https://sarabic.ae/20250818/علماء-روس-يكتشفون-طريقة-جديدة-لتجنب-عواقب-النوبة-القلبية-1103886882.html
علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتجنب عواقب النوبة القلبية
علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتجنب عواقب النوبة القلبية
سبوتنيك عربي
اقترحه علماء من جامعة سورغوت الحكومية، ضمن فريق بحثي، حلا جديدا، يمكن أن يسهم في الحد من خطر المضاعفات السلبية بعد الإصابة بنوبة قلبية، ويحسن اختيار العلاج... 18.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-18T13:38+0000
2025-08-18T13:38+0000
2025-08-18T13:38+0000
مجتمع
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/16/1050775000_0:56:1280:776_1920x0_80_0_0_de662c38787da03ce001e1d00fd5cad9.jpg
وحتى بعد نجاح العلاج، قد يعاني مرضى النوبة القلبية من مضاعفات خطيرة، منها على سبيل المثال: تليف عضلة القلب (ظهور نسيج ندبي خشن في القلب) أو الإصابة بقصور القلب، وهي حالة يعجز فيها القلب عن ضخ الدم، حسب الدراسة التي نشرت في مجلة "أر إم جي" الطبية.ومن أجل التنبؤ بهذه العواقب، يستخدم الأطباء مقاييس المخاطر الدولية "غريس 2.0"، و"تي إي إم إي"، و"كاديلاك"، وتأخذ هذه المقاييس في الاعتبار البيانات السريرية والمخبرية، بما في ذلك العمر ومعدل ضربات القلب وضغط الدم.ومن المشاكل الأخرى أن هذه المقاييس لا تأخذ في الاعتبار المؤشرات الجزيئية، التي قد تشير إلى ارتفاع خطر حدوث المضاعفات.واقترح متخصصو الجامعة نهجا مركبا، قائما على تقييم شامل: باستخدام مقياس غريس 2.0، مع تحليل المؤشرات البيولوجية (مواد يزداد تركيزها في الجسم) لإجهاد عضلة القلب - وهي حالة يتعرض فيها القلب لإجهاد متزايد.وأثناء احتشاء عضلة القلب، يرتفع مستواها، لذلك، يمكن الكشف عن المواد التي تفرزها عضلة القلب في ظل ظروف الإجهاد المتزايد في مصل دم المريض.وعلق أنطون فوروبيوف، الأستاذ المشارك في قسم أمراض القلب بجامعة سورغوت الحكومية: "راقبنا المرضى لمدة أربع سنوات، سمح لنا ذلك بتقييم دور مستويات هذه المؤشرات في مصل الدم على المدى الطويل وتحديد قيم عتبة محددة، والتي يرتبط ارتفاعها بنتائج سلبية".وفقًا للعلماء، لا يقتصر النهج الذي اقترحوه على التنبؤ بالمضاعفات فحسب، بل يتيح أيضا تخصيص العلاج.على سبيل المثال، استخدام تقنيات الطب عن بعد لمراقبة المرضى المعرضين للخطر عن بعد.غنية بـ"فيتامين د"... 7 أطعمة ينصح بتناولها بانتظام
https://sarabic.ae/20250810/نوع-من-المكسرات-مفيد-لصحة-الأمعاء-وتنظيم-مستويات-السكر-في-الدم-1103577508.html
https://sarabic.ae/20250815/يتذوق-مثل-البشر-علماء-ينجحون-في-ابتكار-أول-لسان-اصطناعي-في-العالم-1103775348.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/16/1050775000_144:0:1280:852_1920x0_80_0_0_5c3134e3a001610257e38a271e2e5ef7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم
علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتجنب عواقب النوبة القلبية
اقترحه علماء من جامعة سورغوت الحكومية، ضمن فريق بحثي، حلا جديدا، يمكن أن يسهم في الحد من خطر المضاعفات السلبية بعد الإصابة بنوبة قلبية، ويحسن اختيار العلاج المناسب لكل مريض.
وحتى بعد نجاح العلاج، قد يعاني مرضى النوبة القلبية من مضاعفات خطيرة، منها على سبيل المثال: تليف عضلة القلب (ظهور نسيج ندبي خشن في القلب) أو الإصابة بقصور القلب، وهي حالة يعجز فيها القلب عن ضخ الدم، حسب الدراسة التي نشرت في مجلة "أر إم جي" الطبية.
ومن أجل التنبؤ بهذه العواقب، يستخدم الأطباء مقاييس المخاطر الدولية "غريس 2.0"، و"تي إي إم إي"، و"كاديلاك"، وتأخذ هذه المقاييس في الاعتبار البيانات السريرية والمخبرية، بما في ذلك العمر ومعدل ضربات القلب وضغط الدم.
ومع ذلك، أفاد علماء من جامعة سورغوت الحكومية الروسية، أن هذه المقاييس تستند إلى بيانات أجنبية، ولا تقدم دائما تشخيصا دقيقا للمرضى الروس.
ومن المشاكل الأخرى أن هذه المقاييس لا تأخذ في الاعتبار المؤشرات الجزيئية، التي قد تشير إلى ارتفاع خطر حدوث المضاعفات.
واقترح متخصصو الجامعة نهجا مركبا، قائما على تقييم شامل: باستخدام مقياس غريس 2.0، مع تحليل المؤشرات البيولوجية (مواد يزداد تركيزها في الجسم) لإجهاد عضلة القلب - وهي حالة يتعرض فيها القلب لإجهاد متزايد.
وكما أفاد العلماء، تعكس المؤشرات التي درسوها - بروتين "إس تي 2"، وببتيد الكوببتين - درجة الحمل الزائد على عضلة القلب الناتج عن ضغط وحجم تدفق الدم - وهما العاملان الرئيسيان اللذان يعقدان عمل القلب في ضخ الدم.
وأثناء احتشاء عضلة القلب، يرتفع مستواها، لذلك، يمكن الكشف عن المواد التي تفرزها عضلة القلب في ظل ظروف الإجهاد المتزايد في مصل دم المريض.
وعلق أنطون فوروبيوف، الأستاذ المشارك في قسم أمراض القلب بجامعة سورغوت الحكومية: "راقبنا المرضى لمدة أربع سنوات، سمح لنا ذلك بتقييم دور مستويات هذه المؤشرات في مصل الدم على المدى الطويل وتحديد قيم عتبة محددة، والتي يرتبط ارتفاعها بنتائج سلبية".
وبحسب قوله، يسمح النهج المبتكر بتحديد مجموعة مركزة من المرضى الذين يحتاجون إلى مراقبة وعلاج مكثفين.
وفقًا للعلماء، لا يقتصر النهج الذي اقترحوه على التنبؤ بالمضاعفات فحسب، بل يتيح أيضا تخصيص العلاج.
على سبيل المثال، استخدام تقنيات الطب عن بعد لمراقبة المرضى المعرضين للخطر عن بعد.