https://sarabic.ae/20251022/وزير-الأشغال-الفلسطيني-إسرائيل-تخلق-الذرائع-لتطبيق-مخططها-وتكلفة-إعادة-إعمار-غزة-67-مليار-دولار-1106283062.html
وزير الأشغال الفلسطيني: إسرائيل تخلق الذرائع لتطبيق مخططها وتكلفة إعادة إعمار غزة 67 مليار دولار
وزير الأشغال الفلسطيني: إسرائيل تخلق الذرائع لتطبيق مخططها وتكلفة إعادة إعمار غزة 67 مليار دولار
سبوتنيك عربي
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، على أهمية العلاقات العربية الروسية، مشيرًا إلى أن "السلطة الوطنية الفلسطينية تقدر دور روسيا الكبير في... 22.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-22T13:30+0000
2025-10-22T13:30+0000
2025-10-22T13:46+0000
حصري
سبوتنيك
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/16/1106282905_30:0:1250:686_1920x0_80_0_0_110ebdd6165f1d8dd564285c22dee237.jpg
وقال بسيسو في حديث لوكالة "سبوتنيك": "روسيا دولة نحترمها ونعوّل عليها في العديد من القضايا خاصة في إعادة الدعم الدولي وإعادة إعمار غزة والمساعدات الفنية".عملية إزالة الركام معقدة جدا ووضعنا خطة من ثلاث مراحل لإعادة الإعماربسيسو تطرق إلى خطة الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة، لافتا إلى "تشكيل فريق عمل منذ اللحظة الأولى لحصر الأضرار بعد الحرب وحجم الدمار غير مسبوق في التاريخ"، مشيرا إلى أن "إسرائيل قامت بتدمير ممنهج للقطاع".وفي القطاع الصحي، كشف بسيسو عن "تدمير إسرائيل لأكثر من 34 مستشفى وأكثر من 300 مركز صحي وسيارات الإسعاف"، موضحا أن "إسرائيل عملت بطريقة ممنهجة لتدمير قطاع التعليم من خلال تدمير 970 مدرسة بالكامل".وتابع: "كل هذا الدمار أدى إلى تكوين حوالي ستين مليون طن من الركام في غزة"، موضحا أن "عملية إزالة الركام معقدة يلزمها الكثير من العمل، لهذا وضعت وزارة الأشغال العامة خطة من خلال تدوير الركام واستخدامه في إعادة الاعمار"، مضيفا: "هناك اتجاه لردم حوالي 14 كيلومتر مربع من البحر لإقامة المشاريع السياحية"، مشيرا إلى "وجود عشرين ألف قذيفة لم تنفجر حتى اللحظة، حيث يتم التعامل مع مؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة لإزالتها".وزير الأشغال الفلسطيني كشف عن "تقرير جديد قدّر تكلفة إعادة الإعمار بـ67 مليار دولار، وهذا الرقم متوافق عليه من المؤسسات الدولية والحكومة الفلسطينية"، متحدثا عن مراحل خطة إعادة الإعمار التي وضعتها الحكومة، قائلا إن "المرحلة الأولى وهي مرحلة التعافي ستكون من ستة أشهر، يتم خلالها إزالة الأضرار ونقل الركام وإنشاء مراكز الحكومة المؤقتة وخلق فرص عمل، المرحلة الثانية: هي مرحلة الإعمار تتكون من 24 شهر سيتم فيها استكمال إزالة الركام، إنشاء الوحدات السكنية، ردم البحر، تأهيل الطرق وإعادة الكهرباء وغيرها، أما المرحلة الثالثة: هي مرحلة التنمية وهي إعادة الاعمار بالكامل من خلال بناء الوحدات السكنية والمطار والميناء والطريق الرابط بين غزة والضفة الغربية وهدم المباني المدمرة وإنشاء شبكة مترو"، لافتا إلى أن "هذه الخطة ستسغرق خمس سنوات لإعادة مقومات الحياة وعودة النازحين إلى منازلهم في قطاع غزة".خطة ترامب غير واضحة ولا نريد أي علاقة لإسرائيل بإعادة الإعماروتعليقا على المؤتمر الدولي المقرر عقده في القاهرة، قال: "ننظر بأهمية كبيرة لعقد هذا المؤتمر"، مشيرا إلى أن "الحكومة الفلسطينية تتطلع إلى التمويل والتعهدات من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والدول العربية والإسلامية والصناديق السيادية"، مضيفا "ذاهبون إلى المؤتمر بكامل الجاهزية وننظر لإعادة إعمار غزة كحل تنموي موازي للحل السياسي".ورأى الوزير الفلسطيني أن "ترامب واضح من جهة عدم المشاركة في إعادة الإعمار والإيحاء للدول الأخرى المساهمة في هذه العملية"، معتبرا أن "خطة ترامب ليست واضحة حتى اللحظة سواء المجلس العالمي أو التنفيذي أو آلية حكم غزة"، لافتا إلى أن "الحكومة الفلسطينية منفتحة على أي آلية يحكمها المجتمع الدولي لصرف الأموال لإعادة الإعمار".وتابع: "لا نريد لإسرائيل أن يكون لها أي علاقة بعملية إعادة الإعمار لأنها مارست في السابق عملية عقيمة"، مشددا على "ضرورة أن يكون المجتمع الدولي على دراية تامة حول الأموال التي ستصرف".الحذر واجب بالتعامل مع إسرائيل والقضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة وحاسمةوردا على سؤال، أكد بسيسو أن "الشعب الفلسطيني ملتزم بإعادة الإعمار من جميع الفصائل التي ستكون عند مسؤولياتها وستنفذ ما تم الاتفاق عليه، لكننا نعرف ألاعيب إسرائيل في تطبيق الاتفاق"، لافتا إلى أن "إسرائيل تخلق الذرائع لتطبيق مخططها، وبالتالي يجب أن نكون حذيرين بالتعامل معها".وشدد بسيسو على أن "القضية الفلسطينية تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحاسمة"، مؤكدا أن "الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني"، معتبرا أنه "باعتراف دول بفلسطين لا خوف من وصاية على الشعب الفلسطيني"، معربًا عن "تفاؤله في المستقبل سيكون هناك وحدة جغرافية واحدة تضم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة"، داعيًا "لوضع إسرائيل تحت قوانين الأمم المتحدة".فانس: إذا لم تسلم "حماس" سلاحها فأمور سيئة ستحصلالقاهرة تعلن موعد عقد مؤتمر إعادة إعمار غزة
https://sarabic.ae/20251022/رئيس-الوزراء-الفلسطيني-نستعد-لتنفيذ-خطة-التعافي-وإعادة-الإعمار-في-غزة-1106265822.html
https://sarabic.ae/20251022/تصويت-برأيك-هل-تنجح-جهود-واشنطن-في-إنقاذ-اتفاق-غزة؟-1106271513.html
https://sarabic.ae/20251022/إعلام-إسرائيلي-ينشر-تفاصيل-عن-فلسطيني-من-غزة-يتواصل-مع-ترامب-بشأن-مستقبل-القطاع-1106267893.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/16/1106282905_183:0:1098:686_1920x0_80_0_0_db0a828057e73c66895a609ed0ee8443.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, سبوتنيك, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة
حصري, سبوتنيك, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة
وزير الأشغال الفلسطيني: إسرائيل تخلق الذرائع لتطبيق مخططها وتكلفة إعادة إعمار غزة 67 مليار دولار
13:30 GMT 22.10.2025 (تم التحديث: 13:46 GMT 22.10.2025) حصري
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، على أهمية العلاقات العربية الروسية، مشيرًا إلى أن "السلطة الوطنية الفلسطينية تقدر دور روسيا الكبير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني سواء في الأمم المتحدة أو الدعم المادي والدبلوماسي".
وقال بسيسو في حديث لوكالة "سبوتنيك": "روسيا دولة نحترمها ونعوّل عليها في العديد من القضايا خاصة في إعادة الدعم الدولي وإعادة إعمار غزة والمساعدات الفنية".
عملية إزالة الركام معقدة جدا ووضعنا خطة من ثلاث مراحل لإعادة الإعمار
بسيسو تطرق إلى خطة الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة، لافتا إلى "تشكيل فريق عمل منذ اللحظة الأولى لحصر الأضرار بعد الحرب وحجم الدمار غير مسبوق في التاريخ"، مشيرا إلى أن "إسرائيل قامت بتدمير ممنهج للقطاع".
وقال: "الضرر في الوحدات السكنية بحدود 75 بالمئة، كما تم تدمير أكثر من 70 بالمئة من شبكة الطرق بالإضافة إلى شبكات توزيع الكهرباء التي طالها التدمير بنحو 85 بالمئة، و84 محطة ضخ لمعالجة مياه الصرف الصحي"، لافتا إلى أن "85 بالمئة من مساحة الأراضي الزراعية أصبحت غير منتجة".
وفي القطاع الصحي، كشف بسيسو عن "تدمير إسرائيل لأكثر من 34 مستشفى وأكثر من 300 مركز صحي وسيارات الإسعاف"، موضحا أن "إسرائيل عملت بطريقة ممنهجة لتدمير قطاع التعليم من خلال تدمير 970 مدرسة بالكامل".
وتابع: "كل هذا الدمار أدى إلى تكوين حوالي ستين مليون طن من الركام في غزة"، موضحا أن "عملية إزالة الركام معقدة يلزمها الكثير من العمل، لهذا وضعت وزارة الأشغال العامة خطة من خلال تدوير الركام واستخدامه في إعادة الاعمار"، مضيفا: "هناك اتجاه لردم حوالي 14 كيلومتر مربع من البحر لإقامة المشاريع السياحية"، مشيرا إلى "وجود عشرين ألف قذيفة لم تنفجر حتى اللحظة، حيث يتم التعامل مع مؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة لإزالتها".
وزير الأشغال الفلسطيني كشف عن "تقرير جديد قدّر تكلفة إعادة الإعمار بـ67 مليار دولار، وهذا الرقم متوافق عليه من المؤسسات الدولية والحكومة الفلسطينية"، متحدثا عن مراحل خطة إعادة الإعمار التي وضعتها الحكومة، قائلا إن "المرحلة الأولى وهي مرحلة التعافي ستكون من ستة أشهر، يتم خلالها إزالة الأضرار ونقل الركام وإنشاء مراكز الحكومة المؤقتة وخلق فرص عمل، المرحلة الثانية: هي مرحلة الإعمار تتكون من 24 شهر سيتم فيها استكمال إزالة الركام، إنشاء الوحدات السكنية، ردم البحر، تأهيل الطرق وإعادة الكهرباء وغيرها، أما المرحلة الثالثة: هي مرحلة التنمية وهي إعادة الاعمار بالكامل من خلال بناء الوحدات السكنية والمطار والميناء والطريق الرابط بين غزة والضفة الغربية وهدم المباني المدمرة وإنشاء شبكة مترو"، لافتا إلى أن "هذه الخطة ستسغرق خمس سنوات لإعادة مقومات الحياة وعودة النازحين إلى منازلهم في قطاع غزة".
خطة ترامب غير واضحة ولا نريد أي علاقة لإسرائيل بإعادة الإعمار
وتعليقا على المؤتمر الدولي المقرر عقده في القاهرة، قال: "ننظر بأهمية كبيرة لعقد هذا المؤتمر"، مشيرا إلى أن "الحكومة الفلسطينية تتطلع إلى التمويل والتعهدات من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والدول العربية والإسلامية والصناديق السيادية"، مضيفا "ذاهبون إلى المؤتمر بكامل الجاهزية وننظر لإعادة إعمار غزة كحل تنموي موازي للحل السياسي".
ورأى الوزير الفلسطيني أن "ترامب واضح من جهة عدم المشاركة في إعادة الإعمار والإيحاء للدول الأخرى المساهمة في هذه العملية"، معتبرا أن "خطة ترامب ليست واضحة حتى اللحظة سواء المجلس العالمي أو التنفيذي أو آلية حكم غزة"، لافتا إلى أن "الحكومة الفلسطينية منفتحة على أي آلية يحكمها المجتمع الدولي لصرف الأموال لإعادة الإعمار".
وتابع: "لا نريد لإسرائيل أن يكون لها أي علاقة بعملية إعادة الإعمار لأنها مارست في السابق عملية عقيمة"، مشددا على "ضرورة أن يكون المجتمع الدولي على دراية تامة حول الأموال التي ستصرف".
الحذر واجب بالتعامل مع إسرائيل والقضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة وحاسمة
وردا على سؤال، أكد بسيسو أن "الشعب الفلسطيني ملتزم بإعادة الإعمار من جميع الفصائل التي ستكون عند مسؤولياتها وستنفذ ما تم الاتفاق عليه، لكننا نعرف ألاعيب إسرائيل في تطبيق الاتفاق"، لافتا إلى أن "إسرائيل تخلق الذرائع لتطبيق مخططها، وبالتالي يجب أن نكون حذيرين بالتعامل معها".
وشدد بسيسو على أن "القضية الفلسطينية تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحاسمة"، مؤكدا أن "الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني"، معتبرا أنه "باعتراف دول بفلسطين لا خوف من وصاية على الشعب الفلسطيني"، معربًا عن "تفاؤله في المستقبل سيكون هناك وحدة جغرافية واحدة تضم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة"، داعيًا "لوضع إسرائيل تحت قوانين الأمم المتحدة".