https://sarabic.ae/20250517/إعلام-إسرائيلي-مقترح-لوقف-إطلاق-نار-مؤقت-في-غزة-يناقش-في-الدوحة-1100681970.html
إعلام إسرائيلي: مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة يناقش في الدوحة
إعلام إسرائيلي: مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة يناقش في الدوحة
سبوتنيك عربي
تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار مقترح المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، من أجل... 17.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-17T21:24+0000
2025-05-17T21:24+0000
2025-05-18T04:13+0000
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093767047_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_5fc1b563e6510fe0256865880e03206d.jpg
القدس - سبوتنيك. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "المقترح الذي يجري مناقشته حاليًا يتضمن الإفراج عن 10 مختطفين إسرائيليين من قطاع غزة، بدفعة واحدة وبشكل فوري... وتقدم حماس، في اليوم العاشر من الاتفاق، قائمة مفصّلة حول أوضاع المختطفين الأحياء والأموات".وفي حال جرى التوصل إلى اتفاق على المقترح المذكور، فإن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيمتد من شهر ونصف حتى شهرين، بالإضافة إلى الإفراج عن 200 - 250 سجينا فلسطينيا، وهو البند الذي ما زال محل خلاف في المفاوضات"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى "وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات، إذ قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إبقاء الفريق المفاوض في الدوحة، للاستمرار في المفاوضات".كما أوردت القناة أن "مشاورات أمنية عقدت بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن المفاوضات الجارية وإمكانية العودة إلى القتال في غزة".وبحسب صحيفة "معاريف" فإنهوقال مسؤول أمني إسرائيلي للصحيفة إن "المفاوضات تجددت عند الساعة الثانية ظهرا، وحماس رأت حجم النيران التي أنزلها الجيش على غزة، وتجد صعوبة في الصمود أمام شدة القصف وفهم حجم القوات التي ينوي الجيش إدخالها إلى الميدان، لذلك، يدركون الآن أنهم مضطرون إلى التوصل إلى صفقة".وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، قال مسؤول إسرائيلي بارز لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "مفاوضات الدوحة استؤنفت مرة أخرى بعد ظهر اليوم".وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة حتى نهاية يوم السبت بشكل مبدئي، رغم عدم حدوث تقدم حتى الآن".وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان: "مع بدء عملية "عربات جدعون" في غزة، التي يقودها الجيش الإسرائيلي بقوة كبيرة، أعلنت بعثة حماس في الدوحة، عن العودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، خلافا للموقف الرافض الذي اتخذوه حتى تلك اللحظة، دون فتح ممر إنساني غير ضروري، ودون وقف لإطلاق النار".وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أول أمس الجمعة، أنه شن ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك ضمن بداية حملة عربات جدعون لتوسيع المعركة داخل القطاع، بهدف تحقيق أهداف الحرب كافة بما فيها تحرير المختطفين و"هزيمة" حركة حماس.واستأنفت إسرائيل قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وبالمقابل، حمّلت حركة حماس نتنياهو وحكومته، المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس"، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرا، وتحديدا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250517/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-غزة-ليست-للبيع-ولا-نراهن-على-ترامب-لوقف-الجرائم-الإسرائيلية-في-غزة-والضفة-1100681079.html
https://sarabic.ae/20250502/الولايات-المتحدة-وإسرائيل-تقتربان-من-الاتفاق-على-إدخال-مساعدات-إلى-قطاع-غزة-1100121069.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093767047_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_09537981d9b9dca87b40af878a3d257a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
إعلام إسرائيلي: مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة يناقش في الدوحة
21:24 GMT 17.05.2025 (تم التحديث: 04:13 GMT 18.05.2025) تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار مقترح المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، حيث تناقش أطراف المفاوضات في الدوحة، مقترحًا لوقف إطلاق النار لأسابيع عدة، مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين.
القدس -
سبوتنيك. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "المقترح الذي يجري مناقشته حاليًا يتضمن الإفراج عن 10 مختطفين إسرائيليين من قطاع غزة، بدفعة واحدة وبشكل فوري... وتقدم حماس، في اليوم العاشر من الاتفاق، قائمة مفصّلة حول أوضاع المختطفين الأحياء والأموات".
وفي حال جرى التوصل إلى اتفاق على المقترح المذكور، فإن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيمتد من شهر ونصف حتى شهرين، بالإضافة إلى الإفراج عن 200 - 250 سجينا فلسطينيا، وهو البند الذي ما زال محل خلاف في المفاوضات"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات، أنه "لا يوجد اختراق بالمفاوضات حتى الآن، لكن هنالك زخم إيجابي مع استمرار المفاوضات في قطر".
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى "وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات، إذ قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إبقاء الفريق المفاوض في الدوحة، للاستمرار في المفاوضات".
كما أوردت القناة أن "مشاورات أمنية عقدت بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن المفاوضات الجارية وإمكانية العودة إلى القتال في غزة".
وبحسب صحيفة "معاريف" فإنه
في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن "حماس" ستسعى خلال الساعات القريبة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن جزء من المختطفين.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي للصحيفة إن "المفاوضات تجددت عند الساعة الثانية ظهرا، وحماس رأت حجم النيران التي أنزلها الجيش على غزة، وتجد صعوبة في الصمود أمام شدة القصف وفهم حجم القوات التي ينوي الجيش إدخالها إلى الميدان، لذلك، يدركون الآن أنهم مضطرون إلى التوصل إلى صفقة".
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، قال مسؤول إسرائيلي بارز لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "
مفاوضات الدوحة استؤنفت مرة أخرى بعد ظهر اليوم".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة حتى نهاية يوم السبت بشكل مبدئي، رغم عدم حدوث تقدم حتى الآن".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان: "مع بدء عملية "عربات جدعون" في غزة، التي يقودها الجيش الإسرائيلي بقوة كبيرة، أعلنت بعثة حماس في الدوحة، عن العودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، خلافا للموقف الرافض الذي اتخذوه حتى تلك اللحظة، دون فتح ممر إنساني غير ضروري، ودون وقف لإطلاق النار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أول أمس الجمعة، أنه شن ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك ضمن بداية حملة عربات جدعون لتوسيع المعركة داخل القطاع، بهدف تحقيق أهداف الحرب كافة بما فيها تحرير المختطفين و"هزيمة" حركة حماس.
واستأنفت إسرائيل قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
وبالمقابل، حمّلت حركة حماس نتنياهو وحكومته، المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس"، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرا، وتحديدا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.