https://sarabic.ae/20250902/برلماني-عربي-سابق-بالكنيست-لـسبوتنيك-جنود-الاحتياط-يرفضون-العودة-إلى-غزة---1104440463.html
برلماني عربي سابق بالكنيست لـ"سبوتنيك": جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
برلماني عربي سابق بالكنيست لـ"سبوتنيك": جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
سبوتنيك عربي
أكد رئيس الحزب القومي العربي وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، محمد حسن كنعان، ما ورد في وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية والأجنبية من أن عددًا كبيرًا من... 02.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-02T19:24+0000
2025-09-02T19:24+0000
2025-09-02T19:24+0000
إسرائيل
قطاع غزة
حركة حماس
الكنيست الإسرائيلي
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1b/1097203150_0:0:3074:1730_1920x0_80_0_0_02a5e24167340d71dfe77c34cd17d4df.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن أغلبية هؤلاء الجنود وصلوا إلى قناعة بأن هذه الحرب عبثية، ولا يمكن تحقيق أي من أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلالها.ويرى كنعان أن الجنود يدركون تمامًا أن نتنياهو لم ولن يتمكن من القضاء على حركة حماس، ولن يستطيع إعادة المحتجزين دون اللجوء إلى المفاوضات عبر الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين، لافتا إلى أن الشارع الإسرائيلي أصبح يدرك ذلك، وبدأت وسائل الإعلام الأجنبية في نشر هذه الحقائق.وذكر كنعان أنه تم إضراب 44 مدرسة ثانوية في إسرائيل عمليًا، إسنادًا لعائلات المحتجزين ومواجهةً لحكومة إسرائيل، مؤكدًا أن هذه الحرب عبثية ولم تستطع تحقيق أي هدف من أهدافها، موضحا أنها أصبحت حرب إبادة جماعية لشعب أعزل، وحرب لتدمير البنية التحتية والصحية والتربوية في قطاع غزة.وأشار كنعان إلى أن العالم يشهد على ذلك، والجميع يرى ويسمع ما يحدث في قطاع غزة من مجاعة "رهيبة جدًا" لم تحدث منذ أكثر من مئة عام، لا في الحرب العالمية الأولى ولا في الحرب العالمية الثانية، واستنكر ما يحدث في غزة من جرائم وإبادة جماعية للأطفال والنساء ولكل ما هو عربي فلسطيني.وفيما يخص المطالبات بترحيل سكان غزة، وصف كنعان ذلك بـ "جريمة أخرى بحق البشرية والإنسانية"، وتوقع أن الضغوط وما يُنشر في وسائل الإعلام عن جنود الاحتياط أصبح يُقلق الجانب السياسي وحكومة إسرائيل، لأن الشارع الإسرائيلي عمليًا متعاطف كليًا مع هؤلاء الجنود، كاشفا عن حادثة انتحار جندي يوم أمس لرفضه العودة إلى قطاع غزة.وكشفت صحف غربية بأن القادة العسكريين الإسرائيليين يكافحون لإيجاد عدد كاف من جنود الاحتياط ينضمون لعملية غزة، في ظل تزايد حالة الإرهاق بين الجنود، وعدم اقتناعهم بجدوى الحرب.ونقلت إحدى الصحف عن قرابة 30 جنديا أجرت لقاءات معهم، أن الجنود مع ترك وظائفهم ودراساتهم وعائلاتهم لدعم المهمة الجديدة، يقول كثير منهم أنهم وصولوا إلى نقطة الانهيار، وفقا لـ"سكاي نيوز".ولجأ بعض القادة لأساليب غير معتادة للعثور على عدد كاف من الرجال، حيث كتب أحد القادة في رسالة على مجموعة "واتساب" لطلاب جامعيين إسرائيليين: "أبحث عن جنود مقاتلين، خاصة مسعفين وقناصة، لعملية مدتها 70 يوماً تبدأ في 11 سبتمبر. إذا كان هناك من جنود الاحتياط من هو مهتم، يرجى مراسلتي على الخاص".والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للالتحاق بالخدمة العسكرية.وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ 20 ألفا من جنود الاحتياط بتمديد خدمتهم العسكرية، فضلا عن استدعاء 60 ألفا آخرين، على أن يكونوا في الخدمة يوم الثلاثاء المقبل.وأوضحت القناة أن نحو 60 ألف جندي احتياطي قد تلقوا بالفعل أوامر التعبئة العسكرية لمواصلة الحملة في قطاع غزة.وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن "الجيش الإسرائيلي قرر، وبشكل موسّع، نشر فرق الشرطة العسكرية على جميع منافذ الخروج من إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون والمعابر البحرية والبرية، من أجل منع مغادرة الفارين والمتهربين من الخدمة العسكرية خارج البلاد، بشكل غير قانوني".ويأتي ذلك في وقت أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، الاثنين الماضي، موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل تبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب، في حين لم تقدم إسرائيل ردها رسميا على المقترح حتى الآن.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.ومن جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن قطاع غزة يشهد "كارثة إنسانية"، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
https://sarabic.ae/20250901/إعلام-إسرائيلي-السيطرة-على-غزة-قد-تستغرق-قرابة-عام-وتؤدي-إلى-مقتل-نحو-100-جندي-1104396461.html
https://sarabic.ae/20250829/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-استدعاء-عشرات-الآلاف-من-جنود-الاحتياط-للالتحاق-بالخدمة-الثلاثاء-المقبل-1104269021.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1b/1097203150_343:0:3074:2048_1920x0_80_0_0_74902f73e6bedb38b7f7efcd3a055799.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, قطاع غزة, حركة حماس, الكنيست الإسرائيلي, العالم العربي, حصري
إسرائيل, قطاع غزة, حركة حماس, الكنيست الإسرائيلي, العالم العربي, حصري
برلماني عربي سابق بالكنيست لـ"سبوتنيك": جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
حصري
أكد رئيس الحزب القومي العربي وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، محمد حسن كنعان، ما ورد في وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية والأجنبية من أن عددًا كبيرًا من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن أغلبية هؤلاء الجنود وصلوا إلى قناعة بأن هذه الحرب عبثية، ولا يمكن تحقيق أي من أهداف
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلالها.
ويرى كنعان أن الجنود يدركون تمامًا أن نتنياهو لم ولن يتمكن من القضاء على حركة حماس، ولن يستطيع إعادة المحتجزين دون اللجوء إلى المفاوضات عبر الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين، لافتا إلى أن الشارع الإسرائيلي أصبح يدرك ذلك، وبدأت وسائل الإعلام الأجنبية في نشر هذه الحقائق.
وذكر كنعان أنه تم إضراب 44 مدرسة ثانوية في إسرائيل عمليًا، إسنادًا لعائلات المحتجزين ومواجهةً لحكومة إسرائيل، مؤكدًا أن هذه الحرب عبثية ولم تستطع تحقيق أي هدف من أهدافها، موضحا أنها أصبحت حرب إبادة جماعية لشعب أعزل، وحرب لتدمير البنية التحتية والصحية والتربوية في قطاع غزة.
وأشار كنعان إلى أن العالم يشهد على ذلك، والجميع يرى ويسمع ما يحدث في قطاع غزة من مجاعة "رهيبة جدًا" لم تحدث منذ أكثر من مئة عام، لا في الحرب العالمية الأولى ولا في الحرب العالمية الثانية، واستنكر ما يحدث في غزة من جرائم وإبادة جماعية للأطفال والنساء ولكل ما هو عربي فلسطيني.
وفيما يخص المطالبات بترحيل
سكان غزة، وصف كنعان ذلك بـ "جريمة أخرى بحق البشرية والإنسانية"، وتوقع أن الضغوط وما يُنشر في وسائل الإعلام عن جنود الاحتياط أصبح يُقلق الجانب السياسي وحكومة إسرائيل، لأن الشارع الإسرائيلي عمليًا متعاطف كليًا مع هؤلاء الجنود، كاشفا عن حادثة انتحار جندي يوم أمس لرفضه العودة إلى قطاع غزة.
وكشفت صحف غربية بأن القادة العسكريين الإسرائيليين يكافحون لإيجاد عدد كاف من
جنود الاحتياط ينضمون لعملية غزة، في ظل تزايد حالة الإرهاق بين الجنود، وعدم اقتناعهم بجدوى الحرب.
ونقلت إحدى الصحف عن قرابة 30 جنديا أجرت لقاءات معهم، أن الجنود مع ترك وظائفهم ودراساتهم وعائلاتهم لدعم المهمة الجديدة، يقول كثير منهم أنهم وصولوا إلى نقطة الانهيار، وفقا لـ"سكاي نيوز".
ولجأ بعض القادة لأساليب غير معتادة للعثور على عدد كاف من الرجال، حيث كتب أحد القادة في رسالة على مجموعة "واتساب" لطلاب جامعيين إسرائيليين: "أبحث عن جنود مقاتلين، خاصة مسعفين وقناصة، لعملية مدتها 70 يوماً تبدأ في 11 سبتمبر. إذا كان هناك من جنود الاحتياط من هو مهتم، يرجى مراسلتي على الخاص".
والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للالتحاق بالخدمة العسكرية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ 20 ألفا من جنود الاحتياط بتمديد خدمتهم العسكرية، فضلا عن استدعاء 60 ألفا آخرين، على أن يكونوا في الخدمة يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت القناة أن نحو 60 ألف جندي احتياطي قد تلقوا بالفعل أوامر التعبئة العسكرية لمواصلة الحملة في قطاع غزة.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن "الجيش الإسرائيلي قرر، وبشكل موسّع، نشر فرق الشرطة العسكرية على جميع منافذ الخروج من إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون والمعابر البحرية والبرية، من أجل منع مغادرة الفارين والمتهربين من الخدمة العسكرية خارج البلاد، بشكل غير قانوني".
ويأتي ذلك في وقت أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، الاثنين الماضي، موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل تبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب، في حين لم تقدم إسرائيل ردها رسميا على المقترح حتى الآن.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
ومن جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن
قطاع غزة يشهد "كارثة إنسانية"، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.