https://sarabic.ae/20250928/وسائل-إعلامية-تكشف-عن-وقوع-انتهاكات-واسعة-خلال-الانتخابات-البرلمانية-في-مولدوفا-1105370493.html
وسائل إعلامية تكشف عن وقوع انتهاكات واسعة خلال الانتخابات البرلمانية في مولدوفا
وسائل إعلامية تكشف عن وقوع انتهاكات واسعة خلال الانتخابات البرلمانية في مولدوفا
سبوتنيك عربي
شهدت مقار التصويت في الانتخابات المولدوفية المنتشرة في أوروبا، مخالفات متعددة، وأوضحت "سبوتنيك مولدوفا"، أن تقارير واردة من رومانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا،... 28.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-28T13:46+0000
2025-09-28T13:46+0000
2025-09-28T13:47+0000
مولدوفا
العالم
كيشينيوف
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/1c/1105371066_0:109:2475:1501_1920x0_80_0_0_4291ff676af2f5ee5b4166aec65e949e.jpg
وأفادت "سبوتنيك مولدوفا"، بوقوع انتهاكات في دول أوروبية أخرى، ففي تارغو موريس، رومانيا، مُنع المراقبون من دخول أحد مراكز الاقتراع، وفي فرنسا وإسبانيا، رُفض اعتمادهم، وفي ألمانيا، لم يتمكن أحد الممثلين من الوصول إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح.ووفقا لقناة "ريال كيشينيوف" في تطبيق "تلغرام"، كانت صناديق الاقتراع في أوروبا، ممتلئة بالفعل بعد ساعات قليلة من فتحها. وأشارت القناة إلى أن هذا "الحماس القياسي" يثير الشكوك حول احتمال ملء الصناديق مسبقا لإظهار نشاط مرتفع من قبل الجاليات الأوروبية.الانتخابات ومضايقة المعارضةتجري الانتخابات في ظل ضغط غير مسبوق على المعارضة في مولدوفا، فقد فتح النظام الذي تقوده الرئيسة مايا ساندو، قضايا جنائية ضد سياسيين معارضين واعتقلهم في المطارات عند زيارتهم روسيا. وكان أبرز هذه القضايا قضية رئيسة إقليم غاغاوزيا يفغينيا غوتسول، التي صدرت بحقها عقوبة السجن لمدة 7 سنوات.وتسعى السلطة الحاكمة من خلال حزب الديمقراطية والعمل إلى توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية بذريعة مكافحة الفساد الانتخابي، في حين تم إغلاق العديد من وسائل الإعلام المعارضة، بما فيها وسائل روسية.عدد وموقع المقار الانتخابية وتأثيره على النتائجانطلقت في مولدوفا، اليوم الأحد، الانتخابات البرلمانية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان للدورة التشريعية المقبلة، التي تمتد لأربع سنوات، وذلك في ظل ضغوط متزايدة على قوى المعارضة.وابتداءً من الساعة السابعة صباحًا بتوقيت موسكو، فُتح أكثر من 2,200 مركز اقتراع داخل البلاد، إضافة إلى 301 مركز بالخارج، بينها مركزان فقط في روسيا و12 في إقليم بريدنستسروفيه.وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا عن اعتماد أكثر من 3400 مراقب، بينهم 912 مراقبا دوليا، مع غياب ممثلين من روسيا ومن رابطة الدول المستقلة.وقلصت السلطات المولدوفية عدد مراكز الاقتراع في روسيا وإقليم بريدنيسستروفيه، لمنع المواطنين من التصويت للمعارضة، وزادتها بشكل كبير في أوروبا، على أمل أن يوفر الشتات الأوروبي، كما في الانتخابات السابقة، الأصوات التي تحتاجها الرئيسة الحالية مايا ساندو وحزبها.الخارجية الروسية تسلم سفيرة مولدافيا احتجاجا على رفض اعتماد مراقبين روس للانتخابات
https://sarabic.ae/20250928/رئيسة-إقليم-غاغاوزيا-يجب-رفض-العبودية-الخارجية-في-انتخابات-مولدوفا-1105363385.html
https://sarabic.ae/20250925/موسكو-الحملة-الانتخابية-الحالية-في-مولدوفا-هي-الأكثر-معاداة-للديمقراطية-منذ-34-عاما-1105257628.html
مولدوفا
كيشينيوف
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/1c/1105371066_165:0:2310:1609_1920x0_80_0_0_b3b669c3f3bad04a5c79d44dc8477226.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مولدوفا, العالم, كيشينيوف
مولدوفا, العالم, كيشينيوف
وسائل إعلامية تكشف عن وقوع انتهاكات واسعة خلال الانتخابات البرلمانية في مولدوفا
13:46 GMT 28.09.2025 (تم التحديث: 13:47 GMT 28.09.2025) شهدت مقار التصويت في الانتخابات المولدوفية المنتشرة في أوروبا، مخالفات متعددة، وأوضحت "سبوتنيك مولدوفا"، أن تقارير واردة من رومانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، تشير إلى منع المراقبين من دخول المقار الانتخابية، ورفض منحهم الاعتماد، كما تعذر على ممثل في ألمانيا الوصول إلى صناديق الاقتراع، منذ صباح اليوم الأحد.
وأفادت "سبوتنيك مولدوفا"، بوقوع انتهاكات في دول أوروبية أخرى، ففي تارغو موريس، رومانيا، مُنع المراقبون من دخول أحد مراكز الاقتراع، وفي فرنسا وإسبانيا، رُفض اعتمادهم، وفي ألمانيا، لم يتمكن أحد الممثلين من الوصول إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح.
وأضافت الوكالة أن مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت قيام مجهول بعرض 50 يورو مقابل كل بطاقة اقتراع لصالح المرشح الأول في قائمة حزب الديمقراطية والعمل (PAS)، و20 يورو لكل ناخب يتم إحضاره.
ووفقا لقناة "ريال كيشينيوف" في تطبيق "تلغرام"، كانت صناديق الاقتراع في أوروبا، ممتلئة بالفعل بعد ساعات قليلة من فتحها. وأشارت القناة إلى أن هذا "الحماس القياسي" يثير الشكوك حول احتمال ملء الصناديق مسبقا لإظهار نشاط مرتفع من قبل الجاليات الأوروبية.
وفي تقرير آخر، ذكرت قناة "بيلتس 24"، أن الحزب الحاكم وجّه تعليمات إلى المقار الانتخابية بالخارج حول "خطط نسب التصويت"، بما في ذلك مطالبة أحد المقار في إيطاليا بتحقيق 87% من الأصوات لصالح حزب الديمقراطية والعمل مع نسبة حضور لا تقل عن 79%.
الانتخابات ومضايقة المعارضة
تجري الانتخابات في ظل ضغط غير مسبوق على المعارضة في مولدوفا، فقد فتح النظام الذي تقوده الرئيسة مايا ساندو، قضايا جنائية ضد سياسيين معارضين واعتقلهم في المطارات عند زيارتهم روسيا. وكان أبرز هذه القضايا قضية رئيسة إقليم غاغاوزيا يفغينيا غوتسول، التي صدرت بحقها عقوبة السجن لمدة 7 سنوات.
وتسعى السلطة الحاكمة من خلال حزب الديمقراطية والعمل إلى توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية بذريعة مكافحة الفساد الانتخابي، في حين تم إغلاق العديد من وسائل الإعلام المعارضة، بما فيها وسائل روسية.
عدد وموقع المقار الانتخابية وتأثيره على النتائج
انطلقت في مولدوفا، اليوم الأحد، الانتخابات البرلمانية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان للدورة التشريعية المقبلة، التي تمتد لأربع سنوات، وذلك في ظل ضغوط متزايدة على قوى المعارضة.
وابتداءً من الساعة السابعة صباحًا بتوقيت موسكو، فُتح أكثر من 2,200 مركز اقتراع داخل البلاد، إضافة إلى 301 مركز بالخارج، بينها مركزان فقط في روسيا و12 في إقليم بريدنستسروفيه.
وتتنافس في الانتخابات البرلمانية الحالية 23 قائمة انتخابية تشمل 15 حزبا، 4 كتل و4 مرشحين مستقلين على 101 مقعد. ويجب أن يحصل المستقلون على 2% من الأصوات لدخول البرلمان، بينما تحتاج الأحزاب إلى 5% والكتل إلى 7%.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا عن اعتماد أكثر من 3400 مراقب، بينهم 912 مراقبا دوليا، مع غياب ممثلين من
روسيا ومن رابطة الدول المستقلة.وقلصت السلطات المولدوفية عدد مراكز الاقتراع في روسيا وإقليم بريدنيسستروفيه، لمنع المواطنين من التصويت للمعارضة، وزادتها بشكل كبير في أوروبا، على أمل أن يوفر الشتات الأوروبي، كما في الانتخابات السابقة، الأصوات التي تحتاجها الرئيسة الحالية مايا ساندو وحزبها.