https://sarabic.ae/20250610/بعد-أسابيع-من-تعيينه-الألغام-والتحديات-تواجه-رئيس-الوزراء-الجديد-في-السودان-هل-ينجح-في-تخطيها؟-1101533327.html
بعد أسابيع من تعيينه.. "الألغام والتحديات" تواجه رئيس الوزراء الجديد في السودان.. هل ينجح في تخطيها؟
بعد أسابيع من تعيينه.. "الألغام والتحديات" تواجه رئيس الوزراء الجديد في السودان.. هل ينجح في تخطيها؟
سبوتنيك عربي
رغم مرور ثلاثة أسابيع على قرار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا للوزراء لمرحلة انتقالية في السودان والذي لاقى... 10.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-10T17:59+0000
2025-06-10T17:59+0000
2025-06-10T17:59+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
أخبار العالم الآن
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/15/1100821449_2:0:1278:718_1920x0_80_0_0_b4d815636ebee06da0ccf8f8a49df223.jpg
يرى مراقبون أن قدرات إدريس جيدة ويمكن أن تحقق نجاحات وتقدم للسودان لو جاءت في غير هذا التوقيت المليء بالفساد والمحسوبية والمجاملات المستمرة منذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2021 الذي أطاح بحكومة حمدوك وكرس الوضع في يد الجيش، فلم يكن هناك وزير خلال السنوات الأربع الماضية، الجميع عبارة عن قائمين بالأعمال يخضعون لأوامر الجيش والمصالح الخاصة.علاوة على ما سبق، فإن طريق إدريس مفروش بالألغام والبارود التي قد تحجم جميع تحركاته وقد يكون أحد ضحايا الصراع الداخلي بين الأطراف الموالية للجيش والتي تحتاج اليوم إلى نصيبها في التقسيمة الوزارية والبعض الآخر لا يرغب في التنازل عما يراه مكسبا طوال السنوات الأربع الماضية، الأمر جد معقد وخطير وقد يجعل من إدريس ليس أكثر من واجهة أمام الخارج للتعامل وتوصيل رسائل الجيش وأيضا إستعادة السودان شرعيته وعضويته المجمدة في الاتحاد الأفريقي.فهل يستطيع كامل إدريس من تخطي حقول الألغام وتشكيل حكومة قادرة على صياغة وضع جديد في السودان؟الحاضنة السياسيةبداية، يقول الدكتور ربيع عبد العاطي، المسؤول السابق في الحكومة السودانية: "إن التحديات التي تواجه رئيس الوزراء المعين كامل إدريس، تتمثل في عدم وجود حاضنة سياسية تدعمه بحكم عدم انتمائه لأي حزب سياسي حسب إفاداته، كما أن تجربته في قيادة المنظمة العالمية للملكية الفكرية كانت تبتعد كثيرا عن العمل السياسي و ذات طابع مهني في المقام الأول".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "يمثل بُعد الدكتور كامل إدريس عن مسرح العمل السياسي الداخلي هو كذلك من قبيل التحديات التي تجعل فهمه لطبيعة المجتمع وحاجياته و خاصة فيما بعد الحرب أمرا عصيا".حقل ألغاموأوضح المسؤول الحكومي: "لا يبدو أن مهمة رئيس الوزراء ستكون يسيرة، بالنظر إلى تجارب مر بها السودان في ظروف أقل حدة منذ ما بعد ثورة أكتوبر/تشرين أول مرورا بتجربة سر الختم الخليفة و الجزولي دفع الله واخيرا عبد الله حمدوك، الذي كانت فترته هي التي أدخلت السودان في هذا النفق المظلم ،ورغم من ذلك فإن المأمول أن تحقق الحكومة الجديدة بعض النجاحات وهي تسير في حقل للألغام أحدث عدداً كثيفاً من الانفجارات".صراع النفوذ والسلطةمن جانبه، يقول وليد علي، المحلل السياسي السوداني: "وجد السيد كامل إدريس ما كان متوقعا وهو ساحة صراع على النفوذ و السلطة داخل بورتسودان، و التي تعتبر مسألة لا يستهان بها، و يعود ذلك لأن الجهاز التنفيذي ظل بلا رأس فترة أربع سنوات و تدخلت فيه أيدي من خارجه ما أحدث اهتزازا كبيرا في دور الوزراء المكلفين، حيث لا يوجد وزير معين بالسودان و كل من يجلس على مقعد وزير هو مكلف بمهام وزير وهذه معضلة كبيرة، لأن موظفي إدارات الوزارات اعتادوا على التعامل المباشر مع قيادة القوات المسلحة المشرفة على الجهاز التنفيذي بالبلاد منذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين أول 2021".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "اعتقد أن أكبر تحدي سوف يقف أمام كامل إدريس هو التعامل مع كبار موظفي الدولة الذين اعتادوا التعامل مع القوات المسلحة السودانية، وهذا ما يجعلهم موظفين نافذين لأن الدولة في حالة حرب أهليه غير مسبوقة في تاريخ السودان و ربما أفريقيا كلها، لذلك سيكون مواجهة الفساد الداخلي أكبر تحديات تشكيل حكومة مدنية جديدة، حيث المصالح قد تعطل حرية رئيس الوزراء الجديد في اختيار الوزراء".شركاء جوباوأشار علي، إلى أن "إدريس يواجه أيضا أزمة شركاء اتفاقية جوبا و الذين ظلوا في مناصبهم لفترة تجاوزت المنصوص عليه في الاتفاقية وهو 39 شهرا، وتحوم حولهم شبهات فساد كبيرة لا تخطئها عين المتابع للصحافة السودانية الإلكترونية و هم يسيطرون على وزارات اقتصادية شديدة الأهمية كالمالية و المعادن ليس من السهل أن يتخلوا عنها، مما يجعلنا نتوقع صداما بين رئيس الوزراء و مجموعة اتفاق سلام جوبا التي بدأت قيادات وسيطة فيها بإطلاق تحذيرات بعدم المساس بنصيبها و إلا سوف ينقضون الاتفاقية، وبعضهم تحدث عن احتمالية توقفهم عن المحاربة إلى جانب الجيش السوداني".ولفت المحلل السياسي، إلى أن "إدريس يواجه وضعا متأزما و لا ندري لأي مدى سوف يدعمه القائد العام للجيش السوداني في مواجهاته المحتومة هذه، وسوف تبدأ المواجهة من داخل ديوان مجلس الوزراء الذي اعتاد موظفيه على التسليم لقيادات الجيش و تمرير ما يريدونه وهو جسم تعرض لتشويه غير مسبوق، و حتى أيام الرئيس الأسبق عمر البشير كان مجلس الوزراء مؤسسة منفصلة عن ديوان رئاسة الجمهورية و لا نفوذ للجيش السوداني على مجلس الوزراء أبدا، حيث كان يدير البلاد تنظيم سياسي تقوده عناصر مدنية".السؤال الأخطروتساءل علي: "ما يدور في الأذهان من تساؤلات الآن هو إلى أي مدى تمتد صلاحية رئيس الوزراء الجديد، و هل تشمل كامل الصلاحيات للإقالة و التعيين في دواوين الحكومة ،هذا السؤال الكبير سوف يجاوب عليه الفريق البرهان قائد الجيش و رئيس مجلس السيادة، و مجلس السيادة هذا جسم مترهل غير قادر على خدمة البلاد في ظل الحرب الدائرة و هو مجموعة مقاعد للترضيات السياسية والجهوية، لا تتماشى مع متطلبات أو مطلوبات الدولة الحديثة، مما جعل السودان مكبلا بالمجاملات و الفساد لدرجة أقعدته عن التقدم الحضاري والمدني حتى عن جيرانه في الإقليم".وختم علي بالقول: "سوف ننتظر و نشاهد إن كانت هناك معجزة قادمة لمساعدة كامل ادريس، الذي اعتقد أنه جاء في وقت لا يساعده على إطلاق جميع إمكانياته في خدمة البلاد".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20211114/مجلس-السيادة-الانتقالي-السوداني-يتعهد-في-اجتماعه-الأول-بتشكيل-حكومة-مدنية-خلال-أيام-1050703737.html
https://sarabic.ae/20250609/السعودية-تعلن-عن-لجنة-دعم-للسودان-وتعتزم-توسيع-العلاقات-1101500198.html
https://sarabic.ae/20250607/الحكومة-السودانية-تتهم-الدعم-السريع-بنهب-مساعدات-دارفور-بعد-قصفها-1101425028.html
https://sarabic.ae/20250519/السودان-البرهان-يعين-كامل-الطيب-إدريس-رئيسا-للوزراء-1100739854.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/15/1100821449_162:0:1119:718_1920x0_80_0_0_e4dfe97f22e1f02a116b7bc3ef8c0db5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار العالم الآن, العالم العربي, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار العالم الآن, العالم العربي, العالم
بعد أسابيع من تعيينه.. "الألغام والتحديات" تواجه رئيس الوزراء الجديد في السودان.. هل ينجح في تخطيها؟
حصري
رغم مرور ثلاثة أسابيع على قرار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا للوزراء لمرحلة انتقالية في السودان والذي لاقى ترحيبا إقليميا ودوليا كبيرا، إلا أن التحديات والعقبات والألغام التي تفترش كل شبر من طريق إدريس قد تقضي على الآمال التي رسمها البعض.
يرى مراقبون أن قدرات إدريس جيدة ويمكن أن تحقق نجاحات وتقدم للسودان لو جاءت في غير هذا التوقيت المليء بالفساد والمحسوبية والمجاملات المستمرة منذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2021 الذي أطاح بحكومة حمدوك وكرس الوضع في يد الجيش، فلم يكن هناك وزير خلال السنوات الأربع الماضية، الجميع عبارة عن قائمين بالأعمال يخضعون لأوامر الجيش والمصالح الخاصة.
علاوة على ما سبق، فإن
طريق إدريس مفروش بالألغام والبارود التي قد تحجم جميع تحركاته وقد يكون أحد ضحايا الصراع الداخلي بين الأطراف الموالية للجيش والتي تحتاج اليوم إلى نصيبها في التقسيمة الوزارية والبعض الآخر لا يرغب في التنازل عما يراه مكسبا طوال السنوات الأربع الماضية، الأمر جد معقد وخطير وقد يجعل من إدريس ليس أكثر من واجهة أمام الخارج للتعامل وتوصيل رسائل الجيش وأيضا إستعادة السودان شرعيته وعضويته المجمدة في الاتحاد الأفريقي.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أصدر في 19 مايو/أيار الماضي، مرسوما دستوريا يقضي بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيسا لمجلس الوزراء.
فهل يستطيع كامل إدريس من تخطي حقول الألغام وتشكيل حكومة قادرة على صياغة وضع جديد في السودان؟

14 نوفمبر 2021, 16:29 GMT
بداية، يقول الدكتور ربيع عبد العاطي، المسؤول السابق في الحكومة السودانية: "إن التحديات التي تواجه
رئيس الوزراء المعين كامل إدريس، تتمثل في عدم وجود حاضنة سياسية تدعمه بحكم عدم انتمائه لأي حزب سياسي حسب إفاداته، كما أن تجربته في قيادة المنظمة العالمية للملكية الفكرية كانت تبتعد كثيرا عن العمل السياسي و ذات طابع مهني في المقام الأول".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "يمثل بُعد الدكتور كامل إدريس عن مسرح العمل السياسي الداخلي هو كذلك من قبيل التحديات التي تجعل فهمه لطبيعة المجتمع وحاجياته و خاصة فيما بعد الحرب أمرا عصيا".
وأشار عبد العاطي: "أما التحدي الأكبر فيما سيُفرض عليه من قسمة للحركات المسلحة بالوزارات وفق إتفاق جوبا للسلام، بالرغم من القول بعدم إلزامية ذلك لانقضاء الفترة التي نصت عليها تلك الإتفاقية".
وأوضح المسؤول الحكومي: "لا يبدو أن مهمة رئيس الوزراء ستكون يسيرة، بالنظر إلى تجارب مر بها السودان في ظروف أقل حدة منذ ما بعد ثورة أكتوبر/تشرين أول مرورا بتجربة سر الختم الخليفة و الجزولي دفع الله واخيرا عبد الله حمدوك، الذي كانت فترته هي التي أدخلت
السودان في هذا النفق المظلم ،ورغم من ذلك فإن المأمول أن تحقق
الحكومة الجديدة بعض النجاحات وهي تسير في حقل للألغام أحدث عدداً كثيفاً من الانفجارات".
من جانبه، يقول وليد علي، المحلل السياسي السوداني: "وجد السيد كامل إدريس ما كان متوقعا وهو ساحة صراع على النفوذ و السلطة داخل بورتسودان، و التي تعتبر مسألة لا يستهان بها، و يعود ذلك لأن الجهاز التنفيذي ظل بلا رأس فترة أربع سنوات و تدخلت فيه أيدي من خارجه ما أحدث اهتزازا كبيرا في دور الوزراء المكلفين، حيث
لا يوجد وزير معين بالسودان و كل من يجلس على مقعد وزير هو مكلف بمهام وزير وهذه معضلة كبيرة، لأن موظفي إدارات الوزارات اعتادوا على التعامل المباشر مع قيادة القوات المسلحة المشرفة على الجهاز التنفيذي بالبلاد منذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين أول 2021".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "اعتقد أن أكبر تحدي سوف يقف أمام كامل إدريس هو التعامل مع كبار موظفي الدولة الذين اعتادوا التعامل مع
القوات المسلحة السودانية، وهذا ما يجعلهم موظفين نافذين لأن الدولة في حالة حرب أهليه غير مسبوقة في تاريخ السودان و ربما أفريقيا كلها، لذلك سيكون مواجهة الفساد الداخلي أكبر تحديات تشكيل حكومة مدنية جديدة، حيث المصالح قد تعطل حرية رئيس الوزراء الجديد في اختيار الوزراء".
وأشار علي، إلى أن "إدريس يواجه أيضا أزمة شركاء اتفاقية جوبا و الذين ظلوا في مناصبهم لفترة تجاوزت المنصوص عليه في الاتفاقية وهو 39 شهرا، وتحوم حولهم شبهات فساد كبيرة لا تخطئها عين المتابع للصحافة السودانية الإلكترونية و هم يسيطرون على وزارات اقتصادية شديدة الأهمية كالمالية و المعادن ليس من السهل أن يتخلوا عنها، مما يجعلنا نتوقع صداما بين رئيس الوزراء و مجموعة اتفاق سلام جوبا التي بدأت قيادات وسيطة فيها بإطلاق تحذيرات بعدم المساس بنصيبها و إلا سوف ينقضون الاتفاقية، وبعضهم تحدث عن احتمالية توقفهم عن المحاربة إلى جانب
الجيش السوداني".
ولفت المحلل السياسي، إلى أن "إدريس يواجه وضعا متأزما و لا ندري لأي مدى سوف يدعمه القائد العام للجيش السوداني في مواجهاته المحتومة هذه، وسوف تبدأ المواجهة من داخل ديوان مجلس الوزراء الذي اعتاد موظفيه على التسليم لقيادات الجيش و تمرير ما يريدونه وهو جسم تعرض لتشويه غير مسبوق، و حتى أيام الرئيس الأسبق عمر البشير كان مجلس الوزراء مؤسسة منفصلة عن ديوان رئاسة الجمهورية و لا نفوذ للجيش السوداني على مجلس الوزراء أبدا، حيث كان يدير البلاد تنظيم سياسي تقوده عناصر مدنية".
وتساءل علي: "ما يدور في الأذهان من تساؤلات الآن هو إلى أي مدى تمتد
صلاحية رئيس الوزراء الجديد، و هل تشمل كامل الصلاحيات للإقالة و التعيين في دواوين الحكومة ،هذا السؤال الكبير سوف يجاوب عليه الفريق البرهان قائد الجيش و رئيس مجلس السيادة، و مجلس السيادة هذا جسم مترهل غير قادر على خدمة البلاد في ظل الحرب الدائرة و هو مجموعة مقاعد للترضيات السياسية والجهوية، لا تتماشى مع متطلبات أو مطلوبات الدولة الحديثة، مما جعل السودان مكبلا بالمجاملات و الفساد لدرجة أقعدته عن التقدم الحضاري والمدني حتى عن جيرانه في الإقليم".
وختم علي بالقول: "سوف ننتظر و نشاهد إن كانت هناك معجزة قادمة لمساعدة كامل ادريس، الذي اعتقد أنه جاء في وقت لا يساعده على إطلاق جميع إمكانياته في خدمة البلاد".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات
الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.