https://sarabic.ae/20250531/إيران-ترد-على-أنباء-تلقيها-رسالة-سعودية-تحذرها-من-هجوم-إسرائيلي-حال-عدم-توصلها-لاتفاق-مع-أمريكا-1101152999.html
إيران ترد على أنباء تلقيها رسالة سعودية تحذرها من هجوم إسرائيلي
إيران ترد على أنباء تلقيها رسالة سعودية تحذرها من هجوم إسرائيلي
سبوتنيك عربي
ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على تقارير أفادت بنقل رسالة سعودية إلى إيران، خلال زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران الشهر الماضي. 31.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-31T05:38+0000
2025-05-31T05:38+0000
2025-05-31T05:49+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_0:7:856:488_1920x0_80_0_0_2ab2ff5e8009af879706277203bfe184.jpg
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، صحة هذه التقارير، مؤكدًا أن "ادعاءات طلب السعودية من إيران بحث التفاوض مع الولايات المتحدة لتفادي هجوم إسرائيلي محتمل، عارية تمامًا عن الصحة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.وأضاف بقائي: "ما ورد في تقرير "رويترز" لا يستند إلى أي أساس، ويعد مثالًا على الأخبار المفبركة التي تهدف إلى التأثير سلبًا على علاقات الدول في المنطقة".وكشفت وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، أن "وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، حمل رسالة خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى طهران خلال زيارته الشهر الماضي، حذّر فيها من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يمتلك صبرًا طويلًا على مفاوضات مطوّلة، وأن فريقه يطمح إلى التوصل لاتفاق سريع بشأن الملف النووي الإيراني".وبحسب الوكالة، فإن "الاجتماع عُقد بشكل سري، في 17 أبريل (نيسان) الماضي، داخل مبنى الرئاسة الإيرانية بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي".وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.وأكدت القناة أن الرئيس ترامب، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنتنياهو، وحذّره من "مغبة القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، إلى مرحلة متقدمة.وانتهت يوم 23 مايو/ أيار الجاري، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250519/إيران-تكشف-حقيقة-اقتراحها-تشكيل-كونسورتيوم-نووي-يضم-السعودية-والإمارات-وقطر-1100741554.html
https://sarabic.ae/20250530/ترامب-الولايات-المتحدة-على-وشك-التوصل-إلى-اتفاق-مع-إيران-بشأن-برنامجها-النووي-1101146325.html
https://sarabic.ae/20250522/لجنة-الأمن-القومي-في-إيران-التفاوض-مع-أمريكا-لن-ينجح-1100844126.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_97:0:757:495_1920x0_80_0_0_26a343bb61b67dc9f18c94e42ba5a6ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
إيران ترد على أنباء تلقيها رسالة سعودية تحذرها من هجوم إسرائيلي
05:38 GMT 31.05.2025 (تم التحديث: 05:49 GMT 31.05.2025) ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على تقارير أفادت بنقل رسالة سعودية إلى إيران، خلال زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران الشهر الماضي.
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، صحة هذه التقارير، مؤكدًا أن "ادعاءات طلب السعودية من إيران بحث التفاوض مع الولايات المتحدة لتفادي هجوم إسرائيلي محتمل، عارية تمامًا عن الصحة"، حسب
وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف بقائي: "ما ورد في تقرير "رويترز" لا يستند إلى أي أساس، ويعد مثالًا على الأخبار المفبركة التي تهدف إلى التأثير سلبًا على علاقات الدول في المنطقة".
وكشفت وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، أن "وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، حمل رسالة خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى طهران خلال زيارته الشهر الماضي، حذّر فيها من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يمتلك صبرًا طويلًا على مفاوضات مطوّلة، وأن فريقه يطمح إلى التوصل لاتفاق سريع بشأن الملف النووي الإيراني".
وبحسب الوكالة، جاء في رسالة الملك السعودي أنه "على إيران أن تتعامل بجدية مع العرض الأمريكي للتفاوض، باعتباره فرصة لتفادي هجوم إسرائيلي محتمل"، مشيرة إلى أن الملك سلمان قرر إرسال نجله إلى طهران، بسبب القلق من تدهور الوضع الإقليمي بشكل أكبر.
وبحسب الوكالة، فإن "الاجتماع عُقد بشكل سري، في 17 أبريل (نيسان) الماضي، داخل مبنى الرئاسة الإيرانية بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.
وقالت
القناة 12 الإسرائيلية، أمس الخميس، إن "الرئيس ترامب، أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران"، مشيرة إلى أنه "سبق وحذّر الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شن هجوم على إيران".
وأكدت القناة أن الرئيس ترامب، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنتنياهو، وحذّره من "مغبة القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، إلى مرحلة متقدمة.
وانتهت يوم 23 مايو/ أيار الجاري، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن
بشأن برنامج إيران النووي.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.