https://sarabic.ae/20250908/لافروف-روسيا-لا-تريد-الانتقام-ولا-ترفض-الشركاء-الغربيين-لكنها-تأخذ-أفعالهم-السابقة-في-الاعتبار-----1104612000.html
لافروف: روسيا لا تريد الانتقام ولا ترفض الشركاء الغربيين لكنها تأخذ أفعالهم السابقة في الاعتبار
لافروف: روسيا لا تريد الانتقام ولا ترفض الشركاء الغربيين لكنها تأخذ أفعالهم السابقة في الاعتبار
سبوتنيك عربي
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، بأن روسيا لا تريد الانتقام من أحد، ولا ترفض شركاءها الغربيين السابقين، لكنها ستأخذ أفعالهم السابقة في... 08.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-08T08:08+0000
2025-09-08T08:08+0000
2025-09-08T08:08+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار أوكرانيا
أخبار الاتحاد الأوروبي
سيرغي لافروف
الخارجية الروسية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097927230_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_f247cc07c8b7aab8aba1f90fa73cb0b9.jpg
وقال لافروف خلال كلمة ألقاها أمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: "لا نرغب في الانتقام من أحد، ولا في تفريغ غضبنا على أحد... لن نتجاهل أحداً. عندما يعود شركاؤنا الغربيون السابقون، الذين أصبحوا جيراننا الآن، إلى رشدهم ويرغبون في العودة إلى روسيا الاتحادية والعمل هنا، فلن نرفضهم. لكننا سنرى في ظل أي ظروف يمكن القيام بذلك. وبالطبع، سنأخذ في الاعتبار أنهم، بفرارهم بناءً على أوامر قادتهم السياسيين، أثبتوا عدم موثوقيتهم".وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة بدأت تستمع لموقف روسيا بشأن الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا، بما في ذلك مسألة إبادة كل ما هو روسي.وقال لافروف: "لقد فهم زملاؤنا الأمريكيون بالفعل، وأعلنوا علنًا، أن حلف "الناتو" يجب أن يكون موضوعًا مغلقًا، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لنشوء هذا الوضع في أوكرانيا. وبدأوا يسمعون أننا نتحدث عن أسباب جذرية أخرى، بما في ذلك إبادة كل ما هو روسي، وإلغاء التشريعات المتعلقة به: اللغة، ووسائل الإعلام، والثقافة، والتعليم، وبالطبع، حظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الرسمية".وأضاف: "إن مثل هذه التصرفات من قبل زملائنا الغربيين، وهنا تلعب أوروبا، ربما، دورًا أكثر ضررًا وسلبية على مستقبل الاقتصاد العالمي، لا تؤدّي إلا إلى تقويض المصالح الموضوعية لشعوب تلك الدول التي ترفض الصفقات المربحة والمواد الخام الرخيصة لمجرد معاقبة المصدّر على سلوكه غير اللائق، كما يعتقدون".وكما أشار لافروف، لم تتخلّ البرازيل والهند والصين عن موارد الطاقة الروسية ومصالحها المشروعة، رغم ضغوط الولايات المتحدة.الخارجية الروسية: موسكو لا تعتزم مناقشة أي تدخل خارجي غير مقبول في أوكرانيالافروف: يجب الاعتراف بالوقائع الإقليمية الجديدة لتحقيق السلام في أوكرانيا
https://sarabic.ae/20250824/لافروف-رد-فعل-الأوروبيين-على-لقاء-بوتين-وترامب-يؤكد-أنهم-لا-يرغبون-بالسلام-1104090408.html
https://sarabic.ae/20250824/لافروف-الدول-الغربية-تحاول-منع-المفاوضات-بشأن-أوكرانيا-وتعطيل-العملية-التي-أطلقها-بوتين-وترامب--1104081750.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097927230_296:0:3027:2048_1920x0_80_0_0_8cb59ec0b1ba66fcfcbe028b2bd4c111.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار أوكرانيا, أخبار الاتحاد الأوروبي, سيرغي لافروف, الخارجية الروسية
روسيا, أخبار روسيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار أوكرانيا, أخبار الاتحاد الأوروبي, سيرغي لافروف, الخارجية الروسية
لافروف: روسيا لا تريد الانتقام ولا ترفض الشركاء الغربيين لكنها تأخذ أفعالهم السابقة في الاعتبار
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، بأن روسيا لا تريد الانتقام من أحد، ولا ترفض شركاءها الغربيين السابقين، لكنها ستأخذ أفعالهم السابقة في الاعتبار.
وقال لافروف خلال كلمة ألقاها أمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: "لا نرغب في الانتقام من أحد، ولا في تفريغ غضبنا على أحد... لن نتجاهل أحداً. عندما يعود شركاؤنا الغربيون السابقون، الذين أصبحوا جيراننا الآن، إلى رشدهم ويرغبون في العودة إلى روسيا الاتحادية والعمل هنا، فلن نرفضهم. لكننا سنرى في ظل أي ظروف يمكن القيام بذلك. وبالطبع، سنأخذ في الاعتبار أنهم، بفرارهم بناءً على أوامر قادتهم السياسيين، أثبتوا عدم موثوقيتهم".
وذكر لافروف أن روسيا لا تريد بناء أي جدران، بل هي مستعدة للحوار مع الجميع، لكنها تريد حوارًا متكافئًا، وتابع: "لا نريد بناء أي جدران. نريد العمل بصدق. إذا كان محاورونا مستعدين لذلك، على أساس من المساواة والاحترام المتبادل، فنحن مستعدون للحوار مع الجميع".
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة بدأت تستمع لموقف روسيا بشأن الأسباب الجذرية للصراع
في أوكرانيا، بما في ذلك مسألة إبادة كل ما هو روسي.
وقال لافروف: "لقد فهم زملاؤنا الأمريكيون بالفعل، وأعلنوا علنًا، أن حلف "الناتو" يجب أن يكون موضوعًا مغلقًا، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لنشوء هذا الوضع في أوكرانيا. وبدأوا يسمعون أننا نتحدث عن أسباب جذرية أخرى، بما في ذلك إبادة كل ما هو روسي، وإلغاء التشريعات المتعلقة به: اللغة، ووسائل الإعلام، والثقافة، والتعليم، وبالطبع، حظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الرسمية".
وأكد لافروف أن المحادثات الرئاسية في ألاسكا أظهرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرك ضرورة حل الأزمة في أوكرانيا على أساس احترام المصالح الوطنية لجميع أطراف النزاع.
وأوضح لافروف أن تصرفات الغرب، التي تطالب بالتخلي عن موارد الطاقة الروسية، تقوّض اقتصادات الدول الشريكة لموسكو.
وأضاف: "إن مثل هذه التصرفات من قبل
زملائنا الغربيين، وهنا تلعب أوروبا، ربما، دورًا أكثر ضررًا وسلبية على مستقبل الاقتصاد العالمي، لا تؤدّي إلا إلى تقويض المصالح الموضوعية لشعوب تلك الدول التي ترفض الصفقات المربحة والمواد الخام الرخيصة لمجرد معاقبة المصدّر على سلوكه غير اللائق، كما يعتقدون".
وكما أشار لافروف، لم تتخلّ
البرازيل والهند والصين عن موارد الطاقة الروسية ومصالحها المشروعة، رغم ضغوط الولايات المتحدة.