https://sarabic.ae/20250630/مجلس-الأمن-يجدد-ولاية-الأمم-المتحدة-لمراقبة-فض-الاشتباك-في-الجولان-السوري-المحتل-لمدة-6-أشهر-1102228214.html
مجلس الأمن يجدد ولاية الأمم المتحدة لمراقبة "فض الاشتباك" في الجولان السوري المحتل لمدة 6 أشهر
مجلس الأمن يجدد ولاية الأمم المتحدة لمراقبة "فض الاشتباك" في الجولان السوري المحتل لمدة 6 أشهر
سبوتنيك عربي
أقرّ مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الاثنين، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فضّ الاشتباك "أوندوف"، في مرتفعات الجولان السوري المحتل. 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T18:04+0000
2025-06-30T18:04+0000
2025-06-30T18:04+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
منظمة الأمم المتحدة
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095618835_0:77:1480:910_1920x0_80_0_0_6780fe44c5e5c5363f1827e5d619a560.jpg
وأفادت الموقع الرسمي للأمم المتحدة، بأن "أعضاء المجلس الـ15، صوتوا لصالح القرار رقم 2782، وذلك لمدة ستة أشهر.وأُنشئت قوة "أوندوف"، في 31 مايو/ أيار 1974، عندما ازدادت حالة عدم الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، وازدادت كثافة إطلاق النار، وذلك في أوائل مارس/ آذار 1974، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 (1974) لمتابعة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان.ومنذ ذلك الوقت، استمرت القوات بعملها في المنطقة لمتابعة وقف إطلاق النار بين القوات الاسرائيلية والسورية، وللإشراف على تنفيذ اتفاق فض الاشتباك.وقال دوجاريك إن "قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك "أوندوف" أبلغت نظرائها الإسرائيليين، أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974، حول فض الاشتباك".وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أفادت في بيان لها، أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.وأعرب ممثلو قوات حفظ السلام أيضا عن استعداد القبعات الزرق لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات، وتنسيق أعمال السلطات والمنظمات العاملة على إزالة الألغام والقذائف، بحسب البيان.من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارة للجزء السوري من جبل الشيخ، إن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في الجزء السوري من مرتفعات الجولان إلى أجل غير مسمى، من أجل ضمان الأمن ومنع ظهور قوات معادية في جنوب سوريا، وضمان الأمن في مرتفعات الجولان".يذكر أن مرتفعات الجولان ظلت جزءًا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة، وبعد حرب 1973، توصل الطرفان إلى اتفاق على الهدنة وفصل القوات. وفي عام 1974، ظهرت مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان. وكان الخط الحدودي على الجانب السوري يسمى "برافو"، بينما كان يسمى على الجانب الإسرائيلي "ألفا".
https://sarabic.ae/20250604/وزير-الخارجية-السوري-حذرنا-من-أن-عدم-تطبيق-اتفاق-فض-الاشتباك-مع-إسرائيل-سيؤدي-إلى-الفوضى-1101322341.html
https://sarabic.ae/20250326/معلومات-عن-اتفاقية-فض-الاشتباك-بين-سوريا-وإسرائيل-1098965925.html
https://sarabic.ae/20250227/روسيا-تعتبر-تصرفات-إسرائيل-في-الجولان-السوري-انتهاكا-لاتفاق-فصل-القوات-1098233138.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095618835_83:0:1398:986_1920x0_80_0_0_7cbd6983c9866b559551c8d226e07606.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم العربي
مجلس الأمن يجدد ولاية الأمم المتحدة لمراقبة "فض الاشتباك" في الجولان السوري المحتل لمدة 6 أشهر
أقرّ مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الاثنين، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فضّ الاشتباك "أوندوف"، في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وأفادت
الموقع الرسمي للأمم المتحدة، بأن "أعضاء المجلس الـ15، صوتوا لصالح القرار رقم 2782، وذلك لمدة ستة أشهر.
وأُنشئت قوة "أوندوف"، في 31 مايو/ أيار 1974، عندما ازدادت حالة عدم الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، وازدادت كثافة إطلاق النار، وذلك في أوائل مارس/ آذار 1974، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 (1974) لمتابعة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان.
ومنذ ذلك الوقت، استمرت القوات بعملها في المنطقة لمتابعة وقف إطلاق النار بين القوات الاسرائيلية والسورية، وللإشراف على تنفيذ اتفاق فض الاشتباك.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، "يشكل انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، الذي وقّع العام 1974".
وقال دوجاريك إن "قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك "أوندوف" أبلغت نظرائها الإسرائيليين، أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974، حول فض الاشتباك".
وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أفادت في بيان لها، أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية: "خلال اللقاء تم التأكيد على أن سورية مستعدة للتعاون الكامل مع
الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود وفقا لاتفاقية عام 1974، بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا. ومن جانبها أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على استعدادها الكامل للتعاون مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود وفقا لاتفاقية عام 1974، بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا، وأكدت التزامها بحل هذه المشاكل واستعادة الاستقرار على الحدود في المنطقة".
وأعرب ممثلو قوات حفظ السلام أيضا عن استعداد القبعات الزرق لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات، وتنسيق أعمال السلطات والمنظمات العاملة على إزالة الألغام والقذائف، بحسب البيان.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارة
للجزء السوري من جبل الشيخ، إن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في الجزء السوري من مرتفعات الجولان إلى أجل غير مسمى، من أجل ضمان الأمن ومنع ظهور قوات معادية في جنوب سوريا، وضمان الأمن في مرتفعات الجولان".
يذكر أن مرتفعات الجولان ظلت جزءًا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة،
احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة، وبعد حرب 1973، توصل الطرفان إلى اتفاق على الهدنة وفصل القوات. وفي عام 1974، ظهرت مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان. وكان الخط الحدودي على الجانب السوري يسمى "برافو"، بينما كان يسمى على الجانب الإسرائيلي "ألفا".