https://sarabic.ae/20250525/ما-الأهداف-التي-يسعى-لها-العراق-من-خلال-إطلاق-استراتيجية-الأمن-الوطني-25-30-1100956839.html
ما الأهداف التي يسعى لها العراق من خلال إطلاق "استراتيجية الأمن الوطني 25-30"؟
ما الأهداف التي يسعى لها العراق من خلال إطلاق "استراتيجية الأمن الوطني 25-30"؟
سبوتنيك عربي
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قبل أيام قليلة، عن إطلاق استراتيجية الأمن الوطني العراقي لمدة خمس سنوات قادمة تحت مسمى"العراق أولا"، مشيرا إلى... 25.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-25T15:07+0000
2025-05-25T15:07+0000
2025-10-30T15:26+0000
حصري
العراق
أخبار العراق اليوم
تنظيم داعش الإرهابي
أخبار كردستان
أخبار العالم الآن
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/12/1100705621_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_e0890f4525bb77125a46af272400587d.jpg
ما هي تلك الاستراتيجية وتوقيتها والهدف منها ومدى ارتباطها بالتوقيت السياسي المتعلق بالانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وهل ستواجه باعتراضات من جانب قوى سياسية وحزبية ترى أن تلك الاستراتيجية كان يجب مناقشتها مجتمعيا قبل إعلانها؟بداية يقول الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، مخلد حازم الدرب: "إن هناك جهودا تبذل بالتعاون مع الاستشارية الأوروبية وبعض الدول لأجل إعداد استراتيجية الأمن الوطني العراقي، بما يحقق المصالح العليا للبلاد من منطلق العراق أولا".علاقات متوازنةوأضاف الخبير الأمني في اتصال مع "سبوتنيك": "هذه الاستراتيجية يتم من خلالها تفعيل الأطر الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية في علاقات متوازنة مع الجميع، بما يؤمن الأمن والسلم المجتمعي للعراق ومصالحه العليا".وتابع الدرب: "تلك الاستراتيجية يؤمن من خلالها أيضا سياسة التعايش السلمي بين مكونات الشعب، لا يوجد فرق ما بين فئة على فئة أو مذهب على مذهب، أو توجه على توجه آخر أو دين على دين آخر، إذا نحن نذهب باتجاه فتح آفاق لوضع أسس جديدة يتم العمل بها مع جميع أطياف الشعب العراقي".واستطرد: "هذا إضافة إلى المواضيع الأخرى كالصحة والثقافة والزراعة وكثير من المجالات، هذه الاستراتيجية تعمل بمضامين، وسيتم وضع محددات زمنية فيها ضمن هذه الخطة الخمسية التي وضعها رئيس الوزراء والعاملين معه في وزارات الدفاع والأمن الوطني، العمليات المشتركة ووزارة العدل والخارجية، والكثير من الدوائر المهمة في العراق للانطلاق إلى مرحلة جديدة في نوع التعامل الداخلي، الهدف منه تأمين نوع من السلم المجتمعي الذي يستطيع من خلاله المواطن أن يشعر أنه يعيش في بلد تحكمه القوانين والسيادة وتحكمه الفواعل التي يمكن أن تؤمن حياة رغيدة للعيش بأمان".المعطيات القديمةوأوضح الدرب "أن العراق عانى من فترات مظلمة من الحركات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش والقاعدة والتوحيد والجهاد وغيرها (محظورة في روسيا)، وتعرض إلى هزات ارتدادية كبيرة أنهكت البنية المجتمعية العراقية الطائفية التي كانت في فترة من الفترات سائدة في العراق، هذه المعطيات اليوم وبعد 20 عام تبلورت رؤية لدى الجميع بأننا يجب أن نغادر هذه المعطيات القديمة وفق برامج جديدة باستشارات دولية، نستطيع أن ننتقل إلى مرحلة، هذه المرحلة هي البناء ومرحلة تقديم الخدمات ومرحلة تأمين الأمن الوطني للبلاد وكذلك للمواطن".واختتم الدرب: "لذلك هذه الخطة التي ستستمر لمدة خمس سنوات بفاعلية وعمل دؤوب باشتراك جميع مؤسسات الدولة، هذا ما يطمح له الجميع في بناء العراق وفق مسمى وإسم العراق الكبير الذي له اسم وصوت وتاريخ وإرث وحضارة، هذا هو تقريبا مضمون هذه الاستراتيجية".دعاية انتخابيةمن جانبه يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، "إن إطلاق هذه الاستراتيجية هو دعاية انتخابية لرئيس الحكومة قبل أن تكون مشروعا وطنياً، لأن هكذا مشاريع لا تطلق بشكل مفاجئ دون أن تخضع لنقاش مثمر ضمن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ويقدم كمشروع فيه آليات العمل والخطط والمراحل التي يستند إليها هكذا مشروع كبير ومهم جدا".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لكن مؤكد أن استباق رئيس الوزراء الحالي إلى إعلانه حتى يحسب أن الانجاز يكون له، وإلا فمن حق المواطن العراقي أن يطلع على مسارات هذه الاستراتيجية، لأنها ستعتمد لخمس سنوات قادمة".وأشار النايل إلى أنه "لابد من التوضيح بعد تحديد الأجهزة الأمنية المشاركة في تنفيذها، وهل ستضع في حساباتها مصادرة السلاح المنفلت، والجريمة المنظمة والسيطرة على المنافذ البحرية والبرية التي تسيطر عليها فصائل ومليشيات مسلحة، ولا سيما ميناء الفاو وكيف سيتم التعامل مع تجار المخدرات المحميين سياسيا، وهل ستشمل الجريمة الاقتصادية والثقافية أم أنها ستقتصر على حماية الأحزاب السياسية فقط".أعلنت الحكومة العراقية نهاية الأسبوع الماضي عن إطلاق استراتيجية الأمن الوطني 2025-2030 والتي تهدف لبناء شراكات دولية متوازنة ومرحلة جديدة في الإدارة الداخلية والعلاقات المجتمعية والسياسية.وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) وفق ما نقلته عن مجلس الوزراء، فإن تلك الاستراتيجية "تمثل الوثيقة الوطنية الأساسية لتعزيز وتفعيل منظومة إدارة المصالح العليا للدولة لحماية كيانها من التحديات والمتغيرات التي تهددها من الداخل والخارج وتأمين مصالحها الحيوية وتهيئة المتطلبات الملائمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ومصالحها وعلاقاتها الإقليمية والدولية بموجب المادة 110 من الدستور العراقي".وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية، على أن أهمية تلك الاستراتيجية تكمن في حمايتها للمصالح الوطنية العليا المتمثلة بتطوير منظومة الأمن والدفاع، لتحقيق الأمن الداخلي والخارجي وبناء اقتصاد قوي متنوع وتنموي مستدام وبناء شراكات إقليمية ودولية متوازنة وفاعلة، مع تعزيز الأمن المجتمعي وحماية التنوع والتعايش السلمي، واعتماد نظام خدمات كفوء يتناسب مع حاجات الشعب".
https://sarabic.ae/20250524/العراق-يعلن-عن-مبادرة-بيئية-غير-مسبوقة-لحماية-نهري-دجلة-والفرات-1100924003.html
https://sarabic.ae/20250523/العراق-يحذر-شركات-النفط-الأمريكية-بسبب-إقليم-كردستان-1100907228.html
https://sarabic.ae/20250425/بمهمة-رسمية-وفد-حكومي-عراقي-يصل-إلى-دمشق-برئاسة-مدير-جهاز-المخابرات-1099884595.html
https://sarabic.ae/20250408/ما-حقيقة-موافقة-الفصائل-العراقية-المسلحة-على-تسليم-أسلحتها-للحكومة-في-بغداد-1099353505.html
العراق
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حسن نبيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517939_262:0:1222:960_100x100_80_0_0_cbebb5a4b9bf81d8d883cf2ac4afd064.jpg
حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, تنظيم داعش الإرهابي, أخبار كردستان, أخبار العالم الآن, العالم العربي, العالم
حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, تنظيم داعش الإرهابي, أخبار كردستان, أخبار العالم الآن, العالم العربي, العالم
ما الأهداف التي يسعى لها العراق من خلال إطلاق "استراتيجية الأمن الوطني 25-30"؟
15:07 GMT 25.05.2025 (تم التحديث: 15:26 GMT 30.10.2025) حسن نبيل
مراسل "سبوتنيك" في العراق
حصري
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قبل أيام قليلة، عن إطلاق استراتيجية الأمن الوطني العراقي لمدة خمس سنوات قادمة تحت مسمى"العراق أولا"، مشيرا إلى أنها مرحلة جديدة تهدف إلى بناء شراكات داخلية وخارجية متوازنة، في إطار خطة بغداد لتعزيز الأمن والاستقرار والسيادة والازدهار.
ما هي تلك الاستراتيجية وتوقيتها والهدف منها ومدى ارتباطها بالتوقيت السياسي المتعلق بالانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وهل ستواجه باعتراضات من جانب قوى سياسية وحزبية ترى أن تلك الاستراتيجية كان يجب مناقشتها مجتمعيا قبل إعلانها؟
بداية يقول الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، مخلد حازم الدرب: "إن هناك جهودا تبذل بالتعاون مع الاستشارية الأوروبية وبعض الدول لأجل إعداد استراتيجية الأمن الوطني العراقي، بما يحقق المصالح العليا للبلاد من منطلق العراق أولا".
وأضاف الخبير الأمني في اتصال مع "
سبوتنيك": "هذه الاستراتيجية يتم من خلالها تفعيل الأطر الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية في علاقات متوازنة مع الجميع، بما يؤمن الأمن والسلم المجتمعي للعراق ومصالحه العليا".
وتابع الدرب: "تلك الاستراتيجية يؤمن من خلالها أيضا سياسة التعايش السلمي بين مكونات الشعب، لا يوجد فرق ما بين فئة على فئة أو مذهب على مذهب، أو توجه على توجه آخر أو دين على دين آخر، إذا نحن نذهب باتجاه فتح آفاق لوضع أسس جديدة يتم العمل بها مع جميع أطياف الشعب العراقي".
وأشار الخبير الأمني إلى أن "تلك الآفاق السابق ذكرها تأتي ضمن هذه الاستراتيجية التي سوف يتم العمل بموجبها في مجالات متعددة، سوف يتم دعم المنظومات، خاصة منظومة الدفاع عن البلاد بإمكانيات وطاقات وتمويلات جديدة، إضافة إلى ذلك الذهاب باتجاه البعد الاقتصادي الذي يجب أن يؤمن في مجال فتح الصناعات العراقية والتعاون ما بين مجالات خارجية ومجالات داخلية".
واستطرد: "هذا إضافة إلى المواضيع الأخرى كالصحة والثقافة والزراعة وكثير من المجالات، هذه الاستراتيجية تعمل بمضامين، وسيتم وضع محددات زمنية فيها ضمن هذه الخطة الخمسية التي وضعها
رئيس الوزراء والعاملين معه في وزارات الدفاع والأمن الوطني، العمليات المشتركة ووزارة العدل والخارجية، والكثير من الدوائر المهمة في العراق للانطلاق إلى مرحلة جديدة في نوع التعامل الداخلي، الهدف منه تأمين نوع من السلم المجتمعي الذي يستطيع من خلاله المواطن أن يشعر أنه يعيش في بلد تحكمه القوانين والسيادة وتحكمه الفواعل التي يمكن أن تؤمن حياة رغيدة للعيش بأمان".
وأوضح الدرب "أن
العراق عانى من فترات مظلمة من الحركات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش والقاعدة والتوحيد والجهاد وغيرها (محظورة في روسيا)، وتعرض إلى هزات ارتدادية كبيرة أنهكت البنية المجتمعية العراقية الطائفية التي كانت في فترة من الفترات سائدة في العراق، هذه المعطيات اليوم وبعد 20 عام تبلورت رؤية لدى الجميع بأننا يجب أن نغادر هذه المعطيات القديمة وفق برامج جديدة باستشارات دولية، نستطيع أن ننتقل إلى مرحلة، هذه المرحلة هي البناء ومرحلة تقديم الخدمات ومرحلة تأمين الأمن الوطني للبلاد وكذلك للمواطن".
واختتم الدرب: "لذلك هذه الخطة التي ستستمر لمدة خمس سنوات بفاعلية وعمل دؤوب باشتراك جميع مؤسسات الدولة، هذا ما يطمح له الجميع في بناء العراق وفق مسمى وإسم العراق الكبير الذي له اسم وصوت وتاريخ وإرث وحضارة، هذا هو تقريبا مضمون هذه الاستراتيجية".
من جانبه يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، "إن إطلاق هذه الاستراتيجية هو دعاية انتخابية لرئيس الحكومة قبل أن تكون مشروعا وطنياً، لأن هكذا مشاريع لا تطلق بشكل مفاجئ دون أن تخضع لنقاش مثمر ضمن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ويقدم كمشروع فيه آليات العمل والخطط والمراحل التي يستند إليها هكذا مشروع كبير ومهم جدا".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لكن مؤكد أن
استباق رئيس الوزراء الحالي إلى إعلانه حتى يحسب أن الانجاز يكون له، وإلا فمن حق المواطن العراقي أن يطلع على مسارات هذه الاستراتيجية، لأنها ستعتمد لخمس سنوات قادمة".
وأشار النايل إلى أنه "لابد من التوضيح بعد تحديد الأجهزة الأمنية المشاركة في تنفيذها، وهل ستضع في حساباتها مصادرة السلاح المنفلت، والجريمة المنظمة والسيطرة على المنافذ البحرية والبرية التي تسيطر عليها فصائل ومليشيات مسلحة، ولا سيما ميناء الفاو وكيف سيتم التعامل مع تجار المخدرات المحميين سياسيا، وهل ستشمل الجريمة الاقتصادية والثقافية أم أنها ستقتصر على حماية الأحزاب السياسية فقط".
أعلنت الحكومة العراقية نهاية الأسبوع الماضي عن إطلاق استراتيجية الأمن الوطني 2025-2030 والتي تهدف لبناء شراكات دولية متوازنة ومرحلة جديدة في الإدارة الداخلية والعلاقات المجتمعية والسياسية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) وفق ما نقلته عن
مجلس الوزراء، فإن تلك الاستراتيجية "تمثل الوثيقة الوطنية الأساسية لتعزيز وتفعيل منظومة إدارة المصالح العليا للدولة لحماية كيانها من التحديات والمتغيرات التي تهددها من الداخل والخارج وتأمين مصالحها الحيوية وتهيئة المتطلبات الملائمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ومصالحها وعلاقاتها الإقليمية والدولية بموجب المادة 110 من الدستور العراقي".
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية، على أن أهمية تلك الاستراتيجية تكمن في حمايتها للمصالح الوطنية العليا المتمثلة بتطوير منظومة الأمن والدفاع، لتحقيق الأمن الداخلي والخارجي وبناء اقتصاد قوي متنوع وتنموي مستدام وبناء شراكات إقليمية ودولية متوازنة وفاعلة، مع تعزيز الأمن المجتمعي وحماية التنوع والتعايش السلمي، واعتماد نظام خدمات كفوء يتناسب مع حاجات الشعب".
