https://sarabic.ae/20251001/هل-ينجح-السودان-في-استعادة-عضويته-في-الاتحاد-الأفريقي-مع-استمرار-الحرب-في-البلاد؟-1105508880.html
هل ينجح السودان في استعادة عضويته في الاتحاد الأفريقي مع استمرار الحرب في البلاد؟
هل ينجح السودان في استعادة عضويته في الاتحاد الأفريقي مع استمرار الحرب في البلاد؟
سبوتنيك عربي
يسعى السودان منذ الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2023، تحاول حكومة البرهان جاهدة إلى العودة للاتحاد في ظل... 01.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-01T18:15+0000
2025-10-01T18:15+0000
2025-10-01T18:15+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
الفترة الانتقالية في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094253485_0:278:720:683_1920x0_80_0_0_4a00d45f50af4a2a3cb38d5926aecb84.jpg
ما أهمية العضوية في الاتحاد الأفريقي بالنسبة للسودان..وهل يمكن أن تغير عودة السودان للاتحاد الأفريقي من المسارين العسكري والسياسي وما الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد للسودان؟بداية يقول، المستشار السابق في الرئاسة السودانية، د.ربيع عبد العاطي،"بالرغم من قناعتي بأن الإتحاد الإفريقي وغيره من المنظمات الإقليمية لم تعد ذات جدوى في إتخاذ القرارات ذات النفع للدول ذات العضوية بها، إلا أن عودة السودان قد يكون لها دور سياسي وتستطيع من خلالها إرسال الرسائل للمنطقة والعالم".العودة للاتحاد الإفريقيوأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك": "غالبية المنظمات الدولية والإقليمية أصبحت أداة مطيعة لما يسمى بالنظام العالمي الجديد، غير أن عودة السودان لعضوية الإتحاد الأفريقي قد تمثل شكلا من المقبولية الإقليمية و رسالة لبعض الدول الداعمة للمليشيات التي تسمى (الدعم السريع)، كما أن وجود السودان في فعاليات الإتحاد الأفريقي سيمكنه من كشف الحقائق و الفظائع التي يمارسها المتمردون والتي كانت موضوعا للتعمية و التزوير".وقال عبد العاطي: "على نحو عام، فإن عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي ستحقق وجوده في هذه المنظمة بالرغم من علاتها، وكما ذكرت ليس لها أثر يذكر و القرار الوطني هو القضاء على المليشيات و الانصياع للإرادة الشعبية، و ألا تفاوض إلا حول نزع السلاح والتسريح و إعادة دمج من كان يحمل السلاح إذا كان صالحا، حيث لا وجود ولا محل لمبدأ الإفلات من العقاب".وأشار عبدالعاطي، إلى أن الإتحاد الإفريقي وغيره من المنظمات، قد أصبحت اليوم بلا حول ولا قوة والذي يعول عليها، كالذي يتعلق بقشة لن تحول بينه وبين الغرق".أهمية العضويةمن جانبه يقول الفريق جلال تاور، الخبير العسكري السوداني،" المساعي من أجل عودة السودان لممارسة دوره الأفريقي وفك تجميد عضويته في الاتحاد الأفريقي لم تنقطع منذ أن تم تعليق العضوية في أكتوبر/تشرين أول من العام 2023 كنتيجة مباشرة للانقلاب الذي حدث في هذا التوقيت".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ترجع أهمية العضوية في الاتحاد الأفريقي بالنسبة للسودان، حيث أن السودان من الدول الأولى المؤسسة للإتحاد الأفريقي منذ أن كان يطلق عليه منظمة الوحدة الأفريقية، وكان للسودان دور كبير في إقامة تلك المنظمة الإقليمية الهامة، كما أن تواجد السودان في هذا التكتل الإقليمي يتيح له إيصال صوته لكل دول الاتحاد ومنظمة الأمم المتحدة التي يعد الاتحاد جزء منها".وتابع تاور: "مشاركة السودان في أعمال الاتحاد الأفريقي هامة جدا بالنسبة له، وتتيح له كشف حقيقة ما تقوم به بعض دول الجوار الأفريقي والذي يساهم بشكل كبير في تأجيج واستمرار الصراع وعدم إعطاء أي فرصة للتهدئة والحوار لإنهاء الحرب، حيث أن بعض تلك الدول تحتوي التمرد وتدعمه لإقامة أنشطة هدامة، كما تتيح لتلك المليشيات عمليات التدريب والتسليح ونشر الفوضى والدعم المالي ونقل العناصر وغيرها، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في استمرار الصراع".التمرد والفوضىوأشار الخبير العسكري، إلى أن" السودان يمكن أن يعرض كل ما توصل له من معلومات حول الداعمين لعمليات التمرد والفوضى في السودان، لافتا إلى أن وجود أي أصوار من داخل الاتحاد الأفريقي سوف يكون لها دور مؤثر على المشهد الحالي وعلى الرأي العالمي حول ما يجري في السودان".ولفت تاور،" إلى الدور الفاعل الذي يقوم به الاتحاد الأفريقي خلال السنوات الأخيرة من وساطات ومبادرات لحل أزمات المنطقة ودول القارة، كما أن الموقع الاستراتيجي للسودان في قلب القارة الأفريقية يحتم عليه أن يكون حاضرا في الاتحاد للمساهمة في حل مشاكل القارة والمنطقة، بالتالي إبعاد السودان عن العضوية في الاتحاد يضر به كثيرا سواء من الناحية السياسية أو الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها".ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مدمرة بين الجيش، المسيطر على معظم مؤسسات الدولة، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وخلقت ما تصفه الأمم المتحدة بأنه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
https://sarabic.ae/20250929/الفيضانات-تعود-إلى-السودان-وسد-النهضة-في-مرمى-الاتهامات-1105421745.html
https://sarabic.ae/20250929/بعد-الإعلان-عن-اقتراب-المشاورات-المباشرة-هل-يملك-مستشار-ترامب-أوراق-ضغط-لوقف-الحرب-في-السودان؟-1105432112.html
https://sarabic.ae/20250925/أكثر-من-100-دولة-تدعم-خطة-الرباعية-لوقف-الحرب-في-السودان-1105269993.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094253485_0:210:720:750_1920x0_80_0_0_9b83c5df57d9677a3bc455ccf2a8ba5a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, العالم
هل ينجح السودان في استعادة عضويته في الاتحاد الأفريقي مع استمرار الحرب في البلاد؟
حصري
يسعى السودان منذ الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2023، تحاول حكومة البرهان جاهدة إلى العودة للاتحاد في ظل الحرب المشتعلة والنداءات الإقليمية والدولية لوقف الحرب بعد أن وصلت مأساة المدنيين إلى مراحل يندى لها جبين البشرية.
ما أهمية العضوية في الاتحاد الأفريقي بالنسبة للسودان..وهل يمكن أن تغير عودة السودان للاتحاد الأفريقي من المسارين العسكري والسياسي وما الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد للسودان؟
بداية يقول، المستشار السابق في الرئاسة السودانية، د.ربيع عبد العاطي،"بالرغم من قناعتي بأن الإتحاد الإفريقي وغيره من المنظمات الإقليمية لم تعد ذات جدوى في إتخاذ القرارات ذات النفع للدول ذات العضوية بها، إلا أن
عودة السودان قد يكون لها دور سياسي وتستطيع من خلالها إرسال الرسائل للمنطقة والعالم".
وأضاف في حديثه لـ "
سبوتنيك": "غالبية المنظمات الدولية والإقليمية أصبحت أداة مطيعة لما يسمى بالنظام العالمي الجديد، غير أن عودة السودان لعضوية الإتحاد الأفريقي قد تمثل شكلا من المقبولية الإقليمية و رسالة لبعض الدول الداعمة للمليشيات التي تسمى (الدعم السريع)، كما أن وجود السودان في فعاليات الإتحاد الأفريقي سيمكنه من كشف الحقائق و الفظائع التي يمارسها المتمردون والتي كانت موضوعا للتعمية و التزوير".
وقال عبد العاطي: "على نحو عام، فإن
عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي ستحقق وجوده في هذه المنظمة بالرغم من علاتها، وكما ذكرت ليس لها أثر يذكر و القرار الوطني هو القضاء على المليشيات و الانصياع للإرادة الشعبية، و ألا تفاوض إلا حول نزع السلاح والتسريح و إعادة دمج من كان يحمل السلاح إذا كان صالحا، حيث لا وجود ولا محل لمبدأ الإفلات من العقاب".
وأشار عبدالعاطي، إلى أن الإتحاد الإفريقي وغيره من المنظمات، قد أصبحت اليوم بلا حول ولا قوة والذي يعول عليها، كالذي يتعلق بقشة لن تحول بينه وبين الغرق".
من جانبه يقول الفريق جلال تاور، الخبير العسكري السوداني،" المساعي من أجل عودة السودان لممارسة دوره الأفريقي وفك تجميد عضويته في
الاتحاد الأفريقي لم تنقطع منذ أن تم تعليق العضوية في أكتوبر/تشرين أول من العام 2023 كنتيجة مباشرة للانقلاب الذي حدث في هذا التوقيت".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "ترجع أهمية العضوية في الاتحاد الأفريقي بالنسبة للسودان، حيث أن السودان من الدول الأولى المؤسسة للإتحاد الأفريقي منذ أن كان يطلق عليه منظمة الوحدة الأفريقية، وكان للسودان دور كبير في إقامة تلك المنظمة الإقليمية الهامة، كما أن تواجد السودان في هذا التكتل الإقليمي يتيح له إيصال صوته لكل دول الاتحاد ومنظمة الأمم المتحدة التي يعد الاتحاد جزء منها".
وتابع تاور: "مشاركة السودان في أعمال الاتحاد الأفريقي هامة جدا بالنسبة له، وتتيح له كشف حقيقة ما تقوم به بعض
دول الجوار الأفريقي والذي يساهم بشكل كبير في تأجيج واستمرار الصراع وعدم إعطاء أي فرصة للتهدئة والحوار لإنهاء الحرب، حيث أن بعض تلك الدول تحتوي التمرد وتدعمه لإقامة أنشطة هدامة، كما تتيح لتلك المليشيات عمليات التدريب والتسليح ونشر الفوضى والدعم المالي ونقل العناصر وغيرها، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في استمرار الصراع".
وأشار الخبير العسكري، إلى أن" السودان يمكن أن يعرض كل ما توصل له من معلومات حول الداعمين لعمليات التمرد والفوضى في السودان، لافتا إلى أن وجود أي أصوار من داخل الاتحاد الأفريقي سوف يكون لها دور مؤثر على المشهد الحالي وعلى الرأي العالمي حول ما يجري في السودان".
ولفت تاور،" إلى
الدور الفاعل الذي يقوم به الاتحاد الأفريقي خلال السنوات الأخيرة من وساطات ومبادرات لحل أزمات المنطقة ودول القارة، كما أن الموقع الاستراتيجي للسودان في قلب القارة الأفريقية يحتم عليه أن يكون حاضرا في الاتحاد للمساهمة في حل مشاكل القارة والمنطقة، بالتالي إبعاد السودان عن العضوية في الاتحاد يضر به كثيرا سواء من الناحية السياسية أو الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها".
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023
حربا مدمرة بين الجيش، المسيطر على معظم مؤسسات الدولة، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وخلقت ما تصفه الأمم المتحدة بأنه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.