https://sarabic.ae/20250510/ما-الذي-يمكن-أن-تقدمه-زيارة-ترامب-المرتقبة-للمنطقة-وهل-تنجح-في-وقف-الحرب-على-غزة-1100384782.html
ما الذي يمكن أن تقدمه زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة وهل تنجح في وقف الحرب على غزة؟
ما الذي يمكن أن تقدمه زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة وهل تنجح في وقف الحرب على غزة؟
سبوتنيك عربي
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة في الأسبوع الحالي وسط أزمات حادة، في مقدمتها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. 10.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-10T18:16+0000
2025-05-10T18:16+0000
2025-05-10T18:16+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
دونالد ترامب
الولايات المتحدة الأمريكية
السعودية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/1b/1098244961_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_aeb03b04a0bba60b4da0346d939a13bd.jpg
ومع فشل التوصل لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، يطرح البعض تساؤلات عن أهمية زيارة ترامب، وما الذي يمكن أن تقدمه لهذه الملفات، وما إن كان بإمكانها التوصل لاتفاق في غزة أم لا.وأعلنت أمريكا عن إلغاء زيارة وزير دفاعها، بيت هيغسيث، التي كانت مقررة لإسرائيل يوم الإثنين المقبل، وذلك في ظل التقارير التي تتحدث عن توتر في العلاقة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.وأفاد البيت الأبيض بأن ترامب يتطلع إلى زيارة كل من السعودية والإمارات، وكذلك قطر، وفي وقت سابق، حدد البيت الأبيض تاريخ 13 إلى 16 مايو/ أيار الجاري موعدا لزيارة الرئيس إلى المنطقة.وقال مسؤولون أمريكيون إن زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصا الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.ملفات مهمةقال المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، إن "زيارة ترامب المرتقبة للسعودية والمنطقة تعد أول اختبار خارجي له كرئيس للإدارة الأمريكية، لهذا توليها واشنطن أهمية قصوى من حيث الشكل والمضمون".وأكد الغريب أن "هناك ضغطا أمريكيا حقيقيا على إسرائيل للقبول باتفاق يسبق الزيارة، وأعتقد أن الجهود المصرية القطرية ستنجح في ذلك حتى الربع ساعة الأخيرة".ويرى المحلل السياسي الفلسطيني أن "هناك ملفات مهمة يحملها ترامب للسعودية والمنطقة، وعلى رأسها الملف العلاقات مع الدول العربية والاستثمارات، وهو معروف كرجل صفقات لا يؤمن إلا بالإنجاز".تهدئة محدودةمن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن "زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط تعد خطوة استراتيجية في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، وتشمل السعودية، والإمارات، وقطر، مع تركيز على ملفات حساسة مثل الحرب في غزة، والملف النووي الإيراني، والتعاون الاقتصادي والعسكري".وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "دول الخليج تسعى إلى استثمار هذه الجولة لتعزيز شراكتها مع واشنطن، فيما تحاول الإدارة الأمريكية تقديم الزيارة كنجاح دبلوماسي يعزز نفوذها الإقليمي، ويخدم أجندتها السياسية والاقتصادية".وفي هذا السياق وفقا لأبو بكر، "قد تثمر الزيارة عن تهدئة محدودة أو تسهيلات إنسانية، لكن غياب إرادة سياسية حاسمة، خصوصا من الجانب الأمريكي تجاه إسرائيل، يجعل فرص إنهاء الحرب بشكل فعلي ضئيلة".يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيبدأ جولته في 12 مايو الجاري برفقة وفد وزاري، يضم كلا من وزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت، ووزير الطاقة، كريس رايت، ووزير التجارة، هوارد لوتنيك.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.يشار إلى أن إسرائيل شنت حربا استمرت نحو 15 شهرا متواصلة قبل التوصل لوقف إطلاق النار، نتج عنها مقتل وإصابة نحو 150 ألف فلسطيني، وتدمير هائل للقطاع، إضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والأدوية.
https://sarabic.ae/20250510/عباس-يؤكد-اعتراضه-لخطة-ترامب-ريفييرا-الشرق-الأوسط-خلال-محادثات-مع-بوتين-1100382374.html
https://sarabic.ae/20250510/السفير-الأمريكي-في-إسرائيل-يرد-على-تقرير-بأن-ترامب-سيعترف-بدولة-فلسطين-1100381876.html
https://sarabic.ae/20250423/ترامب-عن-إمكانية-لقاء-بوتين-في-السعودية-ممكن-لكن-ليس-مرجحا-1099837224.html
الولايات المتحدة الأمريكية
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/1b/1098244961_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_ba433de72cfef6760510054b59ff5934.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, دونالد ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, السعودية
تقارير سبوتنيك, حصري, دونالد ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, السعودية
ما الذي يمكن أن تقدمه زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة وهل تنجح في وقف الحرب على غزة؟
حصري
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة في الأسبوع الحالي وسط أزمات حادة، في مقدمتها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومع فشل التوصل لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، يطرح البعض تساؤلات عن أهمية زيارة ترامب، وما الذي يمكن أن تقدمه لهذه الملفات، وما إن كان بإمكانها التوصل لاتفاق في غزة أم لا.
وأعلنت أمريكا عن
إلغاء زيارة وزير دفاعها، بيت هيغسيث، التي كانت مقررة لإسرائيل يوم الإثنين المقبل، وذلك في ظل التقارير التي تتحدث عن توتر في العلاقة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأفاد البيت الأبيض بأن ترامب يتطلع إلى زيارة كل من السعودية والإمارات، وكذلك قطر، وفي وقت سابق، حدد البيت الأبيض تاريخ 13 إلى 16 مايو/ أيار الجاري موعدا لزيارة الرئيس إلى المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصا الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
قال المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، إن "زيارة ترامب المرتقبة للسعودية والمنطقة تعد أول اختبار خارجي له كرئيس للإدارة الأمريكية، لهذا توليها واشنطن أهمية قصوى من حيث الشكل والمضمون".
وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "ترامب يريد زيارة مريحة سياسيا للمنطقة، بعيدا عن صور المجازر والدمار في قطاع غزة، لذا سيدفع باتجاه وقف إطلاق نار، وسيضغط على إسرائيل لإنجاز اتفاق، بذلك يظهر كصاحب نفوذ وصانع صفقات، خاصة أمام خصومه في الداخل، وأمام زعماء الدول العربية التي سيزورها".
وأكد الغريب أن "هناك ضغطا أمريكيا حقيقيا على إسرائيل للقبول باتفاق يسبق الزيارة، وأعتقد أن
الجهود المصرية القطرية ستنجح في ذلك حتى الربع ساعة الأخيرة".
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني أن "هناك ملفات مهمة يحملها ترامب للسعودية والمنطقة، وعلى رأسها الملف العلاقات مع الدول العربية والاستثمارات، وهو معروف كرجل صفقات لا يؤمن إلا بالإنجاز".
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن "زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط تعد خطوة استراتيجية في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، وتشمل السعودية، والإمارات، وقطر، مع تركيز على ملفات حساسة مثل الحرب في غزة، والملف النووي الإيراني، والتعاون الاقتصادي والعسكري".
وبحسب تصريحاته لـ"سبوتنيك"، فإن "دول الخليج تسعى إلى استثمار هذه الجولة لتعزيز شراكتها مع واشنطن، فيما تحاول الإدارة الأمريكية تقديم الزيارة كنجاح دبلوماسي يعزز نفوذها الإقليمي، ويخدم أجندتها السياسية والاقتصادية".
وتابع: "رغم الحديث الأمريكي المتكرر عن ضرورة التهدئة وتحسين الوضع الإنساني في غزة، إلا أن واشنطن لم تمارس حتى الآن أي ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية أو التراجع عن مخططاتها في القطاع، ويظهر ذلك في استمرار التصعيد الإسرائيلي وتجاهل المطالب الدولية".
وفي هذا السياق وفقا لأبو بكر، "قد تثمر الزيارة عن تهدئة محدودة أو تسهيلات إنسانية، لكن غياب إرادة سياسية حاسمة، خصوصا من الجانب الأمريكي تجاه إسرائيل، يجعل فرص إنهاء الحرب بشكل فعلي ضئيلة".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيبدأ جولته في 12 مايو الجاري برفقة وفد وزاري، يضم كلا من وزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت، ووزير الطاقة، كريس رايت، ووزير التجارة، هوارد لوتنيك.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.
يشار إلى أن إسرائيل شنت حربا استمرت نحو 15 شهرا متواصلة قبل التوصل لوقف إطلاق النار، نتج عنها مقتل وإصابة نحو 150 ألف فلسطيني، وتدمير هائل للقطاع، إضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والأدوية.