https://sarabic.ae/20251008/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-عامان-من-الاستغلال-الإسرائيلي-لتداعيات-حرب-غزة-في-الضفة-والقدس-1105773729.html
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": عامان من الاستغلال الإسرائيلي لتداعيات حرب غزة في الضفة والقدس
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": عامان من الاستغلال الإسرائيلي لتداعيات حرب غزة في الضفة والقدس
سبوتنيك عربي
أكد مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، أمير داوود، أن الاحتلال الإسرائيلي استغل بشكل كامل تداعيات حرب غزة والتركيز... 08.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-08T19:09+0000
2025-10-08T19:09+0000
2025-10-08T19:09+0000
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
حصري
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1097984562_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_89039a30698d96947b89765ef3858bc1.jpg
وقال في تصريحات لـ "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن هذه التحركات لم تكن مجرد رد فعل على أحداث السابع من أكتوبر، بل كانت جزءا من مخططات إسرائيلية معدة مسبقا.وتابع: "بعد عامين من الحرب، يمكننا القول إن دولة الاحتلال استغلت بشكل تام ما يحدث في قطاع غزة من أجل الاستفراد بالضفة الغربية، وفرض وقائع على أراضي الضفة الغربية والقدس".وأضاف أن قوات الاحتلال لم تتعامل مع الوضع في الضفة الغربية كردة فعل على أحداث السابع من أكتوبر، بل كان لديها مجموعة كبيرة جداً من المخططات التي كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذها. وما إن وقعت أحداث السابع من أكتوبر والعدوان على قطاع غزة، بدأت في تنفيذ هذه المخططات.وأشار داوود إلى أن هذه المخططات تهدف إلى تغيير الواقع الجوهري للجغرافيا الفلسطينية، وذلك من خلال إقرار مجموعة واسعة من القوانين والقرارات المرتبطة بالأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها موضوع التسوية.ومضى بالقول: "تتكون هذه القضية من نقطتين أساسيتين: إلغاء التسوية الفلسطينية وإحالة عملية تسوية وتسجيل الأراضي الفلسطينية إلى الإدارة المدنية الاحتلالية، والقضية الثانية تتمثل منح الصلاحيات غير المحدودة للمستوطنين وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وإغلاقها، وتغيير واقع المسجد الأقصى ومدينة القدس، وإقرار مجموعة من المخططات التي لم تجرؤ دولة الاحتلال على مدار سنوات طويلة أن تتقدم إليها".وأكد داوود أن هذه التغييرات عميقة، حيث استغلت دولة الاحتلال ما يحدث في غزة من أجل الاستفراد بالأراضي الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين. وشدد على أن الهدف من هذا القدر الكبير من التغييرات الجوهرية هو أن تعدم دولة الاحتلال إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.وتستضيف مصر مباحثات فنية بين وفود من إسرائيل وحماس، لبحث عملية وقف إطلاق نار شاملة، وتبادل الرهائن، ضمن خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، جميع الأطراف إلى الإسراع بالتوافق على شروط إطلاق سراح الرهائن في غزة، فيما تجري فرق فنية محادثات في مصر لمناقشة تفاصيل خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي وضعها سابقا.وفي 3 أكتوبر الجاري، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
https://sarabic.ae/20251008/إعلام-إسرائيلي-اتفاق-إطلاق-سراح-الأسرى-الإسرائيليين-قد-يتم-خلال-24--36-ساعة-1105770893.html
https://sarabic.ae/20251008/البرلمان-الإسباني-يقر-قانونا-يحظر-تجارة-الأسلحة-مع-إسرائيل-1105772407.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1097984562_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_bce0791585641936736c6eec335aea17.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, حصري, العالم العربي, الأخبار
قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, حصري, العالم العربي, الأخبار
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": عامان من الاستغلال الإسرائيلي لتداعيات حرب غزة في الضفة والقدس
حصري
أكد مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، أمير داوود، أن الاحتلال الإسرائيلي استغل بشكل كامل تداعيات حرب غزة والتركيز الإعلامي عليها على مدار العامين الماضيين، للاستفراد بالضفة الغربية وفرض وقائع جديدة على أراضيها.
وقال في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن هذه التحركات لم تكن مجرد رد فعل على أحداث السابع من أكتوبر، بل كانت جزءا من مخططات إسرائيلية معدة مسبقا.
وتابع: "بعد عامين من الحرب، يمكننا القول إن دولة الاحتلال استغلت بشكل تام ما يحدث في قطاع غزة من أجل الاستفراد بالضفة الغربية، وفرض وقائع على أراضي الضفة الغربية والقدس".
وأضاف أن قوات الاحتلال لم تتعامل مع الوضع في الضفة الغربية كردة فعل على أحداث السابع من أكتوبر، بل كان لديها مجموعة كبيرة جداً من المخططات التي كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذها. وما إن وقعت
أحداث السابع من أكتوبر والعدوان على قطاع غزة، بدأت في تنفيذ هذه المخططات.
وأشار داوود إلى أن هذه المخططات تهدف إلى تغيير الواقع الجوهري للجغرافيا الفلسطينية، وذلك من خلال إقرار مجموعة واسعة من القوانين والقرارات المرتبطة بالأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها موضوع التسوية.
ومضى بالقول: "تتكون هذه القضية من نقطتين أساسيتين: إلغاء التسوية الفلسطينية وإحالة عملية تسوية وتسجيل الأراضي الفلسطينية إلى الإدارة المدنية الاحتلالية، والقضية الثانية تتمثل منح الصلاحيات غير المحدودة للمستوطنين وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وإغلاقها، وتغيير واقع المسجد الأقصى ومدينة القدس، وإقرار مجموعة من المخططات التي لم تجرؤ دولة الاحتلال على مدار سنوات طويلة أن تتقدم إليها".
وأكد داوود أن هذه التغييرات عميقة، حيث استغلت دولة الاحتلال ما يحدث في غزة من أجل الاستفراد
بالأراضي الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين. وشدد على أن الهدف من هذا القدر الكبير من التغييرات الجوهرية هو أن تعدم دولة الاحتلال إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
وتستضيف مصر مباحثات فنية بين وفود من إسرائيل وحماس، لبحث عملية وقف إطلاق نار شاملة، وتبادل الرهائن، ضمن خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، جميع الأطراف إلى الإسراع بالتوافق على شروط إطلاق سراح الرهائن في غزة، فيما تجري فرق فنية محادثات في مصر لمناقشة تفاصيل خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي وضعها سابقا.
وفي 3 أكتوبر الجاري، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.