ضربات-لأهداف-داخل-باكستان-1100329794.html
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
باكستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0a/1100368554_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_3a00c81364078aff53737311e46fe1ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, توتر الوضع بين الهند وباكستان, باكستان, أخبار الهند اليوم
العالم, أخبار العالم الآن, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, توتر الوضع بين الهند وباكستان, باكستان, أخبار الهند اليوم
الصين والولايات المتحدة تعرضان الوساطة لخفض التصعيد بين الهند وباكستان
06:04 GMT 10.05.2025 (تم التحديث: 16:19 GMT 10.05.2025) عرضت كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية التوسط لخفض التصعيد بين الهند وباكستان بعدما أعلنت الأخيرة إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند.
وبحسب
صحيفة "جي كيه نيوز"، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قائلا: "تتابع الصين عن كثب التطورات الجارية بين الهند وباكستان، وتعبّر عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحالي".
وحثت الخارجية الصينية الجانبين بقوة على التصرف لمصلحة السلام والاستقرار، وضبط النفس، والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالوسائل السلمية، وتجنب أي إجراء من شأنه تفاقم التوتر.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الوزير ماركو روبيو تحدث مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، مشيرة إلى أنه واصل حث الطرفين على إيجاد سبل لخفض التصعيد، مؤكدة أن روبيو عرض مساعدة أمريكا في بدء محادثات بناءة بهدف تجنب صراعات مستقبلية.
وأعلنت مصادر أمنية باكستانية، صباح اليوم، لتلفزيون "جيو" المحلي، أن القوات المسلحة الباكستانية بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند، وُصفت بأنها "رد مباشر على الاستفزازات المتواصلة من الجانب الهندي".
وأكدت المصادر أن العملية تشمل ضربات عسكرية مركزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الأهداف أو المناطق المستهدفة.
ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على
خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
من جانبه، جدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف نفي بلاده لأي علاقة بالهجوم، مؤكدًا أن الاتهامات الهندية "لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى التصعيد السياسي والإعلامي".
ويخشى مراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين الجارتين النوويتين، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة فورية.