https://sarabic.ae/20250921/مستشار-رئاسي-أوكراني-سابق-ستاب-يحاول-استفزاز-روسيا-لتصعيد-الصراع-1105085755.html
مستشار رئاسي أوكراني سابق: ستاب يحاول استفزاز روسيا لتصعيد الصراع
مستشار رئاسي أوكراني سابق: ستاب يحاول استفزاز روسيا لتصعيد الصراع
سبوتنيك عربي
أكد أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، "يحاول استفزاز روسيا ودفعها إلى تصعيد الصراع مع حلف شمال... 21.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-21T05:52+0000
2025-09-21T05:52+0000
2025-09-21T05:52+0000
العالم
روسيا
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/06/1094533730_0:116:3071:1843_1920x0_80_0_0_8a13bcd9cd4801a7d636eec6eb13946e.jpg
وقال سوسكين: "بكل المؤشرات، يُريد (ستاب) جرّ روسيا إلى صراع في بحر البلطيق، باتجاه فنلندا. لقد انتهكت فنلندا جميع المعاهدات، لم تعد محايدة، وأنت (ستاب) تستغل هذا الوضع".وأضاف مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق: "وضع ستاب الخطة. لذلك، إذا ما بادرت روسيا فجأةً بالهجوم، فسوف يثور غضبٌ شديدٌ يدفع كارول ناوروكي (الرئيس البولندي)، كايا كالاس (مفوضة الخارجية الأوروبية)، وكلَّ شخصٍ آخر، إلى الانقلاب على موسكو على الفور كما فعل نابليون".وقال ستاب لصحيفة "الغارديان"، يوم أمس السبت، إن "الضمانات الأمنية التي يجري مناقشتها لأوكرانيا لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف، ولن تتمتع روسيا بحق النقض (الفيتو) على صيغة هذه الضمانات"، على حد زعمه.وإجابة على سؤال الصحيفة حول ما إذا كانت هذه "الضمانات" تشير إلى استعداد الدول الأوروبية للمشاركة في تصعيد عسكري محتمل في أوكرانيا، قال ستاب إن "هذا هو جوهر الضمانات الأمنية".وكتب بوشكوف: "لا سبيل لحل الأزمة الأوكرانية وقبول بنودها إلا بموافقة روسيا" ، وذلك تعليقًا على تصريح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، بأن "موسكو لا تملك أي سلطة في مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا"."ضمانات أمنية" لكييفوعقب اجتماع عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، في سبتمبر/ أيلول الجاري، التزمت 26 دولة من ما يُسمى بـ"تحالف الراغبين"، بنشر "قوة ردع" في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار. وكما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، هذا الأسبوع، فإن وضع أوكرانيا كدولة غير نووية وغير منحازة هو الضمان الحقيقي لأمنها.وبعد 3 أيام، أجرى الرئيس الأمريكي محادثات مع فلاديمير زيلينسكي، في واشنطن. وعقب الاجتماع الثنائي، انضم إليهما عدد من القادة الأوروبيين. ناقش الطرفان "الضمانات الأمنية" لكييف، والتي تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تقديمها بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وفي اليوم ذاته، أجرى ترامب مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، مؤكدًا أن "التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا يعتمد الآن على زيلينسكي".من جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه لا يستبعد إمكانية لقاء زيلينسكي، وإذا كان مستعدًا، فيمكنه زيارة موسكو. إلا أن بوتين أكد أن مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن حلها على حساب روسيا.ترامب: نجني الأرباح من النزاع الأوكراني بفضل مبيعات السلاحالاتحاد الأوروبي يعلن إعداد التفاصيل الفنية لتقديم قروض لأوكرانيا من أصول روسيا المجمدة
https://sarabic.ae/20250918/لافروف-الغرب-يريد-احتلال-الجزء-الخاضع-لسيطرة-نظام-كييف-بعد-التسوية--عاجل-1104986499.html
https://sarabic.ae/20250919/إعلام-أمريكي-ترامب-يتخلى-عن-نهج-العقوبات-في-التعامل-مع-روسيا-1105039744.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/06/1094533730_342:0:3071:2047_1920x0_80_0_0_da92d22e5e92b452e22639a1bdbc6e9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, روسيا, أخبار الاتحاد الأوروبي
العالم, روسيا, أخبار الاتحاد الأوروبي
مستشار رئاسي أوكراني سابق: ستاب يحاول استفزاز روسيا لتصعيد الصراع
أكد أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، "يحاول استفزاز روسيا ودفعها إلى تصعيد الصراع مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، بتصريحه بشأن "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا.
وقال سوسكين: "بكل المؤشرات، يُريد (ستاب) جرّ روسيا إلى صراع في بحر البلطيق، باتجاه فنلندا. لقد انتهكت فنلندا جميع المعاهدات، لم تعد محايدة، وأنت (ستاب) تستغل هذا الوضع".
وبحسب سوسكين، فإن الوضع خطير عندما يحاول الزعيم الفنلندي استفزاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدعم نظام كييف.
وأضاف مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق: "وضع ستاب الخطة. لذلك، إذا ما بادرت روسيا فجأةً بالهجوم، فسوف يثور غضبٌ شديدٌ يدفع كارول ناوروكي (الرئيس البولندي)، كايا كالاس (مفوضة الخارجية الأوروبية)، وكلَّ شخصٍ آخر، إلى الانقلاب على موسكو على الفور كما فعل نابليون".
وقال ستاب لصحيفة "الغارديان"، يوم أمس السبت، إن "الضمانات الأمنية التي يجري مناقشتها لأوكرانيا لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف، ولن تتمتع روسيا بحق النقض (الفيتو) على صيغة هذه الضمانات"، على حد زعمه.
وإجابة على سؤال الصحيفة حول ما إذا كانت هذه "الضمانات" تشير إلى استعداد الدول الأوروبية للمشاركة في تصعيد عسكري محتمل في أوكرانيا، قال ستاب إن "هذا هو جوهر الضمانات الأمنية".
وردا على ذلك، نصح السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، ستاب بالتراجع عن تصريحاته، محذرًا إياه من أنه بخلاف ذلك يخاطر بالوقوع في فئة السياسيين الغربيين المعروفين بتصريحاتهم "الأكثر سخافة"، وحتى البدء في المنافسة على المركز الأول مع أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكتب بوشكوف: "لا سبيل لحل الأزمة الأوكرانية وقبول بنودها إلا بموافقة روسيا" ، وذلك تعليقًا على تصريح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، بأن "موسكو لا تملك أي سلطة في مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وعقب اجتماع عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، في سبتمبر/ أيلول الجاري، التزمت 26 دولة من ما يُسمى بـ"تحالف الراغبين"، بنشر "قوة ردع" في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار. وكما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، هذا الأسبوع، فإن وضع أوكرانيا كدولة غير نووية وغير منحازة هو الضمان الحقيقي لأمنها.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في 15 أغسطس/ آب الماضي، في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" الجوية في إنكوريدج، ألاسكا، وناقشا سبل حل النزاع الأوكراني، وأعربا عن استعدادهما للعمل على تسويته. وأكد بوتين اهتمام موسكو بالتوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وبعد 3 أيام، أجرى الرئيس الأمريكي محادثات مع فلاديمير زيلينسكي، في واشنطن. وعقب الاجتماع الثنائي، انضم إليهما عدد من القادة الأوروبيين. ناقش الطرفان "الضمانات الأمنية" لكييف، والتي تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تقديمها بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وفي اليوم ذاته، أجرى ترامب مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، مؤكدًا أن "التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا يعتمد الآن على زيلينسكي".
من جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه لا يستبعد إمكانية لقاء زيلينسكي، وإذا كان مستعدًا، فيمكنه زيارة موسكو. إلا أن بوتين أكد أن مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن حلها على حساب روسيا.