https://sarabic.ae/20250902/بعد-الحديث-عن-دعمها-للتنظيمات-الإرهابية-هل-تمثل-أوكرانيا-تهديدا-حقيقيا-للأمن-في-أفريقيا-1104531748.html
بعد الحديث عن دعمها للتنظيمات الإرهابية.. هل تمثل أوكرانيا تهديدا حقيقيا للأمن في أفريقيا؟
بعد الحديث عن دعمها للتنظيمات الإرهابية.. هل تمثل أوكرانيا تهديدا حقيقيا للأمن في أفريقيا؟
سبوتنيك عربي
خلال السنوات الأخيرة تحدثت العديد من التقارير الإعلامية المتعلقة بالشأن الإفريقي عن دور مشبوه تقوم به شركات ومقاتلين أوكران "مرتزقة" في تغذية الصراعات الداخلية... 02.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-02T11:08+0000
2025-09-02T11:08+0000
2025-09-05T11:13+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار أوكرانيا
أفريقيا
أخبار السودان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/09/1092557270_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_14ee53476fe5f299d01f8d6704d3a857.jpg
وتحدثت تقارير إعلامية سودانية أن المرتزقة الأوكران كان لهم دور في العمليات التي شهدتها مدينة الفاشر السودانية التي تشهد قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذكرت التقارير أن الأمر يتعلق بعدد من الأفراد الأوكرانيين أو العسكريين من بينهم ضباط مدفعية، ومتخصصون في مجال الطائرات المسيرة الاستراتيجية، والاتصالات، وأنظمة الحرب الإلكترونية، مشيرة إلى أن الأوكرانيين تسللوا عبر إحدى دول جوار السودان القريبة.فهل يستمر الدور المشبوه الذي يلعبه المرتزقة الأوكرانيين في تأجيج الصراعات داخل أفريقيا؟بداية يقول رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان، الدكتور محمد مصطفى: "الخطأ الاستراتيجي الذي ترتكبه أوكرانيا الآن هو دعمها للحركات الثورية المسلحة في أفريقيا ضد الحكومات الشرعية وهذه إستراتيجية غبية، لأنها بذلك ستخسر المواقف الأفريقية الرسمية بينما روسيا تكسب تلك المواقف".تأجيج الصراعوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "الآن أوكرانيا لديها دور كبير في عدم الاستقرار في السودان، لأنها من الدول الأساسية في تأجيج الصراع الحالي في السودان وذلك بتقديم دعم عسكري لوجستي وكذلك عبر إرسال مرتزقة إلى ساحات القتال لتقديم الدعم الفني المباشر".وتابع مصطفى: "لو ركزت أوكرانيا مع نفسها ورفضت أي انحياز لأي طرف مهدد للأمن القومي الروسي لكانت الآن بعيدة عن الحرب، وفي تطور مستمر وسلام سياسي واجتماعي مستدام، لكن أعتقد أن أوكرانيا لا تعتمد على استراتيجية لتحقيق هدف استراتيجي واضح".وأشار مصطفى إلى أن "عمر أوكرانيا لم يتجاوز الـ 34 عام وهو يحاول أن ينافس دولة تمثل القطب الآخر من حيث القوة العسكرية في العالم، ومن أخطائه المميتة أنه رغم موقف جيشه المدعوم من أوروبا وأمريكا والذي يترنح أمام الجيش الروسي رغم كل هذا الدعم، يحاول أن يفتح جبهات جديدة في أفريقيا".دعم الإرهابمن جانبه يقول المحلل السياسي السوداني، وليد علي: "برز دور المنظومات و الشركات الأوكرانية في حرب السودان التي اندلعت في 15 أبريل/ نيسان 2023 وتوالت تقاريرعدة تتحدث عن وجود مقاتلين أوكران بالسودان يقدمون خدمات التدريب وأيضا الإشراف على منظومات الدفاع الجوي والمسيرات، وأحيانا يكون المقاتلين والخبراء الأوكرانيين يعملون لدى طرفي الحرب لأنها شركات تعمل مقابل المال ولا تدعم توجها بعينه، وهذا ما ساعد على انتشار العنف والانفلات الأمني بالسودان، وإطالة مدة هذه الحرب التي أكملت عامها الثالث وتتجه نحو إكمال العام الرابع مخلفة أسوأ كارثة إنسانية تشهدها البلاد حاليا".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" : "لكن ليس فقط الدول ذات المصالح التي تقوم بتشجيع أوكرانيا على هذا المسلك، أيضا مجموعات ومنظمات الإرهاب ذات التوجه الأيديولوجي العنيف تتجه للحصول على التسليح والتدريب لمقاتليها عبر الشركات الأمنية الأوكرانية، التي تعرض خدماتها لكل من يريد ذلك طالما أنها تتحصل على أموال لقاء ما تقدمه من خبرات قتالية وسلاح والتزويد بمقاتلين بمهارات خاصة لا تتوفر لدى هذه الدول أو حتى المجموعات المقاتلة داخلها".سيء السمعةوتابع علي: "كل المعطيات السابقة تجعل من أوكرانيا بلدا سيء السمعة فيما يخص الاستقرار العالمي، وتقف حجر عثرة أمام السلام الدولي ويجب أن ينهض المجتمع الأوكراني للتصدي لهذا التوجه الذي يجعل أوكرانيا جهة داعمة للإرهاب مهما حاولت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تغطية وحماية أوكرانيا من هذه الأفعال أمام مجلس الأمن الدولي".وأشار المحلل السياسي إلى أن "جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا عاشت حالة من التفوق العسكري غير المسبوق في القرن العشرين مما كون طبيعة عسكرية عالية القدرات للدرجة التي جعلت من العديد من دول العالم الثالث تلجأ للاستفادة من الخبرات العسكرية لهذه الدول، ونظرا لأن أوكرانيا كانت مقرا لتصنيع تكنولوجيا الدفاع السوفييتية، ذلك جعلها مؤهلة لتقديم خبراتها العسكرية للعديد من الدول بعد استقلالها و نظرا للتكلفة المنخفضة التي تعرض بها المؤسسات العسكرية الأوكرانية خدماتها لذا قامت العديد من دول أفريقيا بالاتجاه نحو أوكرانيا بغرض التسليح والتدريب ونشأت منظومات وشركات خاصة أوكرانية تستثمر في هذا القطاع الذي يدر عليها فوائد مالية كبيرة جدا".المقاتلين الأوكرانيينوقال علي: "مع قلة أسواق العمل داخل أوكرانيا لجأ العديد من المقاتلين الأوكرانيين السابقين بالعمل كخبراء عسكريين لعدة جيوش أفريقية وكذلك لحركات مسلحة أخرى داخل أفريقيا المأزومة بالصراعات الأهلية داخل دولها، فأوكرانيا هي السوق الأمثل للتزود بالسلاح والتدريب لهذه الدول والفصائل المتقاتلة داخلها، وهذا انعكس بشكل ملحوظ على ازدياد العنف في القارة السمراء بشكل عام و دول جنوب الصحراء في غرب أفريقيا ودول وسط وشرق أفريقيا بشكل أدق".ولفت علي إلى أن "هذا الحزام الأفريقي غني بالثروات و مثقل بالنزاعات القبلية و الأيديولوجية التي تؤججها الدول الغربية وتتولى تسليحها وتدريبها الشركات الأوكرانية التي تستثمر في الترسانة التي ورثتها من الاتحاد السوفيتي سابقا من سلاح خفيف ومتوسط و تكنولوجيا الدفاع الجوي، وبما أن الدول الغربية لا تستطيع بيع أسلحتها لبؤر العنف التي تؤججها فإنها تستفيد من تمويل وتسهيل حصول هذه المجموعات المسلحة على التدريب والسلاح الأوكراني منخفض".من جانبه قال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، في تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" :" إننا نعتبر أوكرانيا دولة إرهابية، نظرا لدعوتها العلنية ودعمها للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وخاصة في مالي".وأعرب عن أسفه قائلا: "لقد تسبب هذا في مقتل العديد من جنودنا والمواطنين الماليين".وأردف :"ندين هذا العمل، ونعتقد أنه يجب، بطريقة أو بأخرى، أن تكون أوكرانيا قادرة على تحمل مسؤولياتها وأن تعامل من قبل الشعوب الأفريقية باعتبارها مصدر لإثارة المشاكل في منطقتنا، وطرف غير مسؤول يسبب انعدام الأمن في مناطقنا".
https://sarabic.ae/20250823/مسؤول-حقوقي-تشادي-أوكرانيا-تقدم-دعما-عسكريا-وأمنيا-لجماعات-مسلحة-في-أفريقيا-1104063165.html
https://sarabic.ae/20250820/روسيا-تطالب-الأمم-المتحدة-بالتحقيق-في-دعم-أوكرانيا-للمسلحين-في-أفريقيا-1103968228.html
https://sarabic.ae/20240916/باحث-في-الشأن-الأفريقي-أوكرانيا-تريد-زعزعة-استقرار-أفريقيا-بإملاءات-أمريكية-لمضايقة-روسيا--1092799272.html
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/09/1092557270_245:0:2976:2048_1920x0_80_0_0_6df0882fd83a6e48fe5f6c7273cfa353.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار أوكرانيا, أفريقيا, أخبار السودان اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار أوكرانيا, أفريقيا, أخبار السودان اليوم
بعد الحديث عن دعمها للتنظيمات الإرهابية.. هل تمثل أوكرانيا تهديدا حقيقيا للأمن في أفريقيا؟
11:08 GMT 02.09.2025 (تم التحديث: 11:13 GMT 05.09.2025) حصري
خلال السنوات الأخيرة تحدثت العديد من التقارير الإعلامية المتعلقة بالشأن الإفريقي عن دور مشبوه تقوم به شركات ومقاتلين أوكران "مرتزقة" في تغذية الصراعات الداخلية في العديد من الدول وتمدها بالسلاح وتقوم بتدريبها، وغالبية تلك الحركات والتنظيمات إرهابية وخارجة عن القوانين والأعراف المحلية والدولية.
وتحدثت تقارير إعلامية سودانية أن المرتزقة الأوكران كان لهم دور في العمليات التي شهدتها مدينة الفاشر السودانية التي تشهد قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذكرت التقارير أن الأمر يتعلق بعدد من الأفراد الأوكرانيين أو العسكريين من بينهم ضباط مدفعية، ومتخصصون في مجال الطائرات المسيرة الاستراتيجية، والاتصالات، وأنظمة الحرب الإلكترونية، مشيرة إلى أن الأوكرانيين تسللوا عبر إحدى دول جوار السودان القريبة.
فهل يستمر الدور المشبوه الذي يلعبه المرتزقة الأوكرانيين في تأجيج الصراعات داخل أفريقيا؟
بداية يقول رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان، الدكتور محمد مصطفى: "الخطأ الاستراتيجي الذي ترتكبه أوكرانيا الآن هو دعمها للحركات الثورية المسلحة في أفريقيا ضد الحكومات الشرعية وهذه إستراتيجية غبية، لأنها بذلك ستخسر المواقف الأفريقية الرسمية بينما
روسيا تكسب تلك المواقف".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "الآن أوكرانيا لديها دور كبير في عدم الاستقرار في السودان، لأنها من الدول الأساسية في تأجيج الصراع الحالي في السودان وذلك بتقديم دعم عسكري لوجستي وكذلك عبر إرسال مرتزقة إلى ساحات القتال لتقديم الدعم الفني المباشر".
وتابع مصطفى: "لو ركزت أوكرانيا مع نفسها ورفضت أي انحياز لأي طرف مهدد للأمن القومي الروسي لكانت الآن بعيدة عن الحرب، وفي تطور مستمر وسلام سياسي واجتماعي مستدام، لكن أعتقد أن أوكرانيا لا تعتمد على استراتيجية لتحقيق هدف استراتيجي واضح".
وأشار مصطفى إلى أن "عمر أوكرانيا لم يتجاوز الـ 34 عام وهو يحاول أن ينافس دولة تمثل القطب الآخر من حيث القوة العسكرية في العالم، ومن أخطائه المميتة أنه رغم موقف جيشه المدعوم من أوروبا وأمريكا والذي يترنح أمام الجيش الروسي رغم كل هذا الدعم، يحاول أن يفتح جبهات جديدة في أفريقيا".
من جانبه يقول المحلل السياسي السوداني، وليد علي: "برز دور المنظومات و الشركات الأوكرانية في
حرب السودان التي اندلعت في 15 أبريل/ نيسان 2023 وتوالت تقاريرعدة تتحدث عن وجود مقاتلين أوكران بالسودان يقدمون خدمات التدريب وأيضا الإشراف على منظومات الدفاع الجوي والمسيرات، وأحيانا يكون المقاتلين والخبراء الأوكرانيين يعملون لدى طرفي الحرب لأنها شركات تعمل مقابل المال ولا تدعم توجها بعينه، وهذا ما ساعد على انتشار العنف والانفلات الأمني بالسودان، وإطالة مدة هذه الحرب التي أكملت عامها الثالث وتتجه نحو إكمال العام الرابع مخلفة أسوأ كارثة إنسانية تشهدها البلاد حاليا".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" : "لكن ليس فقط الدول ذات المصالح التي تقوم بتشجيع أوكرانيا على هذا المسلك، أيضا مجموعات ومنظمات الإرهاب ذات التوجه الأيديولوجي العنيف تتجه للحصول على التسليح والتدريب لمقاتليها عبر الشركات الأمنية الأوكرانية، التي تعرض خدماتها لكل من يريد ذلك طالما أنها تتحصل على أموال لقاء ما تقدمه من خبرات قتالية وسلاح والتزويد بمقاتلين بمهارات خاصة لا تتوفر لدى هذه الدول أو حتى المجموعات المقاتلة داخلها".
وتابع علي: "كل المعطيات السابقة تجعل من أوكرانيا بلدا سيء السمعة فيما يخص الاستقرار العالمي، وتقف حجر عثرة أمام السلام الدولي ويجب أن ينهض المجتمع الأوكراني للتصدي لهذا التوجه الذي يجعل أوكرانيا جهة داعمة للإرهاب مهما حاولت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تغطية وحماية أوكرانيا من هذه الأفعال أمام مجلس الأمن الدولي".
وأشار المحلل السياسي إلى أن "جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا عاشت حالة من التفوق العسكري غير المسبوق في القرن العشرين مما كون طبيعة عسكرية عالية القدرات للدرجة التي جعلت من العديد من دول العالم الثالث تلجأ للاستفادة من الخبرات العسكرية لهذه الدول، ونظرا لأن أوكرانيا كانت مقرا لتصنيع تكنولوجيا الدفاع السوفييتية، ذلك جعلها مؤهلة لتقديم خبراتها العسكرية للعديد من الدول بعد استقلالها و نظرا للتكلفة المنخفضة التي تعرض بها المؤسسات العسكرية الأوكرانية خدماتها لذا قامت العديد من دول أفريقيا بالاتجاه نحو أوكرانيا بغرض التسليح والتدريب ونشأت منظومات وشركات خاصة أوكرانية تستثمر في هذا القطاع الذي يدر عليها فوائد مالية كبيرة جدا".
وقال علي: "مع قلة أسواق العمل داخل أوكرانيا لجأ العديد من المقاتلين الأوكرانيين السابقين بالعمل كخبراء عسكريين لعدة جيوش أفريقية وكذلك لحركات مسلحة أخرى داخل أفريقيا المأزومة بالصراعات الأهلية داخل دولها، فأوكرانيا هي السوق الأمثل للتزود بالسلاح والتدريب لهذه الدول والفصائل المتقاتلة داخلها، وهذا انعكس بشكل ملحوظ على ازدياد العنف في القارة السمراء بشكل عام و دول جنوب الصحراء في غرب أفريقيا ودول وسط وشرق أفريقيا بشكل أدق".

16 سبتمبر 2024, 20:10 GMT
ولفت علي إلى أن "هذا الحزام الأفريقي غني بالثروات و مثقل بالنزاعات القبلية و الأيديولوجية التي تؤججها
الدول الغربية وتتولى تسليحها وتدريبها الشركات الأوكرانية التي تستثمر في الترسانة التي ورثتها من الاتحاد السوفيتي سابقا من سلاح خفيف ومتوسط و تكنولوجيا الدفاع الجوي، وبما أن الدول الغربية لا تستطيع بيع أسلحتها لبؤر العنف التي تؤججها فإنها تستفيد من تمويل وتسهيل حصول هذه المجموعات المسلحة على التدريب والسلاح الأوكراني منخفض".
من جانبه قال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، في تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" :" إننا نعتبر أوكرانيا دولة إرهابية، نظرا لدعوتها العلنية ودعمها للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وخاصة في مالي".
وأعرب عن أسفه قائلا: "لقد تسبب هذا في مقتل العديد من جنودنا والمواطنين الماليين".
وأردف :"ندين هذا العمل، ونعتقد أنه يجب، بطريقة أو بأخرى، أن تكون أوكرانيا قادرة على تحمل مسؤولياتها وأن تعامل من قبل الشعوب الأفريقية باعتبارها مصدر لإثارة المشاكل في منطقتنا، وطرف غير مسؤول يسبب انعدام الأمن في مناطقنا".