https://sarabic.ae/20250826/مشروع-إمداد-المياه-المحلاة-ينقذ-600-ألف-نازح-في-قطاع-غزة-من-العطش-1104113849.html
مشروع إمداد المياه المحلاة ينقذ 600 ألف نازح في قطاع غزة من العطش
مشروع إمداد المياه المحلاة ينقذ 600 ألف نازح في قطاع غزة من العطش
سبوتنيك عربي
استأنفت إسرائيل، حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير الماضي، لوقف إطلاق... 26.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-26T12:00+0000
2025-08-26T12:00+0000
2025-08-26T12:01+0000
غزة
قطاع غزة
اسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
العالم
حول العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/19/1104114607_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_f6025eca3c7fbc19a8cff241ae683f15.jpg
وتفرز الحرب المتواصلة على قطاع غزة، معاناة إنسانية متعددة الأوجه، بين موت وحصار وجوع ومرض ونزوح، في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، وخسر مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مصدرهم للمياه النظيفة وغير النظيفة، إثر تدمير شبكات المياه، وقطع إسرائيل للتيار الكهربائي عن محطة تحلية المياه الرئيسية وقطع الإمدادات القادمة من شركة المياه الإسرائيلية.مشروع خط المياه المحلاةوفي ظل أزمة غير مسبوقة يعيشها القطاع بعد الانهيارالشبه الكامل لمرافق المياه، وصل مشروع إمداد خط المياه المحلاة الإماراتي من مصر إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى مرحلته الأخيرة، كخطوة مهمة لإمداد مئات الآلاف من السكان النازحين بالمياه المحلاة، في منطقة المواصي غرب خان يونس.ويضيف: "قدرة الخط الإنتاجية تقدر بـ 10 آلاف متر مكعب من المياه المحلاة، ومدة المشروع شهر، ونحن نعمل منذ حوالي 20 يوما، وانجزنا أكثر من 60% من الأنابيب، وسنكمل قريبا كافة التجهيزات ليكون خط المياه جاهزا، ونقدم المياه لقرابة 600 ألف نازح بواقع 15 لتر لكل فرد، وهو الحد الأدنى لحصة الفرد من المياه المحلاة يوميا حسب المعايير الدولية".ويشير مقادمة إلى أن صهاريج المياه التي تصل إلى النازحين، تسببت في إرهاقهم جسديا وماديا، مما زاد من صعوبة حياتهم، ويتطلع النازحون في مواصي خان يونس، إلى بدء وصول المياه إليهم، حتى يلقى عن كاهلهم بعضا من المعاناة اليومية بالوقوف لساعات طويلة في طوابير للحصول على كميات محدودة من المياه، غالبا ما تكون غير صالحة للشرب.وأعلن الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي، أنه بتوجيه من المستوى السياسي صادق على مبادرة الإمارات لمد خط مياه من محطة تحلية في مصر إلى منطقة المواصي في قطاع غزة، ويأتي ذلك بعدما أعلنت دولة الإمارات عن تنفيذ أكبر مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب قطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وذلك عبر خط ناقل جديد بقطر 315 ملم وطول 7 كيلومتر يربط محطة التحلية الإماراتية في مصر بمناطق النزوح بين محافظتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.ارتفاع نسبة تلوث مصادر المياه بسبب الحربوكشفت دراسة أجراها مختبر الصحة العامة في قطاع غزة عن مخاطر كبيرة على الصحة العامة، نتيجة ارتفاع نسب تلوث المصادر المختلفة للمياه بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع.وتعرضت أكثر من 80% من مرافق المياه في قطاع غزة إلى التدمير جراء الحرب، ووصلت مستويات الملوحة في آبار المياه الجوفية إلى مستويات حرجة، مما يعكس تسربا كبيرا لمياه البحر، وأدى الضرر الذي لحق بشبكات الصرف الصحي إلى زيادة خطر تلوث المياه الجوفية.وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى.
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/19/1104114607_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_e40586acb1695ee42257bee0e2bf80c2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, اسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, حول العالم, العالم العربي
غزة, قطاع غزة, اسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, حول العالم, العالم العربي
مشروع إمداد المياه المحلاة ينقذ 600 ألف نازح في قطاع غزة من العطش
12:00 GMT 26.08.2025 (تم التحديث: 12:01 GMT 26.08.2025) حصري
استأنفت إسرائيل، حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير الماضي، لوقف إطلاق النار، يتضمن ثلاث مراحل، وكان من المفترض أن يستمر بشكل دائم بمجرد الدخول في مرحلته الثانية.
وتفرز الحرب المتواصلة على قطاع غزة، معاناة إنسانية متعددة الأوجه، بين موت وحصار وجوع ومرض ونزوح، في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، وخسر مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مصدرهم للمياه النظيفة وغير النظيفة، إثر تدمير شبكات المياه، وقطع إسرائيل للتيار الكهربائي عن محطة تحلية المياه الرئيسية وقطع الإمدادات القادمة من شركة المياه الإسرائيلية.
وفي ظل أزمة غير مسبوقة يعيشها القطاع بعد
الانهيارالشبه الكامل لمرافق المياه، وصل مشروع إمداد خط المياه المحلاة الإماراتي من مصر إلى خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى مرحلته الأخيرة، كخطوة مهمة لإمداد مئات الآلاف من السكان النازحين بالمياه المحلاة، في منطقة المواصي غرب خان يونس.
ويقول بلال مقادمة المشرف على مشروع تمديد المياه المحلاة في قطاع غزة لوكالة "سبوتنيك": "خط المياه المحلاة جاء استجابة عاجلة للنازحين والسكان في خان يونس، في ظل تدمير معظم شبكات البنية التحتية في المدنية، مما أدى إلى شح المياه، وهناك جهود حثيثة نقوم بها بالتعاون مع مصلحة مياه الساحل وبلدية خان يونس، ويهدف المشروع إلى إمداد مناطق غرب خان يونس، وتحديدا منطقة المواصي بالمياه المحلاة، وهذا المشروع يتضمن تمديد خط مياه بطول 7 كيلومتر، وقطر 315 ملم ".
ويضيف: "قدرة الخط الإنتاجية تقدر بـ 10 آلاف متر مكعب من المياه المحلاة، ومدة المشروع شهر، ونحن نعمل منذ حوالي 20 يوما، وانجزنا أكثر من 60% من الأنابيب، وسنكمل قريبا كافة التجهيزات ليكون خط المياه جاهزا، ونقدم المياه لقرابة 600 ألف نازح بواقع 15 لتر لكل فرد، وهو الحد الأدنى لحصة الفرد من المياه المحلاة يوميا حسب المعايير الدولية".
ويشير مقادمة إلى أن صهاريج المياه التي تصل إلى النازحين، تسببت في إرهاقهم جسديا وماديا، مما زاد من صعوبة حياتهم، ويتطلع
النازحون في مواصي خان يونس، إلى بدء وصول المياه إليهم، حتى يلقى عن كاهلهم بعضا من المعاناة اليومية بالوقوف لساعات طويلة في طوابير للحصول على كميات محدودة من المياه، غالبا ما تكون غير صالحة للشرب.
ويقول النازح في مواصي خان يونس، محمود سليم لـ "سبوتنيك": "هذه المبادرة جيدة ونتمنى أن يتم الانتهاء من التجهيزات بوقت قريب، ولقد علمت أنَّ حصة الفرد يوميا من المياه تقدر بـ 15 لتر، وهذه الكمية قليلة جدا، لكنها خطوة جيدة لمساعدة النازحين، ومنذ ساعات الصباح، أحاول الحصول على المياه، لكن هناك تزاحم شديد، وهذه المشكلة يعاني منها جميع النازحين، وكل يوم هناك تزاحم للحصول على المياه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي، أنه بتوجيه من المستوى السياسي صادق على مبادرة الإمارات لمد خط مياه من محطة تحلية في مصر إلى منطقة المواصي في قطاع غزة، ويأتي ذلك بعدما أعلنت دولة الإمارات عن تنفيذ أكبر
مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب قطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وذلك عبر خط ناقل جديد بقطر 315 ملم وطول 7 كيلومتر يربط محطة التحلية الإماراتية في مصر بمناطق النزوح بين محافظتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.
ويقول النازح محمد بدر لوكالة "سبوتنيك": "مع وصول المياه من هذا الخط، يخف الضغط قليلا على الناس الذين يصطفون كل يوم للحصول على القليل من المياه، والنازحون هنا في المواصي ينتظرون وصول المياه بفارغ الصبر، وربما أسبوع أو أكثر بقليل ونحصل على المياه إن شاء الله".
ارتفاع نسبة تلوث مصادر المياه بسبب الحرب
وكشفت دراسة أجراها
مختبر الصحة العامة في قطاع غزة عن مخاطر كبيرة على الصحة العامة، نتيجة ارتفاع نسب تلوث المصادر المختلفة للمياه بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأُجريت الدراسة على مياه الشرب في محافظتي خان يونس والوسطى، وأظهرت الدراسة وجود تلوث كبير، خاصة في مصادر المياه غير المعالجة، حيث تتواجد أنواع البكتيريا المختلفة بشكل كبير وفوق الحدود التي حددتها منظمة الصحة العالمية، كما كانت مستويات الكلور المستعمل لتعقيم المياه دون المستوى العالمي.
وتعرضت أكثر من 80% من مرافق المياه في
قطاع غزة إلى التدمير جراء الحرب، ووصلت مستويات الملوحة في آبار المياه الجوفية إلى مستويات حرجة، مما يعكس تسربا كبيرا لمياه البحر، وأدى الضرر الذي لحق بشبكات الصرف الصحي إلى زيادة خطر تلوث المياه الجوفية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 62,686 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 157,951 آخرين.
وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى.