https://sarabic.ae/20250831/بري-منفتحون-لمناقشة-مصير-السلاح-في-إطار-توافقي-1104350627.html
بري: منفتحون لمناقشة مصير السلاح في إطار توافقي
بري: منفتحون لمناقشة مصير السلاح في إطار توافقي
سبوتنيك عربي
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الأحد، انفتاحه لمناقشة مصير سلاح "حزب الله" في إطار حوار وطني جامع وتحت سقف الدستور. 31.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-31T14:50+0000
2025-08-31T14:50+0000
2025-08-31T14:50+0000
العالم
أخبار حزب الله
لبنان
اسرائيل
نزع السلاح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1f/1080596381_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_d6d7eefaa4a5eb790f6e6ff707049f52.jpg
وقال بري في كلمة ألقاها، اليوم الأحد: "نحذر من خطاب الكراهية الذي باتت تفتح له الشاشات" مضيفا: "منفتحون لمناقشة هذا السلاح، الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان، في إطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية، بما يفضي إلى صياغة استراتيجية للأمن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده المعترف بها دوليا".وأعلن رئيس البرلمان اللبناني أن ذلك لايتم "تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور، ولا في القفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والإطاحة بإتفاق وقف إطلاق النار الذي يمثل إطاراً تنفيذياً للقرار 1701، وهو الاتفاق الذي نفذه لبنان بشكل كامل، بشهادة تقارير قوات اليونيفل وقائدها مؤخرا".وأكد بري أن إسرائيل تصر على عدم الانسحاب من الأراضي اللبنانية، مضيفاً أنه "من غير الجائز رمي كرة النار في ملعب الجيش اللبناني، الذي كنا وسنبقى نعتبره درع الوطن وحصنه الحصين".وأشار الرئيس بري إلى "الموقف الأخير الذي أعلنه رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي نتنياهو، الذي تفاخرا فيه، بأنه في مهمة تاريخية وروحية مرتبطة بتحقيق حلم إسرائيل الكبرى"، وأضاف بري مستغربا: "هل رأيتم الخارطة الزرقاء التي حملها بيده؟ هل لاحظتم أن لبنان كاملاً من ضمن هذا الحلم الإسرائيلي الموعود؟ ألا تشكل زيارة رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي للجنوب وتجواله في خط القرى الحدودية وللمواقع المحتلة إهانة لكل ما هو سيادي".وكانت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني أعلنت عن عقد جلسة، يوم 5 أيلول/سبتمبر 2025 في القصر الجمهوري ببعبدا، لمناقشة الخطة التطبيقية لحصر سلاح "حزب الله".وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، قدم الموفد الأمريكي الخاص، توم باراك، ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية، تضمنت نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة، مقابل انسحاب إسرائيل من خمس نقاط حدودية تحتلها في الجنوب.ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024،وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان.ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".لبنان يحدد 5 سبتمبر موعدا لمناقشة خطة "نزع السلاح""حزب الله": واشنطن تريد تحويل لبنان إلى مستعمرة أمريكية إسرائيلية
https://sarabic.ae/20250829/بري-اتفقنا-مع-باراك-على-تنفيذ-إسرائيل-لوقف-إطلاق-النار-لنبحث-سلاح-المقاومة-وعاد-دون-جواب-1104263844.html
https://sarabic.ae/20250831/رئيس-البرلمان-اللبناني-زيارة-رئيس-الأركان-الإسرائيلي-للجنوب-اللبناني-إهانة-1104345698.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1f/1080596381_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_c632726c9452698b204ed6b960915e60.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار حزب الله, لبنان, اسرائيل, نزع السلاح
العالم, أخبار حزب الله, لبنان, اسرائيل, نزع السلاح
بري: منفتحون لمناقشة مصير السلاح في إطار توافقي
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الأحد، انفتاحه لمناقشة مصير سلاح "حزب الله" في إطار حوار وطني جامع وتحت سقف الدستور.
وقال بري في كلمة ألقاها، اليوم الأحد: "نحذر من خطاب الكراهية الذي باتت تفتح له الشاشات" مضيفا: "منفتحون لمناقشة هذا السلاح، الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان، في إطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية، بما يفضي إلى صياغة استراتيجية للأمن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده المعترف بها دوليا".
وأعلن رئيس البرلمان اللبناني أن ذلك لايتم "تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور، ولا في القفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والإطاحة بإتفاق وقف إطلاق النار الذي يمثل إطاراً تنفيذياً للقرار 1701، وهو الاتفاق الذي نفذه لبنان بشكل كامل، بشهادة تقارير قوات اليونيفل وقائدها مؤخرا".
وأوضح أن "ما هو مطروح في الورقة الأميركية يتجاوز مبدأ حصر السلاح، بل وكأنه بديل عن اتفاق تشرين الثاني لوقف اطلاق النار"، مشيرا إلى أن "لبنان التزم بمتطلبات اتفاق وقف إطلاق النار، بينما لم يلتزم الجانب الإسرائيلي بأي من بنوده، بل زاد من وتيرة احتلاله وواصل عدوانه".
وأكد بري أن إسرائيل تصر على عدم الانسحاب من الأراضي اللبنانية، مضيفاً أنه "من غير الجائز رمي كرة النار في ملعب الجيش اللبناني، الذي كنا وسنبقى نعتبره درع الوطن وحصنه الحصين".
وأشار الرئيس بري إلى "الموقف الأخير الذي أعلنه رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي نتنياهو، الذي تفاخرا فيه، بأنه في مهمة تاريخية وروحية مرتبطة بتحقيق حلم إسرائيل الكبرى"، وأضاف بري مستغربا: "هل رأيتم الخارطة الزرقاء التي حملها بيده؟ هل لاحظتم أن لبنان كاملاً من ضمن هذا الحلم الإسرائيلي الموعود؟ ألا تشكل زيارة رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي للجنوب وتجواله في خط القرى الحدودية وللمواقع المحتلة إهانة لكل ما هو سيادي".
ونوه رئيس البرلمان اللبناني بأن "المرحلة ليست لنكء الجراح "، مؤكدا: "لسنا إلا دعاة وحدة وتعاون"، مضيفا أنه "بالسلوك المرتكز على الدستور وتحمل المسؤولية الوطنية دون تفريط بالثوابت نحمي لبنان وندرأ عنه الفتن ونعيد إعماره، ونحفظه وطناً نهائياً لجميع أبنائه".
وكانت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني أعلنت عن عقد جلسة، يوم 5 أيلول/سبتمبر 2025 في القصر الجمهوري ببعبدا، لمناقشة الخطة التطبيقية لحصر سلاح "حزب الله".
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، قدم الموفد الأمريكي الخاص، توم باراك، ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية، تضمنت نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة، مقابل انسحاب إسرائيل من خمس نقاط حدودية تحتلها في الجنوب.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024،وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان.
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".