https://sarabic.ae/20250929/المجرب-لا-يجرب-الصدر-يحذر-من-انفجار-ومن-تصعيد-عشاق-السلطة-في-العراق--1105420429.html
"المجرب لا يجرب".. الصدر يحذر من "انفجار" ومن تصعيد "عشاق السلطة" في العراق
"المجرب لا يجرب".. الصدر يحذر من "انفجار" ومن تصعيد "عشاق السلطة" في العراق
سبوتنيك عربي
صرّح زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، والتي قرر تياره مقاطعتها، وردّ على... 29.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-29T14:50+0000
2025-09-29T14:50+0000
2025-09-29T15:10+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
مقتدى الصدر
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102022/36/1020223609_0:0:1928:1085_1920x0_80_0_0_d86c8f76b37b5b6d52ba3148aa719c4b.jpg
وقال مقتدى الصدر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "إنها الانتخابات الأولى في العراق، من دون التيار الشيعي الوطني، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين، وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة، لذلك قيل إن التيار الشيعي الوطني سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة، وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الانتخابات، وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات كي لا تكون سلمية أو غير ذلك".وأضاف الصدر في منشوره: "ولكن الغريب أن سهامهم ما زالت تُوجه نحو التيار الشيعي الوطني على الرغم من اعتزاله للعملية الديمقراطية، فضلًا عن انتخابات مهلهلة لا تسمن ولا تغني من جوع، يتربع من خلالها الخاسرون ويهيمن فيها الفاسدون ويبتعد عنها الذين سنّوا قانون التجريم وقانون الأمن الغذائي".وقال الصدر: "فإن أردتم التصعيد، فأنتم تعلمون أننا لها ولن تخيفنا تهديداتكم ولن تضرنا سهامكم، فما هي إلا شقشقة هدرت تم تتحول بعد الإعلان عن النتائج إلى صراعات بينكم أنتم الذين اشتركتم بها، فالشعب وعى وللوطن رعى، وسوف يقاطع المقاطعون ويشترك من أراد الاشتراك لكنه سيتبع تعليمات علمائه وحكمائه وسوف لن يعطي صوته للمجرب فالمجرب لا يُجرب".وقال زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق مقتدى الصدر: "مضاف إلى ملفات الجفاف، والتلوث، والكهرباء، وسوء التعليم، وتردي الاقتصاد وحماية الحدود، والملفات الصحية والمستشفيات التي تعاني الويلات، والملفات الأمنية التي ليس لها من راع، فسلاح بعض العشائر من ناحية وسلاح الميليشيات من جهة ومقرات الميليشيات التي صارت في كل زقاق بلا نفع غير وجود أسلحة قد تنفجر وما من متضرر إلا الدم العراقي".وختم مقتدى الصدر، قائلا:" فيا أيها الرهط، إن كنتم تدعون أن قوتكم قوة للعراق وشعبه، فالعراق وشعبه في خطر، إذ البطالة مستشرية، والأفكار المنحرفة والمتشددة متفشية، والأمراض منتشرة والفقر والفساد الأخلاقي يتزايد، فالخطر خطر ديني وعقائدي وليس خطرا وطنيا فقط.. فأين أنتم من (التشيع)؟؟".وكان الصدر، قد أعلن في أغسطس/آب الماضي، عن عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال الصدر في بيان صحفي: "نحن مقاطعون.. من أراد فليقاطع، ومن أراد أن يسلك طريق شهوة السلطة فليفعل".يشار إلى أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، قد بعث برسالة إلى زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر، دعاه فيها إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والعدول عن قرار المقاطعة.يذكر أن مجلس الوزراء العراقي قد صوّّت على تحديد يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.
https://sarabic.ae/20250418/الصدر-يرد-على-الرئيس-العراقي-بشأن-مشاركته-في-الانتخابات-1099671240.html
https://sarabic.ae/20250330/ما-تداعيات-إعلان-الصدر-عدم-خوض-الانتخابات-البرلمانية-في-العراق-1099080452.html
https://sarabic.ae/20250926/وزير-الخارجية-العراقي-يرد-على-تهديدات-نتنياهو-بشن-ضربات-ضد-بلاده-1105310523.html
https://sarabic.ae/20250927/وزير-النفط-العراقي-يكشف-عن-مشروع-البصرة-الحديثة-لتعزيز-صادرات-بلاده-النفطية--1105347292.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102022/36/1020223609_215:0:1928:1285_1920x0_80_0_0_e8db8aa7d117f5f972786e2fd7bbc314.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, مقتدى الصدر, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
العراق, أخبار العراق اليوم, مقتدى الصدر, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
"المجرب لا يجرب".. الصدر يحذر من "انفجار" ومن تصعيد "عشاق السلطة" في العراق
14:50 GMT 29.09.2025 (تم التحديث: 15:10 GMT 29.09.2025) صرّح زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، والتي قرر تياره مقاطعتها، وردّ على الانتقادات الموجهة إلى أنصاره. كما حذّر من "محاولات التصعيد التي قد تسبق عملية التصويت"، موجّهًا انتقاده إلى من وصفهم بـ"عشاق السلطة ومحبي المناصب والطامعين في المال والكراسي"، على حد تعبيره.
وقال مقتدى الصدر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "إنها الانتخابات الأولى في العراق، من دون التيار الشيعي الوطني، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين، وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة، لذلك قيل إن التيار الشيعي الوطني سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة، وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الانتخابات، وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات كي لا تكون سلمية أو غير ذلك".
وأردف الصدر: "نعم، اللي بعبه صخل يمعمع، بل وكل إناء بالذي فيه ينضح، لأن الأمر لو كان معكوسًا لفعلوها، بل ولأتوا بما هو أسوأ، بل إن بعضهم يتمنى ألا تكون هناك انتخابات في موعدها المحدد لأنه غير متيقن من نتائجها، فقد لا تكون لصالحه أو لكي يبقى بما حصل عليه من مغانم، وكأن وجوده أهم من العملية الديمقراطية إن وُجدت"، حسب وصفه.
وأضاف الصدر في منشوره: "ولكن الغريب أن سهامهم ما زالت تُوجه نحو التيار الشيعي الوطني على الرغم من اعتزاله للعملية الديمقراطية، فضلًا عن انتخابات مهلهلة لا تسمن ولا تغني من جوع، يتربع من خلالها الخاسرون ويهيمن فيها الفاسدون ويبتعد عنها الذين سنّوا قانون التجريم وقانون الأمن الغذائي".
وأكد الصدر، بالقول: "لكن لا يُرمى بالحجر إلا الشجر المثمر كما هو معروف، ولا ثمار لهم بطبيعة الحال"، وحذّر قائلًا: "فليتوقع الجميع وخلال ما تبقى من أيام لموعد الانتخابات تصعيدًا من قبل عشاق السلطة ومحبي الكراسي ومن يسيل لعابهم للأموال والمناصب".
وقال الصدر: "فإن أردتم التصعيد، فأنتم تعلمون أننا لها ولن تخيفنا تهديداتكم ولن تضرنا سهامكم، فما هي إلا شقشقة هدرت تم تتحول بعد الإعلان عن النتائج إلى صراعات بينكم أنتم الذين اشتركتم بها،
فالشعب وعى وللوطن رعى، وسوف يقاطع المقاطعون ويشترك من أراد الاشتراك لكنه سيتبع تعليمات علمائه وحكمائه وسوف لن يعطي صوته للمجرب فالمجرب لا يُجرب".
وتابع: "لكنهم لو كانوا من أهل الحكمة والنظر الثاقب لتركوا كل هذه الترهات وأخذوا بنظر الاعتبار التحديات والمخاطر التي تحيط بالعراق وشعبه من الداخل والخارج، ولا سيما في خضم ما يحدث في المنطقة والتي لن يكون العراق بمنأى عنها إذا ما تركوا الأهم وخاضوا بالترهات، فالسلاح منفلت في عراقنا الحبيب، والاختراق مستمر، وقواتنا الأمنية لا رعاية لها ولا سيما الحشد الشعبي الذي تنازل الساسة عن سن قانونه سابقا بعد أن صدعوا رؤوسنا بقدسيته، ومن يتنازل عن نفع الحشد المقدس سوف يتنازل عن باقي مقدساته وبكل وهن وضعف واستكانة مع شديد الأسف".
وقال زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق مقتدى الصدر: "مضاف إلى ملفات الجفاف، والتلوث، والكهرباء، وسوء التعليم، وتردي الاقتصاد وحماية الحدود، والملفات الصحية والمستشفيات التي تعاني الويلات، والملفات الأمنية التي ليس لها من راع، فسلاح بعض العشائر من ناحية وسلاح الميليشيات من جهة ومقرات الميليشيات التي صارت في كل زقاق بلا نفع غير وجود أسلحة قد تنفجر وما من متضرر إلا الدم العراقي".
وختم مقتدى الصدر، قائلا:" فيا أيها الرهط، إن كنتم تدعون أن قوتكم قوة للعراق وشعبه،
فالعراق وشعبه في خطر، إذ البطالة مستشرية، والأفكار المنحرفة والمتشددة متفشية، والأمراض منتشرة والفقر والفساد الأخلاقي يتزايد، فالخطر خطر ديني وعقائدي وليس خطرا وطنيا فقط.. فأين أنتم من (التشيع)؟؟".
وكان الصدر، قد أعلن في أغسطس/آب الماضي، عن عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الصدر في بيان صحفي: "نحن مقاطعون.. من أراد فليقاطع، ومن أراد أن يسلك طريق شهوة السلطة فليفعل".
وأكد أن "الحق لن يُقام، والباطل لن يُدفع، إلا من خلال تسليم السلاح المنفلت للدولة، وحلّ الميليشيات وتقوية الجيش والشرطة، وضمان استقلال العراق ورفض التبعية، والسعي الجاد للإصلاح ومحاسبة الفاسدين"، مضيفًا: "وما خفي أعظم"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
يشار إلى أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، قد بعث برسالة إلى زعيم "التيار الوطني الشيعي"
مقتدى الصدر، دعاه فيها إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والعدول عن قرار المقاطعة.
وفي يونيو/ حزيران من العام 2022، قرر الصدر الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات برلمانية مقبلة حتى لا يشترك مع من أسماهم بـ"الساسة الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائبا.
يذكر أن
مجلس الوزراء العراقي قد صوّّت على تحديد يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.