https://sarabic.ae/20250911/وسط-تصريحات-قوية-ما-شكل-التحرك-العربي-والخليجي-ضد-الهجمات-الإسرائيلية-على-الدوحة؟-1104759974.html
وسط تصريحات قوية.. ما شكل التحرك العربي والخليجي ضد الهجمات الإسرائيلية على الدوحة؟
وسط تصريحات قوية.. ما شكل التحرك العربي والخليجي ضد الهجمات الإسرائيلية على الدوحة؟
سبوتنيك عربي
في خضم العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر، وفي ظل التصريحات العربية والخليجية القوية ضد "الجريمة" الإسرائيلية، يطرح بعض المراقبين تساؤلات عن ردود الفعل... 11.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-11T18:57+0000
2025-09-11T18:57+0000
2025-09-11T18:57+0000
أخبار قطر اليوم
إسرائيل
حركة حماس
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0a/1104685637_0:261:676:641_1920x0_80_0_0_b0a57938393f6b60ac32d969adfc1a3e.jpg
التصريحات العربية خرجت قوية، وطالبت في مجملها بردع إسرائيل والرد عليها بقوة، فيما يستبعد مراقبون اللجوء إلى الدخول في حرب، لكنهم أكدوا أن هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها على مستوى أكبر من الشجب والإدانة.وأعلنت عدد من الدول العربية والإسلامية تضامنها الكامل مع قطر، عقب الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس الفلسطينية في الدوحة.وأكدت قطر احتفاظها بحق الرد على العدوان، الذي تسبب بمقتل عنصر أمني قطري، فيما أعلنت "حماس"، في بيان، نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، بينما لقي نجله همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، و3 مرافقين آخرين مصرعهم.وفي السياق، تستضيف قطر قمة عربية إسلامية طارئة، يومي الأحد والاثنين المقبلين الموافق 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها.رد فعل قويأكد المحلل السياسي القطري عبد الله الوذين، أن "القيادة القطرية والمواطنين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة العدوان السافر، الذي شنته دولة الاحتلال على دولة قطر"، مؤكدًا أن "هذا الاعتداء لقي استنكارًا واسعًا على المستويين الرسمي والشعبي".وأكد الوذين أن "القطريين شيّعوا اليوم ضحايا هذا العدوان السافر، وعلى رأسهم الوكيل عريف بدر الدوسري، بالإضافة إلى ضحايا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".وفي سياق متصل، رحب الوذين بـ"ردود الفعل من الأشقاء والأصدقاء، والتي أثلجت صدور القطريين، وتمثلت في تقاطر الوفود على دولة قطر، وعلى رأسهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد الكويت وولي عهد الأردن، والكثير من الشخصيات التي أرسلت مبعوثين واتصلت هاتفيًا بالأمير، وأصدرت بيانات استنكار وتضامن مع دولة قطر".وتوقع المحلل السياسي القطري أن "يكون هناك رد فعل قوي من الأصدقاء والأشقاء والشركاء"، لافتًا إلى أن "هذا بدأ بالفعل بمشاركة رئيس مجلس الوزراء في جلسة طارئة لمجلس الأمن تناقش هذا العدوان السافر على دولة قطر، وأعرب عن أمله في أن تسفر هذه الاجتماعات عن نتائج قوية".وفي ختام تصريحاته، أكد الوذين أن "المواطنين في دولة قطر يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، خاصة وأن القيادة القطرية عودتهم على المواقف المشرفة من القضايا العربية والإسلامية والقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية". واستذكر تصريحًا سابقًا للأمير القطري وصف فيه الموقف القطري من القضية الفلسطينية بأنه "ليس موقفًا سياسيًا فقط، بل يتعلق بالموقف الإنساني وهو موقف مرجلة. وتمثل ذلك، في حضور الأمير اليوم للجنازة والصلاة على ضحايا هذا العدوان السافر".تحركات مطلوبةقال الدكتور مختار غباشي، مركز "الفارابي" للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "هناك ضرورة بأن يدرك العالم العربي والإسلامي، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، أن وضع إسرائيل كدولة خارجة عن القانون يدفعها لتجاوز حدودها".وأضاف الدكتور غباشي لـ"سبوتنيك"، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على العواصم العربية، وآخرها قطر، الدولة الوسيطة التي تضم أهم قاعدة عسكرية أمريكية، وبتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الاعتداءات يمثل فضيحة"، مشيرًا إلى أن "الدول العربية والإسلامية عليها أن تدرك حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يمكن الثقة بهما".وطالب غباشي "الدول المطبّعة من دول مجلس التعاون الخليجي بإلغاء التطبيع ومراجعة الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، بل وتعليق عمل القواعد العسكرية الأجنبية في المنطقة، كما اقترح سحب الأموال المستثمرة في الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدام جزء من هذه الأموال لدعم القضية الفلسطينية"، مضيفًا: "ما بين الشجب والتنديد والحرب المباشرة الكثير من التحركات التي يمكن القيام بها لردع إسرائيل".وأكد الدكتور غباشي أن "مسألة الشجب والتنديد أصبحت موضع سخرية على المستويين الدولي والإقليمي"، مشددًا على أن "العالم العربي لم يستطع الحصول على حقوقه من المنظمات الدولية التي أهينت مؤسساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الحل يكمن في استخدام مقدراته الذاتية".وتقوم إسرائيل بصورة متكررة بهجمات ضد مواقع داخل العديد من دول المنطقة مثل لبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى حربها التي استمرت 12 يوما مع إيران.وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن "العدوان الإسرائيلي الصارخ" على قطر يشكل سابقة خطيرة لا يستهدف دولة قطر فحسب وإنما تقويض الأمن الجماعي العربي، وأن "المساس بأمن قطر يعد مساسا مباشرا بالأمن القومي العربي".
https://sarabic.ae/20250911/مصر-تصف-القصف-الإسرائيلي-على-قطر-بأنه-مساس-مباشر-بالأمن-العربي-1104744568.html
https://sarabic.ae/20250911/قطر-تعلن-عقد-قمة-عربية-إسلامية-طارئة-لبحث-الهجوم-الإسرائيلي-على-أراضيها-1104748923.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0a/1104685637_0:198:676:704_1920x0_80_0_0_987f03b6dec07c6a14b12dc744fc29a8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار قطر اليوم, إسرائيل, حركة حماس, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
أخبار قطر اليوم, إسرائيل, حركة حماس, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
وسط تصريحات قوية.. ما شكل التحرك العربي والخليجي ضد الهجمات الإسرائيلية على الدوحة؟
حصري
في خضم العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر، وفي ظل التصريحات العربية والخليجية القوية ضد "الجريمة" الإسرائيلية، يطرح بعض المراقبين تساؤلات عن ردود الفعل المتوقعة من قطر والدول العربية على استهداف الدوحة.
التصريحات العربية خرجت قوية، وطالبت في مجملها بردع إسرائيل والرد عليها بقوة، فيما يستبعد مراقبون اللجوء إلى الدخول في حرب، لكنهم أكدوا أن هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها على مستوى أكبر من الشجب والإدانة.
وأعلنت عدد من الدول العربية والإسلامية تضامنها الكامل مع قطر، عقب الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف مسؤولين من
حركة حماس الفلسطينية في الدوحة.
وأكدت قطر احتفاظها بحق الرد على العدوان، الذي تسبب بمقتل عنصر أمني قطري، فيما أعلنت "حماس"، في بيان، نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، بينما لقي نجله همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، و3 مرافقين آخرين مصرعهم.
وفي السياق، تستضيف قطر
قمة عربية إسلامية طارئة، يومي الأحد والاثنين المقبلين الموافق 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها.
أكد المحلل السياسي القطري عبد الله الوذين، أن "القيادة القطرية والمواطنين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة العدوان السافر، الذي شنته دولة الاحتلال على دولة قطر"، مؤكدًا أن "هذا الاعتداء لقي استنكارًا واسعًا على المستويين الرسمي والشعبي".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الرد الرسمي من دولة قطر جاء قويًا وعلى مستوى عالٍ، حيث وصف رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، رئيس وزراء إسرائيل بـ "الشخص المارق"، ووصف ما قامت به إسرائيل من اعتداء سافر بأنه "إرهاب دولة".
وأكد الوذين أن "القطريين شيّعوا اليوم ضحايا هذا العدوان السافر، وعلى رأسهم الوكيل عريف بدر الدوسري، بالإضافة إلى ضحايا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وفي سياق متصل، رحب الوذين بـ"ردود الفعل من الأشقاء والأصدقاء، والتي أثلجت صدور القطريين، وتمثلت في تقاطر الوفود على دولة قطر، وعلى رأسهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد الكويت وولي عهد الأردن، والكثير من الشخصيات التي أرسلت مبعوثين واتصلت هاتفيًا بالأمير، وأصدرت بيانات استنكار وتضامن مع دولة قطر".
وتوقع المحلل السياسي القطري أن "يكون هناك رد فعل قوي من الأصدقاء والأشقاء والشركاء"، لافتًا إلى أن "هذا بدأ بالفعل بمشاركة رئيس مجلس الوزراء في جلسة طارئة لمجلس الأمن تناقش هذا العدوان السافر على دولة قطر، وأعرب عن أمله في أن تسفر هذه الاجتماعات عن نتائج قوية".
وفي ختام تصريحاته، أكد الوذين أن "المواطنين في دولة قطر يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، خاصة وأن القيادة القطرية عودتهم على المواقف المشرفة من القضايا العربية والإسلامية والقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية". واستذكر تصريحًا سابقًا للأمير القطري وصف فيه الموقف القطري من القضية الفلسطينية بأنه "ليس موقفًا سياسيًا فقط، بل يتعلق بالموقف الإنساني وهو موقف مرجلة. وتمثل ذلك، في حضور الأمير اليوم للجنازة والصلاة على ضحايا هذا العدوان السافر".
قال الدكتور مختار غباشي، مركز "الفارابي" للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "هناك ضرورة بأن يدرك العالم العربي والإسلامي، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، أن وضع إسرائيل كدولة خارجة عن القانون يدفعها لتجاوز حدودها".
وأضاف الدكتور غباشي لـ"سبوتنيك"، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على العواصم العربية، وآخرها قطر، الدولة الوسيطة التي تضم أهم قاعدة عسكرية أمريكية، وبتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الاعتداءات يمثل فضيحة"، مشيرًا إلى أن "الدول العربية والإسلامية عليها أن تدرك حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يمكن الثقة بهما".
ودعا إلى اتخاذ إجراءات تتجاوز النطاق الدبلوماسي التقليدي من شجب وتنديد وإدانة، مؤكدًا أن "هذه الإجراءات لن تجدي نفعًا مع إسرائيل التي لم ترتدع من قبل"، مقترحًا اتخاذ ما يسمى بـ"الدبلوماسية الخشنة"، والتي قد تكون عن طريق طرد السفراء وسحب السفراء.
وطالب غباشي "الدول المطبّعة من دول مجلس التعاون الخليجي بإلغاء التطبيع ومراجعة الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، بل وتعليق عمل القواعد العسكرية الأجنبية في المنطقة، كما اقترح سحب الأموال المستثمرة في الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدام جزء من هذه الأموال لدعم القضية الفلسطينية"، مضيفًا: "ما بين الشجب والتنديد والحرب المباشرة الكثير من التحركات التي يمكن القيام بها لردع إسرائيل".
وأكد الدكتور غباشي أن "مسألة الشجب والتنديد أصبحت موضع سخرية على المستويين الدولي والإقليمي"، مشددًا على أن "العالم العربي لم يستطع الحصول على حقوقه من المنظمات الدولية التي أهينت مؤسساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الحل يكمن في استخدام مقدراته الذاتية".
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قطر أول أمس الثلاثاء، يأتي في الوقت الذي تواصل فيه الدوحة جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وتقوم إسرائيل بصورة متكررة بهجمات ضد مواقع داخل العديد من دول المنطقة مثل لبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى حربها التي استمرت 12 يوما مع إيران.
وقال
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن "العدوان الإسرائيلي الصارخ" على قطر يشكل سابقة خطيرة لا يستهدف دولة قطر فحسب وإنما تقويض الأمن الجماعي العربي، وأن "المساس بأمن قطر يعد مساسا مباشرا بالأمن القومي العربي".