https://sarabic.ae/20250911/عضو-الشؤون-الخارجية-بالمغرب-أوروبا-أكدت-زيف-شعاراتها-ضد-روسيا-وتساهم-في-اتساع-الحرب-بالشرق-الأوسط-1104757689.html
عضو "الشؤون الخارجية" بالمغرب: أوروبا أكدت زيف شعاراتها ضد روسيا وتساهم في اتساع الحرب بالشرق الأوسط
عضو "الشؤون الخارجية" بالمغرب: أوروبا أكدت زيف شعاراتها ضد روسيا وتساهم في اتساع الحرب بالشرق الأوسط
سبوتنيك عربي
صرّح أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، بأن عوامل عدة تساعد على توسيع الحرب واستمرارها في منطقة الشرق الأوسط. 11.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-11T17:38+0000
2025-09-11T17:38+0000
2025-09-11T17:38+0000
غزة
إسرائيل
أخبار المغرب اليوم
روسيا
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/04/1093429095_0:0:1072:603_1920x0_80_0_0_92f52637e9d85bcb4a429e63ede6b369.jpg
وأضاف نور الدين، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "بعض العوامل تتمثل في الصمت الدولي وخاصة عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ أي قرار لفرض وقف الحرب، في ظل الفيتو الأمريكي، وهناك أيضا غياب الرد القوي من طرف دول ظلت تهدد من بعيد".نص المقابلةبداية هل ترى أن الشرق الأوسط على مشارف حرب كبرى؟الشرق الأوسط يعيش حربا كبرى الآن وليس في المستقبل، فإذا استعرضنا الحيز الجغرافي الواقع بين النيل والفرات، سنجد أن خمس دول من أصل 13 دولة عربية تعيش حربا مباشرة، وما تبقى من الدول تعيش حروبا هجينة يتشابك فيها ما هو دولي وما هو إقليمي وما هو داخلي أو أهلي، وهذا التوصيف ينطبق على كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن.أما تركيا ومصر والأردن، فهي تتحمل تبعات الحروب في المنطقة سواء كأعباء اقتصادية أو من خلال استقبال ملايين المهحرين خاصة منهم السوريين وتأثر السياحة وغيرها من الانعكاسات السلبية للحرب. ولم تنج دول الخليج الستة هي الأخرى من تلك التبعات على اقتصاداتها، بل إنها هي الأخرى عرفت الاشتباك المباشر مع الحوثيين في اليمن منذ 2016، وقد وصلت طائراتهم المُسيرة وصواريخهم إلى الإمارات والسعودية، وأصابوا أكبر حقل سعودي للنفط في العالم سنة 2019. وأخيرا شنّت إسرائيل غارة جوية على دولة قطر، كانت تستهدف اغتيال كل أعضاء الوفد الفلسطيني للمفاوضات حول وقف الحرب، ويا للعجب!إذن، عمليًا كل دول المنطقة تعيش الحرب بشكل أو بآخر.ما العوامل التي تعزز فرضية توسع الحرب في المنطقة؟الحرب قائمة وليست مجرد فرضية كما أوضحنا في السؤال السابق، وفي هذا الصدد يمكن الجزم أن إسرائيل وحدها في المنطقة من تسعى إلى توسيع نطاق الحرب لتحقيق هدفها المعلن وهو التطهير العرقي في غزة ومن بعد القطاع، "تطهير" الضفة الغربية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين نحو سيناء والأردن، الذي كان دائما يُقدم في الأدبيات الإسرائيلية كـ"وطن بديل".وهناك أيضا عوامل أخرى تساعد على توسيع الحرب واستمرارها ومنها الصمت الدولي وخاصة عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ أي قرار لفرض وقف الحرب.ما العوامل الأخرى التي قد تبعد توسع الحرب عن المنطقة؟هناك عوامل داخلية وأخرى خارجية من شأنها إذا توفرت أن توقف تمدد الحرب في المنطقة. العوامل الدولية التي تساعد على وقف الحرب يأتي على رأسها اتخاذ الأمم المتحدة قرارات تفرض وقف الحرب فورا تحت طائلة البند السابع من ميثاقها، مع فرض عقوبات اقتصادية على الدولة العبرية، وحظر توريد الأسلحة وتجميد للأرصدة وغيرها من الإجراءات، التي ينص عليها القانون الدولي والميثاق الأممي.خارج الأمم المتحدة، يمكن أيضا للاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات زجرية اقتصادية وعسكرية ضد إسرائيل، وفي حرب الإبادة في غزة، فلا شيء من ذلك ضد إسرائيل، وهذا يعري الدول الأوربية ومزاعم القانون الدولي وحقوق الإنسان وحماية المدنيين، وغيرها من السرديات الأوربية والغربية، التي ظلوا يواجهون بها روسيا زورا وبهتانا، وظلوا يهددون بها دول العالم الثالث لابتزاز صفقات اقتصادية وعسكرية لصالحهم، وهذا التواطؤ الأوروبي والأمريكي والأممي هو أكبر عامل يشجع إسرائيل على مواصلة الحرب وتوسيع نطاقها.ما المسارات المرتقبة في المنطقة؟أخشى أن أقول بأنه في غياب الردع العربي المشترك، وفي غياب العقوبات الدولية وفي ظل شلل الأمم المتحدة، وفي ظل الدعم الأمريكي العسكري المباشر والسياسي غير المحدود لإسرائيل، وفي ظل المصالح الاستراتيجية للصين مع إسرائيل، وفي ظل انشغال روسيا بالأزمة في أوكرانيا، وفي ظل تفكك أغلب الدول العربية خاصة بعد ما سمي بالربيع العربي، وفي ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية في دول عربية أخرى، لا يبدو في الأفق أي بصيص من الأمل، وهذا ليس تشاؤمًا بل قراءة واقعية للأحداث الداخلية في الدول العربية. والخندق الوحيد الذي بقي هو المقاومة الشعبية وتحصين الجبهة الداخلية لكل الدول العربية وخاصة الدول التي توجد في المواجهة أو ما بقي من تلك الدول بعد انهيار سوريا ولبنان.
https://sarabic.ae/20250910/المجر-أوروبا-تريد-إطالة-أمد-الصراع-في-أوكرانيا-لكننا-نقاتل-من-أجل-السلام-1104693970.html
https://sarabic.ae/20250911/مكتب-نتنياهو-تصريح-رئيس-وزراء-إسبانيا-تهديد-بـإبادة-إسرائيل-1104756992.html
غزة
إسرائيل
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/04/1093429095_98:0:1047:712_1920x0_80_0_0_33bfe519d39d41563acf3b025667c0b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, إسرائيل, أخبار المغرب اليوم, روسيا, حصري
غزة, إسرائيل, أخبار المغرب اليوم, روسيا, حصري
عضو "الشؤون الخارجية" بالمغرب: أوروبا أكدت زيف شعاراتها ضد روسيا وتساهم في اتساع الحرب بالشرق الأوسط
حصري
صرّح أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، بأن عوامل عدة تساعد على توسيع الحرب واستمرارها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف نور الدين، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "بعض العوامل تتمثل في الصمت الدولي وخاصة عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ أي قرار لفرض وقف الحرب، في ظل الفيتو الأمريكي، وهناك أيضا غياب الرد القوي من طرف دول ظلت تهدد من بعيد".
بداية هل ترى أن الشرق الأوسط على مشارف حرب كبرى؟
الشرق الأوسط يعيش حربا كبرى الآن وليس في المستقبل، فإذا استعرضنا الحيز الجغرافي الواقع بين النيل والفرات، سنجد أن خمس دول من أصل 13 دولة عربية تعيش حربا مباشرة، وما تبقى من الدول تعيش حروبا هجينة يتشابك فيها ما هو دولي وما هو إقليمي وما هو داخلي أو أهلي، وهذا التوصيف ينطبق على كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن.
أما تركيا ومصر والأردن، فهي تتحمل تبعات الحروب في المنطقة سواء كأعباء اقتصادية أو من خلال استقبال ملايين المهحرين خاصة منهم السوريين وتأثر السياحة وغيرها من الانعكاسات السلبية للحرب. ولم تنج دول الخليج الستة هي الأخرى من تلك التبعات على اقتصاداتها، بل إنها هي الأخرى عرفت الاشتباك المباشر مع الحوثيين في اليمن منذ 2016، وقد وصلت طائراتهم المُسيرة وصواريخهم إلى الإمارات والسعودية، وأصابوا أكبر حقل سعودي للنفط في العالم سنة 2019. وأخيرا شنّت إسرائيل غارة جوية على دولة قطر، كانت تستهدف اغتيال كل أعضاء الوفد الفلسطيني للمفاوضات حول وقف الحرب، ويا للعجب!
إذن، عمليًا كل دول المنطقة تعيش الحرب بشكل أو بآخر.
ما العوامل التي تعزز فرضية توسع الحرب في المنطقة؟
الحرب قائمة وليست مجرد فرضية كما أوضحنا في السؤال السابق، وفي هذا الصدد يمكن الجزم أن
إسرائيل وحدها في المنطقة من تسعى إلى توسيع نطاق الحرب لتحقيق هدفها المعلن وهو التطهير العرقي في غزة ومن بعد القطاع، "تطهير" الضفة الغربية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين نحو سيناء والأردن، الذي كان دائما يُقدم في الأدبيات الإسرائيلية كـ"وطن بديل".
وهذا الهدف ليس وليد اليوم ولكنه هدف تاريخي للحركة الصهيونية العالمية، التي خططت لإقامة دولة يهودية خالصة فوق أرض فلسطين التاريخية، وقد أكد ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مؤخرًا، في حوار مع قناة إسرائيلية أواسط شهر أغسطس 2025، حين قال بأن الحرب التي يقودها حاليًا تعتبر "مهمة تاريخية ودينية".
وهناك أيضا عوامل أخرى تساعد على توسيع الحرب واستمرارها ومنها الصمت الدولي وخاصة عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ أي قرار لفرض وقف الحرب.
ما العوامل الأخرى التي قد تبعد توسع الحرب عن المنطقة؟
هناك عوامل داخلية وأخرى خارجية من شأنها إذا توفرت أن توقف تمدد الحرب في المنطقة. العوامل الدولية التي تساعد على وقف الحرب يأتي على رأسها اتخاذ الأمم المتحدة قرارات تفرض وقف الحرب فورا تحت طائلة البند السابع من ميثاقها، مع فرض عقوبات اقتصادية على الدولة العبرية، وحظر توريد الأسلحة وتجميد للأرصدة وغيرها من الإجراءات، التي ينص عليها القانون الدولي والميثاق الأممي.
خارج الأمم المتحدة، يمكن أيضا
للاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات زجرية اقتصادية وعسكرية ضد إسرائيل، وفي
حرب الإبادة في غزة، فلا شيء من ذلك ضد إسرائيل، وهذا يعري الدول الأوربية ومزاعم القانون الدولي وحقوق الإنسان وحماية المدنيين، وغيرها من السرديات الأوربية والغربية، التي ظلوا يواجهون بها روسيا زورا وبهتانا، وظلوا يهددون بها دول العالم الثالث لابتزاز صفقات اقتصادية وعسكرية لصالحهم، وهذا التواطؤ الأوروبي والأمريكي والأممي هو أكبر عامل يشجع إسرائيل على مواصلة الحرب وتوسيع نطاقها.
أما على المستوى الداخلي، وهذا أيضا يبقى حُلما طوباويًّا، فهو أن يتم تفعيل ميثاق الجامعة العربية وخاصة بنود اتفاقية الدفاع المشترك، ويتم إعلان إجراءات زجرية ضد الدولة العبرية بشكل تصاعدي، بدءًا من حظر جوي وبحري على الطيران والسفن المتوجهة من وإلى إسرائيل عبر المضايق والممرات، التي تتحكم فيها الدول العربية، ووقف كل المبادلات التجارية ومنع وصول الغاز الطبيعي والكهرباء من الدول العربية نحو إسرائيل، وغيرها من الإجراءات الاقتصادية وصولًا إلى إعلان الحرب في حال تعرضت أي دولة لهجوم بعد الهجوم الأخير على قطر، ولكن هذا الخيار يبقى شبه مستحيل في ظل تشتت الصف العربي والمشاكل بين معظم الدول العربية.
ما المسارات المرتقبة في المنطقة؟
أخشى أن أقول بأنه في غياب الردع العربي المشترك، وفي غياب العقوبات الدولية وفي ظل شلل الأمم المتحدة، وفي ظل الدعم الأمريكي العسكري المباشر والسياسي غير المحدود لإسرائيل، وفي ظل المصالح الاستراتيجية للصين مع إسرائيل، وفي ظل انشغال روسيا بالأزمة في أوكرانيا، وفي ظل تفكك أغلب الدول العربية خاصة بعد ما سمي بالربيع العربي، وفي ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية في دول عربية أخرى، لا يبدو في الأفق أي بصيص من الأمل، وهذا ليس تشاؤمًا بل قراءة واقعية للأحداث الداخلية في الدول العربية. والخندق الوحيد الذي بقي هو المقاومة الشعبية وتحصين الجبهة الداخلية لكل الدول العربية وخاصة الدول التي توجد في المواجهة أو ما بقي من تلك الدول بعد انهيار سوريا ولبنان.