https://sarabic.ae/20250824/ضابط-استخبارات-موريتاني-سابق-أوكرانيا-تسلح-الجماعات-في-منطقة-الساحل-بدعم-فرنسي-1104082159.html
ضابط استخبارات موريتاني سابق: أوكرانيا تسلح الجماعات في منطقة الساحل بدعم فرنسي
ضابط استخبارات موريتاني سابق: أوكرانيا تسلح الجماعات في منطقة الساحل بدعم فرنسي
سبوتنيك عربي
صرح أحمد ولد أمبارك، رئيس مركز "ديلول" للدراسات الاستراتيجية وضابط الاستخبارات الموريتاني السابق، بأن "منطقة الساحل الأفريقي شهدت مؤخرا مؤشرات قوية على انخراط... 24.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-24T10:41+0000
2025-08-24T10:41+0000
2025-08-24T10:41+0000
حصري
غزة
لبنان
أخبار الشرق الأوسط
روسيا
أخبار أوكرانيا
شمال أفريقيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101399/99/1013999969_0:0:1901:1069_1920x0_80_0_0_86ea041ccb54082617be7951f7218902.jpg
وأضاف ولد أمبارك في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "الانخراط الأوكراني تجلى بوضوح في المعركة الشهيرة، التي وقعت في منطقة تين زواتين، بين الجيش المالي ومقاتلي مجموعة وقوات "جبهة تحرير أزواد".وأوضح أن "السلطات المالية نشرت صورا لطائرات بدون طيار تحمل عبارات باللغة الأوكرانية، عقب المعركة، مما قدم دليلا ماديا على وجود دعم من هذا النوع، كما تأكد هذا التوجه بتصريحات علنية لكل من السفير الأوكراني في دكار، ومدير المخابرات الأوكرانية، التي أقرّت بوجود دور لبلادهما في تلك العملية العسكرية".وتابع رئيس مركز "ديلول" للدراسات الاستراتيجية: "دأبت "جبهة تحرير أزواد" على إصدار بيانات تتبنى فيها عمليات جوية نفذتها عبر طائرات مسيّرة، كما نشرت صحيفة فرنسية تقريرا يؤكد أن أوكرانيا هي من زودت الجبهة بهذه الطائرات، مما يرفع مستوى الدعم من مجرد الإسناد إلى المشاركة الفاعلة في تسليح أحد أطراف الصراع".ومضى بقوله: "رغم عدم توفر معلومات مؤكدة حول وجود جنود أوكرانيين يقومون بتدريب مباشر لعناصر من "جبهة تحرير أزواد" على استخدام هذه الطائرات، فإن أبجديات العمل الاستخباراتي والعسكري تفيد بأن وجود عتاد متطور من دولة ما، يستدعي بالضرورة وجود مستشارين وفنيين من نفس الدولة لتدريب القوات المحلية على استخدامه وصيانته".ولفت ولد أمبارك إلى "احتمال كبير أن تكون أمريكا وفرنسا هما الداعم الحقيقي والخلفية الفعلية لهذه المساعدات والتدخلات، التي تتم تحت غطاء أوكراني".وجاء في بيان صادر عن هيئة الأركان المالية، نشر على منصة "إكس": "شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا في الهجمات على المناطق السكنية والقواعد العسكرية في مالي. نفّذ هذه الأعمال تحالف من الجماعات الإرهابية المسلحة، التي تحظى بدعم داخلي وخارجي، لا سيما في المجالات العملياتية واللوجستية والمالية والإعلامية".وأضافت الصحيفة، نقلا عن الجيش المالي: "عثر الجيش خلال إحدى العمليات ضد الإرهابيين على وثائق تابعة للمخابرات الأوكرانية وطائرة مسيرة عليها نقوش باللغة الأوكرانية".وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، استنكر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إعلان أوكرانيا "بفخر" دعمها للجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل الأفريقي، وتحديدا في مالي، لافتًا إلى أن بلاده اتخذت تدابير احترازية بينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف.وأضاف: "نظرا لخطورة هذا العدوان السافر، وفي انتظار رد فعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الإحالة المشتركة من قبل دول الكونفدرالية، اتخذت مالي تدابير احترازية، ولا سيما قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا".
https://sarabic.ae/20250609/خبير-لولا-الدعم-المشبوه-الذي-يقدمه-الغرب-وأوكرانيا-لما-انتشر-الإرهاب-في-أفريقيا-1101487402.html
https://sarabic.ae/20250823/مسؤول-حقوقي-تشادي-أوكرانيا-تقدم-دعما-عسكريا-وأمنيا-لجماعات-مسلحة-في-أفريقيا-1104063165.html
https://sarabic.ae/20230731/الخارجية-الروسية-أفريقيا-مهتمة-بالسلاح-الروسي-لتفوقه-على-نظيره-الغربي-في-أوكرانيا-1079644505.html
غزة
لبنان
شمال أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101399/99/1013999969_0:0:1425:1069_1920x0_80_0_0_f0cf8e91c006edd159e38b0dcdef20bd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, غزة, لبنان, أخبار الشرق الأوسط, روسيا, أخبار أوكرانيا, شمال أفريقيا
حصري, غزة, لبنان, أخبار الشرق الأوسط, روسيا, أخبار أوكرانيا, شمال أفريقيا
ضابط استخبارات موريتاني سابق: أوكرانيا تسلح الجماعات في منطقة الساحل بدعم فرنسي
صرح أحمد ولد أمبارك، رئيس مركز "ديلول" للدراسات الاستراتيجية وضابط الاستخبارات الموريتاني السابق، بأن "منطقة الساحل الأفريقي شهدت مؤخرا مؤشرات قوية على انخراط أوكراني مباشر وغير مباشر في الصراعات الدائرة".
وأضاف ولد أمبارك في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "الانخراط الأوكراني تجلى بوضوح في المعركة الشهيرة، التي وقعت في منطقة تين زواتين، بين الجيش المالي ومقاتلي مجموعة وقوات "جبهة تحرير أزواد".
وأوضح أن "السلطات المالية نشرت صورا لطائرات بدون طيار تحمل عبارات باللغة الأوكرانية، عقب المعركة، مما قدم دليلا ماديا على وجود دعم من هذا النوع، كما تأكد هذا التوجه بتصريحات علنية لكل من السفير الأوكراني في دكار، ومدير المخابرات الأوكرانية، التي أقرّت بوجود دور لبلادهما في تلك العملية العسكرية".
وتابع رئيس مركز "ديلول" للدراسات الاستراتيجية: "دأبت "جبهة تحرير أزواد" على إصدار بيانات تتبنى فيها عمليات جوية نفذتها عبر طائرات مسيّرة، كما نشرت صحيفة فرنسية تقريرا يؤكد أن أوكرانيا هي من زودت الجبهة بهذه الطائرات، مما يرفع مستوى الدعم من مجرد الإسناد إلى المشاركة الفاعلة في تسليح أحد أطراف الصراع".
ويرى ولد أمبارك أن "هذه المعطيات مجتمعة ترسم صورة واضحة، بشأن انخراط أوكرانيا في منطقة الساحل، وأصبحت رأس حربة استراتيجية للغرب في المنطقة، لملء الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الغربية، وتحديدًا الفرنسية، من دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر، وبوركينا فاسو)".
ومضى بقوله: "رغم عدم توفر معلومات مؤكدة حول وجود جنود أوكرانيين يقومون بتدريب مباشر لعناصر من "جبهة تحرير أزواد" على استخدام هذه الطائرات، فإن أبجديات العمل الاستخباراتي والعسكري تفيد بأن وجود عتاد متطور من دولة ما، يستدعي بالضرورة وجود مستشارين وفنيين من نفس الدولة لتدريب القوات المحلية على استخدامه وصيانته".
وأشار إلى "حضور أوكرانيا بقوة في العديد من الدول الأفريقية، مدعومة من حلفائها الغربيين والدول التي تفضل عدم الظهور في الواجهة بشكل مباشر في صراعها الإقليمي ضد النفوذ الروسي، وتوكِل هذه المهمة إلى أوكرانيا".
ولفت ولد أمبارك إلى "احتمال كبير أن تكون أمريكا وفرنسا هما الداعم الحقيقي والخلفية الفعلية لهذه المساعدات والتدخلات، التي تتم تحت غطاء أوكراني".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي، وبناء على وثائق، عن مشاركة كييف بهجمات في البلاد وتورط قوى "خارجية" في دعم الجماعات الإرهابية.
وجاء في بيان صادر عن هيئة الأركان المالية، نشر على منصة "إكس": "شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا في الهجمات على المناطق السكنية والقواعد العسكرية في مالي. نفّذ هذه الأعمال
تحالف من الجماعات الإرهابية المسلحة، التي تحظى بدعم داخلي وخارجي، لا سيما في المجالات العملياتية واللوجستية والمالية والإعلامية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاسو" المالية، نقلاً عن تحقيق أجراه الجيش المالي، أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية متورطة في تدريب ودعم الإرهابيين في مالي، الذين نفذوا هجمات ضد مواقع القوات المسلحة للبلاد، بمشاركة عملاء أوكرانيين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن الجيش المالي: "عثر الجيش خلال إحدى
العمليات ضد الإرهابيين على وثائق تابعة للمخابرات الأوكرانية وطائرة مسيرة عليها نقوش باللغة الأوكرانية".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، استنكر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إعلان أوكرانيا "بفخر"
دعمها للجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل الأفريقي، وتحديدا في مالي، لافتًا إلى أن بلاده اتخذت تدابير احترازية بينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف.
وقال الوزير المالي، في كلمة خلال أعمال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا، في سوتشي العام الماضي، إن "أوكرانيا تدعي علنًا وبكل فخر دعمها للجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وفي بلدي على وجه التحديد".
وأضاف: "نظرا لخطورة هذا العدوان السافر، وفي انتظار رد فعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الإحالة المشتركة من قبل دول الكونفدرالية، اتخذت مالي تدابير احترازية، ولا سيما قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا".