https://sarabic.ae/20250930/الاتحاد-الأوروبي-يستعد-لاختبار-آلية-جديدة-لتوزيع-طالبي-اللجوء-1105478058.html
الاتحاد الأوروبي يستعد لاختبار آلية جديدة لتوزيع طالبي اللجوء
الاتحاد الأوروبي يستعد لاختبار آلية جديدة لتوزيع طالبي اللجوء
سبوتنيك عربي
يواجه الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة أول اختبار حقيقي لآليته الجديدة الخاصة بسياسة الهجرة، وسط مخاوف من مفاوضات معقدة وحساسة بين الدول الأعضاء الـ27. 30.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-30T21:37+0000
2025-09-30T21:37+0000
2025-10-01T05:24+0000
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101567/55/1015675556_0:38:3073:1766_1920x0_80_0_0_cc5df4974cfd78bf44adcd7b03c7e0a3.jpg
وكان الاتحاد قد أقر في عام 2024، إصلاحا شاملا لسياسات الهجرة، من المقرر أن يدخل حيّز التنفيذ خلال الأشهر المقبلة.وبموجب الآلية الجديدة، تلتزم الدول الأعضاء سنويا باستقبال عدد محدد من طالبي اللجوء أو دفع تعويضات مالية قدرها 20 ألف يورو عن كل شخص، لصالح الدول التي تواجه ضغوطًا أكبر. ويُفترض أن تتم إعادة توزيع ما لا يقل عن 30 ألف طالب لجوء سنويًا.ومن المنتظر أن تبدأ قريبا مفاوضات لتحديد كيفية توزيع هؤلاء اللاجئين بين الدول، في وقت يُعتبر فيه الملف شديد الحساسية سياسيا.وأكد مسؤول آخر أن هذا الملف من أصعب الملفات، في ظل تصاعد الضغوط الدولية، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسياسة الأوروبية في الأمم المتحدة.وقد أثار هذا التصنيف جدلًا كبيرا بين الأعضاء، نظرًا لحساسية طريقة احتسابه. وبناءً على هذه القائمة، ستُحدد مساهمة كل دولة، سواء من خلال استقبال اللاجئين أو تقديم الدعم المالي.وأكدت النائبة الأوروبية، فابيان كيلر، التي لعبت دورا بارزا في تمرير الإصلاح داخل البرلمان الأوروبي، أن "هذا النظام الجديد يعكس مقاربة واقعية تعتمد على الأرقام، بعيدًا عن الخطابات الشعبوية".وتجري مناقشة ثلاثة مقترحات لتشديد إجراءات الترحيل، من بينها إنشاء مراكز عودة خارج حدود الاتحاد الأوروبي، لإيواء المهاجرين الذين رفضت طلباتهم.وتأمل بروكسل التوصل إلى اتفاق نهائي حول هذه الملفات الحساسة بحلول نهاية العام، على أن يكون عيد الميلاد موعدا لإعلان توافق شامل حول سياسة الهجرة الجديدة.
https://sarabic.ae/20210520/مفوضية-اللاجئين-تحذر-من-إرسال-طلبات-اللجوء-إلى-دولة-ثالثة-1049015605.html
https://sarabic.ae/20250927/ألمانيا-تعتزم-إبرام-اتفاق-مع-سوريا-لترحيل-المجرمين-وطالبي-اللجوء-المرفوضين-خلال-2025-1105336927.html
https://sarabic.ae/20250803/وصفت-بأصعب-القرارات-في-تاريخ-المملكة-بلجيكا-تشدد-قواعد-اللجوء-ابتداء-من-اليوم-1103339825.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101567/55/1015675556_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_fb3f91b852feab116cc621778f7113fe.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يستعد لاختبار آلية جديدة لتوزيع طالبي اللجوء
21:37 GMT 30.09.2025 (تم التحديث: 05:24 GMT 01.10.2025) يواجه الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة أول اختبار حقيقي لآليته الجديدة الخاصة بسياسة الهجرة، وسط مخاوف من مفاوضات معقدة وحساسة بين الدول الأعضاء الـ27.
وكان الاتحاد قد أقر في عام 2024، إصلاحا شاملا لسياسات الهجرة، من المقرر أن يدخل حيّز التنفيذ خلال الأشهر المقبلة.
ويهدف هذا الإصلاح إلى تخفيف العبء عن الدول الواقعة على خطوط الهجرة الأمامية، مثل إيطاليا واليونان، من خلال تطبيق نظام جديد لتوزيع طالبي اللجوء.
وبموجب الآلية الجديدة، تلتزم الدول الأعضاء سنويا باستقبال عدد محدد من
طالبي اللجوء أو دفع تعويضات مالية قدرها 20 ألف يورو عن كل شخص، لصالح الدول التي تواجه ضغوطًا أكبر. ويُفترض أن تتم إعادة توزيع ما لا يقل عن 30 ألف طالب لجوء سنويًا.
ومن المنتظر أن تبدأ قريبا مفاوضات لتحديد كيفية توزيع هؤلاء اللاجئين بين الدول، في وقت يُعتبر فيه الملف شديد الحساسية سياسيا.
وقال دبلوماسي أوروبي: "من الناحية اللوجستية، من السهل نقل ألف شخص من بلد إلى آخر، لكن التحدي الحقيقي سياسي بامتياز".
وأكد مسؤول آخر أن هذا الملف من أصعب الملفات، في ظل تصاعد الضغوط الدولية، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسياسة الأوروبية في الأمم المتحدة.
ومن المرتقب أن تستمر المفاوضات طوال فصل الخريف، حيث ستبدأ المفوضية الأوروبية بوضع قائمة الدول التي تعتبر تحت ضغط هجرة، بناءً على معايير مثل عدد الوافدين غير النظاميين ومساحة الدولة.
وقد أثار هذا التصنيف جدلًا كبيرا بين الأعضاء، نظرًا لحساسية طريقة احتسابه. وبناءً على هذه القائمة، ستُحدد مساهمة كل دولة، سواء من خلال
استقبال اللاجئين أو تقديم الدعم المالي.
وأكدت النائبة الأوروبية، فابيان كيلر، التي لعبت دورا بارزا في تمرير الإصلاح داخل البرلمان الأوروبي، أن "هذا النظام الجديد يعكس مقاربة واقعية تعتمد على الأرقام، بعيدًا عن الخطابات الشعبوية".
وتبحث الدول الأعضاء إلى جانب ملف التوزيع، أيضا في تحسين آليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين. ووفق الأرقام، لا ينفذ حاليا سوى أقل من 20% من قرارات الترحيل داخل الاتحاد، وهو ما يغذي الانتقادات الداعية لتشديد السياسات.
وتجري مناقشة ثلاثة مقترحات لتشديد إجراءات الترحيل، من بينها إنشاء مراكز عودة خارج حدود الاتحاد الأوروبي،
لإيواء المهاجرين الذين رفضت طلباتهم.
وتأمل بروكسل التوصل إلى اتفاق نهائي حول هذه الملفات الحساسة بحلول نهاية العام، على أن يكون عيد الميلاد موعدا لإعلان توافق شامل حول
سياسة الهجرة الجديدة.