https://sarabic.ae/20250722/ما-أهداف-وتداعيات-زيارة-المبعوث-الأمريكي-إلى-لبنان؟--1102911866.html
ما أهداف وتداعيات زيارة المبعوث الأمريكي إلى لبنان؟
ما أهداف وتداعيات زيارة المبعوث الأمريكي إلى لبنان؟
سبوتنيك عربي
مع كل زيارة يقوم بها المبعوث الأمريكي الخاص، توماس باراك، إلى بيروت، يتزايد الحديث عن الأهداف الحقيقية لهذه التحركات، التي تأتي في سياق إقليمي متوتر ولبناني... 22.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-22T13:32+0000
2025-07-22T13:32+0000
2025-10-29T11:58+0000
لبنان
الولايات المتحدة الأمريكية
نزع سلاح
أخبار حزب الله
المقاومة
أخبار سوريا اليوم
أخبار السويداء
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/15/1102864241_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_6b262fd811c6946efacec294a6f7a3f9.jpg
ورغم أن باراك حرص على تلطيف نبرته، مؤكدا أن بلاده لا تفرض شروطا ولا تستطيع إلزام إسرائيل بأي خطوة، فإن الطرح الأمريكي الأساسي لا يزال يدور حول "ضرورة معالجة سلاح حزب الله" وإعادة النظر في ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار، الذي قال إنه "لم ينجح"."سلاح المقاومة ليس للمساومة"وأضاف جشي: "الأمريكيون يطرحون اليوم فكرة تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، لكن في الواقع، الجيش ممنوع من الاحتفاظ بهذا السلاح أصلا، والمطلوب الحقيقي هو تدميره، كما حدث في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني"، متسائلا: "على من تضحكون؟"، قبل أن يخلص إلى موقف حاسم: "لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أمريكية زائفة".تفكيك المقاومة... المشروع الحقيقيقال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم لـ"سبوتنيك": "أصبح واضحا ما الذي يريده المبعوث الأمريكي باراك، المطلوب من لبنان هو تفكيك الجناح العسكري لحزب الله تمهيدا لحل الحزب السياسي لاحقا"، وأضاف: "هذا ما عبرت عنه الولايات المتحدة الأميركية، سواء عبر باراك أو غيره. المطلوب هو سحب السلاح الثقيل الذي تعتبره مؤذيا لإسرائيل، ومن الواضح أنهم يقبلون ببقاء السلاح المتوسط والخفيف مع حزب الله، ولكن بالنسبة إليهم فإن أمن إسرائيل هو الأساس".وأضاف: "لا يمكنها أن تضع جدولا زمنيا لنزع سلاح الحزب، ولا يمكن لها حتى الدخول في نقاش من هذا النوع أو أن تتعهد أو تلتزم به. هي تدرك صعوبة هذا الأمر، والأمريكيون يدركون ذلك أيضا، لكنهم مصرّون على حضورهم المستمر في لبنان وعلى التأكيد: "لن تنعموا بالراحة ما لم تسلموا السلاح، أو تعطونا ضمانة بأن حزب الله سيسلم هذا السلاح في وقت ما"، ليس بالضرورة غدا، ولكن ضمن جدول زمني محدد تطلبه الولايات المتحدة".لا ضمانات… ولا نية إسرائيلية للتهدئةفي قراءته لمواقف باراك الأخيرة، أشار بيرم إلى أنه "بشكل عام، لم تكن لهجة الإدارة الأمريكية في يوم من الأيام، لينة، ولكن الآن خطاب باراك يبدو ناعما وهادئا من حيث الشكل. هو يقول إنه "يدرك صعوبة تنفيذ هذا الطلب، ولا يريدون الضغط على لبنان"، لكنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون منح لبنان ضمانات، في حين أن الدولة اللبنانية تطالبهم بضمانات مقابلة، كأن تقول مثلا: "اسحبوا إسرائيل من الجنوب، أوقفوا العدوان، وأعطونا ضمانات بعدم تكراره"، وعندها فقط يمكن فتح حوار مع حزب الله حول مستقبل سلاحه، الثقيل منه والخفيف. لكن الرد الأمريكي يأتي في نقطتين: أولا أن صيغة الاتفاق السابقة فشلت، وثانيا أنهم لا يستطيعون فرض شيء على إسرائيل، ولا يستطيعون منح هذه الضمانات".البعد السوري يفرض نفسهوحول التطورات على الساحة السورية والتي رفعت المخاوف، قال بيرم: "هناك أيضا عنصر جديد يعزز تمسك الحزب بالسلاح، وهو تطور الوضع في سوريا، خصوصا بعد أحداث السويداء، والخطأ الكبير في سوريا وهو ما يعادل ضربة حماة إذا صح التعبير، أعادة خلط الأوراق في المنطقة".وأكد بيرم أن "أحداث السويداء فرضت واقعا جديدا: "في هذه البقعة الجغرافية، لا يوجد ضمان حقيقي إلا بالسلاح. وهذا أعطى حزب الله ذريعة جديدة للتمسك بسلاحه، وأثار مخاوف لبنانية واسعة، حتى لدى فئات كانت سابقا تطالب بنزع هذا السلاح، لأنها باتت تخشى من تهديدات النظام السوري العلنية والمبطنة تجاه لبنان، لذلك بشكل عام المنطقة لن تهدأ".المخاوف تتجاوز محور المقاومةويتابع: "إذًا، ما بعد السويداء ليس كما قبله، والوضع السوري دخل إلى المشهد اللبناني والمنطقة ككل. والنتيجة: المنطقة معرضة لمزيد من الزلازل والاهتزازات. وبالتالي، الأمور لا تسير وفقا للمشيئة الأميركية، التي ترى أن إسرائيل حققت ضربة استراتيجية، وتعتبر أنها باتت تتحكم بقيادة المنطقة، وأن زمنها قد بدأ".المرحلة المقبلة: تصعيد إسرائيلي وضغوط مضاعفةوختم: "إسرائيل، منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، لم توقف حربها على لبنان. نحن من أوقف الحرب من جانب واحد، أما الجانب الإسرائيلي فما زال مستمرا. المشهد الآن موحد: فلسطين، سوريا، لبنان، كلّهم في مشهد واحد. وبالتالي، نتوقع مزيدا من العدوان والضغوط الإسرائيلية والأمريكية، إلى جانب الضغوط الداخلية، وهذا أمر واقع وموجود أصلا".
https://sarabic.ae/20250721/باراك-اتفاق-وقف-إطلاق-النار-في-لبنان-لم-ينجح-ونزع-سلاح-حزب-الله-شأن-داخلي-1102866263.html
https://sarabic.ae/20250713/تصويت-هل-يتم-العمل-على-صفقة-سلام-سورية-إسرائيلية-قد-تعيد-لبنان-إلى-بلاد-الشام-وفق-رأي-باراك؟-1102641509.html
https://sarabic.ae/20250701/لبنان-وسوريا-أمام-الاختبار-ورقة-باراك-ومصير-المقاومة---1102256095.html
https://sarabic.ae/20250718/شيخ-عقل-طائفة-الموحدين-الدروز-في-لبنان-إسرائيل-تريد-وضع--الجنوب-السوري-تحت-نفوذها--1102804398.html
https://sarabic.ae/20250713/لبنان-قد-يعود-إلى-بلاد-الشام-جدل-في-العالم-العربي-بسبب-تصريح-المبعوث-الأمريكي-إلى-سوريا--1102646430.html
لبنان
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار السويداء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/15/1102864241_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_b4d2ec9425d10e9d46d99555a5e67841.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد القادر الباي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106513757_0:0:854:854_100x100_80_0_0_a7c9e8dd4afc87e1998826be15cb00f5.jpg
لبنان, الولايات المتحدة الأمريكية, نزع سلاح, أخبار حزب الله, المقاومة, أخبار سوريا اليوم, أخبار السويداء, تقارير سبوتنيك, حصري
لبنان, الولايات المتحدة الأمريكية, نزع سلاح, أخبار حزب الله, المقاومة, أخبار سوريا اليوم, أخبار السويداء, تقارير سبوتنيك, حصري
ما أهداف وتداعيات زيارة المبعوث الأمريكي إلى لبنان؟
13:32 GMT 22.07.2025 (تم التحديث: 11:58 GMT 29.10.2025) عبد القادر الباي
مراسل "سبوتنيك" في لبنان
حصري
مع كل زيارة يقوم بها المبعوث الأمريكي الخاص، توماس باراك، إلى بيروت، يتزايد الحديث عن الأهداف الحقيقية لهذه التحركات، التي تأتي في سياق إقليمي متوتر ولبناني مأزوم. زيارة باراك الثالثة في أقل من شهر، والتي التقى خلالها بالرؤساء الثلاثة وبنواب وشخصيات رسمية، حملت رسائل واضحة تتعلق بسلاح "حزب الله" ومستقبل الصراع في الجنوب.
ورغم أن باراك حرص على تلطيف نبرته، مؤكدا أن بلاده لا تفرض شروطا ولا تستطيع إلزام إسرائيل بأي خطوة، فإن
الطرح الأمريكي الأساسي لا يزال يدور حول "ضرورة معالجة سلاح حزب الله" وإعادة النظر في ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار، الذي قال إنه "لم ينجح".
"سلاح المقاومة ليس للمساومة"
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين جشي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "الزيارة تأتي في إطار ضغط أمريكي مباشر على لبنان للتخلي عن سلاح المقاومة"، لافتا إلى أن "باراك، كما الإدارات الأمريكية السابقة، يطلق الوعود التي سرعان ما يتنصل منها"، مذكرا "بتجارب واشنطن في التخلي عن التزاماتها الدولية، كما فعل ترامب مرارا".
وأضاف جشي: "الأمريكيون يطرحون اليوم فكرة تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، لكن في الواقع، الجيش ممنوع من
الاحتفاظ بهذا السلاح أصلا، والمطلوب الحقيقي هو تدميره، كما حدث في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني"، متسائلا: "على من تضحكون؟"، قبل أن يخلص إلى موقف حاسم: "لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أمريكية زائفة".
تفكيك المقاومة... المشروع الحقيقي
قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم لـ"سبوتنيك": "أصبح واضحا ما الذي يريده
المبعوث الأمريكي باراك، المطلوب من لبنان هو تفكيك الجناح العسكري لحزب الله تمهيدا لحل الحزب السياسي لاحقا"، وأضاف: "هذا ما عبرت عنه الولايات المتحدة الأميركية، سواء عبر باراك أو غيره. المطلوب هو سحب السلاح الثقيل الذي تعتبره مؤذيا لإسرائيل، ومن الواضح أنهم يقبلون ببقاء السلاح المتوسط والخفيف مع حزب الله، ولكن بالنسبة إليهم فإن أمن إسرائيل هو الأساس".
وأكد بيرم أن "الأمريكيين أنفسهم، بعد ثلاث جولات وزيارات، أصبحوا يدركون أنهم لن يصلوا إلى مبتغاهم بالطرق السلمية التي يطرحونها. إنهم يريدون من لبنان أن يوافق على هذا الأمر، بأي شكل من الأشكال. في المقابل، الدولة اللبنانية الرسمية غير قادرة فعلا على تلبية الأجندة الأمريكية، إن صح التعبير".
وأضاف: "لا يمكنها أن تضع جدولا زمنيا لنزع سلاح الحزب، ولا يمكن لها حتى الدخول في نقاش من هذا النوع أو أن تتعهد أو تلتزم به. هي تدرك صعوبة هذا الأمر، والأمريكيون يدركون ذلك أيضا، لكنهم مصرّون على حضورهم المستمر في لبنان وعلى التأكيد: "لن تنعموا بالراحة ما لم تسلموا السلاح، أو تعطونا ضمانة بأن حزب الله سيسلم هذا السلاح في وقت ما"، ليس بالضرورة غدا، ولكن ضمن جدول زمني محدد تطلبه الولايات المتحدة".
لا ضمانات… ولا نية إسرائيلية للتهدئة
في قراءته لمواقف باراك الأخيرة، أشار بيرم إلى أنه "بشكل عام، لم تكن لهجة الإدارة الأمريكية في يوم من الأيام، لينة، ولكن الآن خطاب باراك يبدو ناعما وهادئا من حيث الشكل. هو يقول إنه "يدرك صعوبة تنفيذ هذا الطلب، ولا يريدون الضغط على لبنان"، لكنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون منح لبنان ضمانات، في حين أن الدولة اللبنانية تطالبهم بضمانات مقابلة، كأن تقول مثلا: "اسحبوا إسرائيل من الجنوب، أوقفوا العدوان، وأعطونا ضمانات بعدم تكراره"، وعندها فقط يمكن
فتح حوار مع حزب الله حول مستقبل سلاحه، الثقيل منه والخفيف. لكن الرد الأمريكي يأتي في نقطتين: أولا أن صيغة الاتفاق السابقة فشلت، وثانيا أنهم لا يستطيعون فرض شيء على إسرائيل، ولا يستطيعون منح هذه الضمانات".
وأكد بيرم أن"إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في اتفاق جديد بدلا من تنفيذ الاتفاق السابق الذي تعهدت الولايات المتحدة بالإشراف عليه، لكن في الوقت الراهن، لبنان، ضمن موازين القوى الحالية، لا يستطيع تقديم ما يطلب منه. لذلك أعتقد أن الزيارات الأمريكية لن تتوقف، وكذلك الضغوط، والنتيجة واحدة: حزب الله لن يسلم سلاحه في هذه الظروف".
وحول التطورات على الساحة السورية والتي رفعت المخاوف، قال بيرم: "هناك أيضا عنصر جديد يعزز تمسك الحزب بالسلاح، وهو
تطور الوضع في سوريا، خصوصا بعد أحداث السويداء، والخطأ الكبير في سوريا وهو ما يعادل ضربة حماة إذا صح التعبير، أعادة خلط الأوراق في المنطقة".
ولفت إلى أنه "كان هناك من يعتقد أن سوريا أصبحت أداة ضغط على حزب الله ولبنان، خاصة بعد الحديث عن عناصر أجنبية مثل "الشيشان" و"الإيغور" على الحدود الشرقية. لكن بعد تطورات السويداء، تبدد هذا الخطاب، لأن سوريا انزلقت إلى مشاكلها الداخلية، ولم تعد قادرة على لعب دور الضاغط".
وأكد بيرم أن "أحداث السويداء فرضت واقعا جديدا: "في هذه البقعة الجغرافية، لا يوجد ضمان حقيقي إلا بالسلاح. وهذا أعطى حزب الله ذريعة جديدة للتمسك بسلاحه، وأثار مخاوف لبنانية واسعة، حتى لدى فئات كانت سابقا تطالب بنزع هذا السلاح، لأنها باتت تخشى من تهديدات النظام السوري العلنية والمبطنة تجاه لبنان، لذلك بشكل عام المنطقة لن تهدأ".
المخاوف تتجاوز محور المقاومة
بحسب بيرم: "مواقف مثل تلك التي عبرت عنها النائبة حليمة قعقور في البرلمان اللبناني والتي طرحت من خلالهم عدة أسئلة جوهرية مثل "حتى لو سلمنا السلاح غدا، من يضمن لنا حماية لبنان؟ من يضمن عدم انزلاق البلاد نحو حرب أهلية؟ من يضمن أن لا تشن هجمات من الحدود الشرقية؟ من يضمن أن لا تعود إسرائيل لاحتلال لبنان تحت أي ذريعة؟".
ويتابع: "إذًا، ما بعد السويداء ليس كما قبله،
والوضع السوري دخل إلى المشهد اللبناني والمنطقة ككل. والنتيجة: المنطقة معرضة لمزيد من الزلازل والاهتزازات. وبالتالي، الأمور لا تسير وفقا للمشيئة الأميركية، التي ترى أن إسرائيل حققت ضربة استراتيجية، وتعتبر أنها باتت تتحكم بقيادة المنطقة، وأن زمنها قد بدأ".
المرحلة المقبلة: تصعيد إسرائيلي وضغوط مضاعفة
وحول المرحلة المقبلة وإذا ما كانت ستشهد تصعيدا إسرائيليا، قال بيرم: "بطبيعة الحال، العدوانية الإسرائيلية لم تتوقف يوما، إسرائيل ما زالت تحتل أراضي في الجنوب، وتنفذ اعتداءات يومية وعمليات اغتيال، ليس فقط في الجنوب، بل أيضا في البقاع، حيث شنت أكثر من ستين غارة وأوقعت مجزرة ذهب ضحيتها أحد عشر شهيدا. التصعيد أمر وارد في أي لحظة".
وختم: "إسرائيل، منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، لم توقف حربها على لبنان. نحن من أوقف الحرب من جانب واحد، أما الجانب الإسرائيلي فما زال مستمرا. المشهد الآن موحد: فلسطين، سوريا، لبنان، كلّهم في مشهد واحد. وبالتالي، نتوقع
مزيدا من العدوان والضغوط الإسرائيلية والأمريكية، إلى جانب الضغوط الداخلية، وهذا أمر واقع وموجود أصلا".