https://sarabic.ae/20250818/الحكومة-السورية-تتحمل-المسؤولية-عشيرة-لبنانية-تحذر-من-انفلات-الأمور-على-الحدود-الشمالية-الشرقية--1103889421.html
"الحكومة السورية تتحمل المسؤولية".. عشيرة لبنانية تحذر من انفلات الأمور على الحدود الشمالية الشرقية
"الحكومة السورية تتحمل المسؤولية".. عشيرة لبنانية تحذر من انفلات الأمور على الحدود الشمالية الشرقية
سبوتنيك عربي
نددت عشيرة آل الحاج حسن اللبنانية بإقدام مسلحين من الجانب السوري على قتل المواطن اللبناني خضر محمد الحاج حسن أمام منزله، في بلدة حوش السيد علي الحدودية، واصفة... 18.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-18T14:50+0000
2025-08-18T14:50+0000
2025-08-18T14:51+0000
لبنان
أخبار سوريا اليوم
الحدود السورية اللبنانية
مسلحين
تصعيد توتر
اغتيالات
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/05/1081699161_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_67c1ea1e21e836b7f1120da01988decd.jpg
وقالت عشيرة آل الحاج حسن، في بيان شديد اللهجة: "هذه الجريمة ليست الأولى في سياق الاعتداءات التي يقوم بها المسلحون السوريون على بلدة لبنانية اَمنة، رغم وجود الجيش اللبناني داخلها، ومن دون أن تتخذ السلطات اللبنانية اجراءات حازمة لحماية مواطنيها"، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.وشدد البيان الذي صدر عقب اجتماع موسع للعشيرة أمس الأحد، على أن "الوضع الأمني على الحدود الشمالية والشرقية بلغ مرحلة الخطر، وأن أبناء المنطقة الذين لطالما راهنوا على الحكمة والدولة، لم يعودوا قادرين على تحمّل المزيد من التسويف والتجاهل".وإذ أدان البيان "الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المسلحون السوريون من دون رادع"، فإنه حمّل "الجانب الرسمي السوري مسؤوليه هذه الأعمال الإجرامية".كما استنكر البيان "استمرار الحكومة اللبنانية في اعتماد سياسة حصرية السلاح، في الوقت الذي تبدو فيه عاجزة عن الدفاع عن أهلها"، مؤكدا "رفض محاولات ربط الأحداث الأمنية بالتهريب"، وداعيا إلى "ضبط الحدود بشكل جدي".وتشهد الحدود اللبنانية السورية حالة من التوتر الأمني في ظل تقارير عن استنفار عسكري متبادل ومخاوف من محاولات مسلحين متشددين داخل سوريا، خطف عناصر من الجيش اللبناني، لمبادلتهم مع سجناء في لبنان.وكانت الحدود السورية اللبنانية، قد شهدت توترات في مارس/ آذار الماضي، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عدد من عناصرها إثر كمين، قالت إن "مسلحين تابعين لـ"حزب الله" اللبناني نفذوه"، ثم اندلعت اشتباكات بين الجيشين السوري واللبناني دامت لعدة أيام قبل أن تعلن وزارتا دفاعي البلدين عن التوصل لاتفاق لوقف الاشتباكات.وفي الشهر ذاته، استضافت السعودية اجتماعا بين وزيري الدفاع السوري واللبناني، وتم توقيع اتفاق، أكد خلاله الجانبان أهمية ترسيم الحدود بين البلدين.
https://sarabic.ae/20250818/استنفار-أمني-على-الحدود-تقارير-تحذر-من-انفجار-الأوضاع-بين-سوريا-ولبنان-1103866203.html
https://sarabic.ae/20250817/الجيش-اللبناني-ينفي-مزاعم-بشأن-اختراق-قواته-الجوية-أجواء-سوريا-1103842654.html
https://sarabic.ae/20250718/الجيش-اللبناني-نواجه-ظروفا-استثنائية-ولن-نسمح-بإخلال-الأمن-1102802642.html
لبنان
الحدود السورية اللبنانية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/05/1081699161_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_28cf9442814971f5930892eb753b7dde.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار سوريا اليوم, الحدود السورية اللبنانية, مسلحين, تصعيد توتر, اغتيالات, العالم العربي
لبنان, أخبار سوريا اليوم, الحدود السورية اللبنانية, مسلحين, تصعيد توتر, اغتيالات, العالم العربي
"الحكومة السورية تتحمل المسؤولية".. عشيرة لبنانية تحذر من انفلات الأمور على الحدود الشمالية الشرقية
14:50 GMT 18.08.2025 (تم التحديث: 14:51 GMT 18.08.2025) نددت عشيرة آل الحاج حسن اللبنانية بإقدام مسلحين من الجانب السوري على قتل المواطن اللبناني خضر محمد الحاج حسن أمام منزله، في بلدة حوش السيد علي الحدودية، واصفة الجريمة بأنها "عمل إرهابي موصوف"، محمّلة "الجانب السوري مسؤولية الجريمة"، ومستنكرة ما وصفته "تقصير الدولة اللبنانية في حماية مواطنيها".
وقالت عشيرة آل الحاج حسن، في بيان شديد اللهجة: "هذه الجريمة ليست الأولى في سياق الاعتداءات التي يقوم بها المسلحون السوريون على بلدة لبنانية اَمنة، رغم وجود الجيش اللبناني داخلها، ومن دون أن
تتخذ السلطات اللبنانية اجراءات حازمة لحماية مواطنيها"، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
واستنكر البيان ما وصفه بـ"تقصير الدولة اللبنانية في حماية مواطنيها، رغم تكرار الاعتداءات على القرى الحدودية، وسط غياب الردع أو الحماية الجدية من قبل الجيش اللبناني والسلطات المختصة".
وشدد البيان الذي صدر عقب اجتماع موسع للعشيرة أمس الأحد، على أن "
الوضع الأمني على الحدود الشمالية والشرقية بلغ مرحلة الخطر، وأن أبناء المنطقة الذين لطالما راهنوا على الحكمة والدولة، لم يعودوا قادرين على تحمّل المزيد من التسويف والتجاهل".
وأضاف: "اعتمد أبناء المنطقة في المرحلة الماضية جانب الحكمة والعقل، ووضعوا أمنهم ومصيرهم في عهدة الدولة اللبنانية التي تعهدت على أعلى المستويات بمعالجة هذا الواقع سواء بالطرق السياسية والدبلوماسية مع الجانب السوري، أم على المستوى الأمني و العسكري، للحؤول دون حصول أي توتر على جانبي الحدود، إلا أن ذلك لم يردع المسلحين السوريين من الاعتداءات والاغتيالات، وكان اَخرها اغتيال المواطن خضر الحاج حسن".
وإذ أدان البيان "الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المسلحون السوريون من دون رادع"، فإنه حمّل "الجانب الرسمي السوري مسؤوليه هذه الأعمال الإجرامية".
كما استنكر البيان "استمرار الحكومة اللبنانية في
اعتماد سياسة حصرية السلاح، في الوقت الذي تبدو فيه عاجزة عن الدفاع عن أهلها"، مؤكدا "رفض محاولات ربط الأحداث الأمنية بالتهريب"، وداعيا إلى "ضبط الحدود بشكل جدي".
وختمت عشيرة آل الحاج حسن بيانها، بدعوة القيادات السياسية والروحية "لتحمّل مسؤولياتها"، مطالبة أبناء المنطقة كافة بـ"رفع الصوت لحماية أمنهم وكرامتهم"، محذرة من "انفلات أمني محتمل إذا استمر التراخي الرسمي تجاه ما يحصل في هذه البقعة الحدودية المنسية".
وتشهد الحدود اللبنانية السورية حالة من التوتر الأمني في ظل تقارير عن استنفار عسكري متبادل ومخاوف من محاولات مسلحين متشددين داخل سوريا، خطف عناصر من الجيش اللبناني، لمبادلتهم مع سجناء في لبنان.
وكانت الحدود السورية اللبنانية، قد شهدت توترات في مارس/ آذار الماضي، بعد أن أعلنت وزارة
الدفاع السورية مقتل وإصابة عدد من عناصرها إثر كمين، قالت إن "مسلحين تابعين لـ"حزب الله" اللبناني نفذوه"، ثم اندلعت اشتباكات بين الجيشين السوري واللبناني دامت لعدة أيام قبل أن تعلن وزارتا دفاعي البلدين عن التوصل لاتفاق لوقف الاشتباكات.
واتفق الجيشان السوري واللبناني، في 19 مارس/ الماضي، على انسحاب وحدات الجيشين من قرية حوش السيد علي الواقعة على الحدود بين البلدين، وضمان عودة المدنيين إليها.
وفي الشهر ذاته، استضافت السعودية
اجتماعا بين وزيري الدفاع السوري واللبناني، وتم توقيع اتفاق، أكد خلاله الجانبان أهمية ترسيم الحدود بين البلدين.