https://sarabic.ae/20251025/فتح-لا-نجاح-لسياسات-التفرد-ومحاولات-القفز-عن-الشرعية-الوطنية-أو-تجاوزها-1106378383.html
"فتح": لا نجاح لسياسات التفرد ومحاولات القفز عن الشرعية الوطنية أو تجاوزها
"فتح": لا نجاح لسياسات التفرد ومحاولات القفز عن الشرعية الوطنية أو تجاوزها
سبوتنيك عربي
أكدت حركة "فتح" الفلسطينية، اليوم السبت، أن "ما صدر عن بعض الفصائل الفلسطينية يثبت أن الضامن الحقيقي لأي رؤية وطنية جامعة هو الانطلاق من الشرعية الفلسطينية،... 25.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-25T11:21+0000
2025-10-25T11:21+0000
2025-10-25T11:22+0000
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
العالم العربي
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101348/31/1013483195_0:185:3708:2271_1920x0_80_0_0_5d7ec310f0389e1b0a9493a3dbe357f6.jpg
وشددت في بيان لها، على أن "سياسات التفرد وتجاوز الشرعية الوطنية محكوم عليها بالفشل، لأن السيادة على أرض فلسطين هي حق أصيل لشعبها ومؤسساته الشرعية، ما يستدعي التزاما وطنيا حقيقيا بهذا المبدأ"، وفقا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.وأوضحت "فتح" أن "الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، واستعادة الحياة إلى القطاع، وتبادل الأسرى"، مؤكدة أن "الانشغال بأجندات فصائلية يضعف الموقف الوطني".وأكدت الحركة أن "الأمن في غزة مسؤولية الأجهزة الرسمية الفلسطينية، وأن أي قوة دولية محتملة يجب أن تقتصر مهامها على الحدود بتفويض من مجلس الأمن، دون المساس بالسيادة الفلسطينية".ورفضت "فتح" في بيانها "أي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب"، مشيرة إلى أن "دور لجنة السلام الدولية يجب أن يقتصر على الرقابة وتنفيذ خطة الإعمار ضمن فترة زمنية محددة".واعتبرت أن "تحقيق الوحدة الوطنية أولوية ثابتة تقوم على أسس الشرعية الوطنية، والالتزام بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا، وبالشرعية الدولية والرؤية الجامعة لدولة فلسطين الموحدة".وختمت حركة "فتح" الفلسطينية بيانها بالتأكيد على أن "القيادة الفلسطينية برئاسة، محمود عباس، تعمل بثبات لتثبيت وقف الحرب، وإعادة الحياة إلى غزة، وصون القرار الوطني المستقل ضمن إطار الشرعية الفلسطينية الجامعة".وأصدرت الفصائل الفلسطينية، المجتمعة في القاهرة، أمس الجمعة، بيانا مشتركا أكدت فيه تمسكها بوحدة الصف، وذلك في إطار التحضير لحوار شامل يهدف إلى حماية المشروع الوطني الفلسطيني، كما اتفقت على تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط تعمل بشفافية على إدارة غزة في المرحلة المقبلة.وجددت الفصائل تقديرها للجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة لوقف الحرب على غزة، وفي مقدمتها جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية تستند إلى وحدة الكلمة والمصير، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" المصرية، اليوم الجمعة.يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد مفاوضات بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ المصرية بواسطة مصرية قطرية أمريكية تركية.وفي الـ 13 من الشهر نفسه، ترأست مصر والولايات المتحدة الأمريكية قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية، التي شهدت توقيع الدولتين مع تركيا وقطر، على الاتفاق كدول ضامنة.وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع الذي تعرض لحرب تجاوزت عامين راح ضحيتها نحو 68 ألف قتيل فلسطيني ونحو 170 ألف مصاب.
https://sarabic.ae/20251009/حركة-فتح-حماس-جزء-أصيل-من-الشعب-الفلسطيني-والقرار-الصائب-خروجها-من-المشهد-الحكومي--1105810398.html
https://sarabic.ae/20251023/وفدا-حماس-وفتح-يبحثان-في-القاهرة-ترتيبات-ما-بعد-حرب-غزة-1106326948.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101348/31/1013483195_680:0:3708:2271_1920x0_80_0_0_ce79e2b1d1873696ae0d9d55a0fbe7fc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, العالم العربي, إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, العالم العربي, إسرائيل
"فتح": لا نجاح لسياسات التفرد ومحاولات القفز عن الشرعية الوطنية أو تجاوزها
11:21 GMT 25.10.2025 (تم التحديث: 11:22 GMT 25.10.2025) أكدت حركة "فتح" الفلسطينية، اليوم السبت، أن "ما صدر عن بعض الفصائل الفلسطينية يثبت أن الضامن الحقيقي لأي رؤية وطنية جامعة هو الانطلاق من الشرعية الفلسطينية، المتمثلة في منظمة التحرير ودولة فلسطين، باعتبارهما الإطار الوحيد القادر على حماية المشروع الوطني من محاولات التهميش وصناعة البدائل".
وشددت في بيان لها، على أن "سياسات التفرد وتجاوز الشرعية الوطنية محكوم عليها بالفشل، لأن السيادة على أرض فلسطين هي حق أصيل لشعبها ومؤسساته الشرعية، ما يستدعي التزاما وطنيا حقيقيا بهذا المبدأ"، وفقا
لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأوضحت "فتح" أن "الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، واستعادة الحياة إلى القطاع، وتبادل الأسرى"، مؤكدة أن "الانشغال بأجندات فصائلية يضعف الموقف الوطني".
ورأت أن "تشكيل لجنة مهنية لإدارة شؤون غزة خطوة إيجابية إذا خضعت لمرجعية حكومة دولة فلسطين"، معتبرة أن "تجاوز هذه المرجعية يعمّق الانقسام، ويخدم الاحتلال الساعي لفصل غزة عن الضفة والقدس".
وأكدت الحركة أن "الأمن في غزة مسؤولية الأجهزة الرسمية الفلسطينية، وأن أي قوة دولية محتملة يجب أن تقتصر مهامها على الحدود بتفويض من مجلس الأمن، دون المساس بالسيادة الفلسطينية".
ورفضت "فتح" في بيانها "أي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب"، مشيرة إلى أن "دور لجنة السلام الدولية يجب أن يقتصر على الرقابة وتنفيذ خطة الإعمار ضمن فترة زمنية محددة".
وشددت على أن "معالجة ملف السلاح الفلسطيني يجب أن تتم ضمن رؤية وطنية موحدة تضمن سلطة واحدة وسلاحا واحدا وقانونا واحدا".
واعتبرت أن "تحقيق الوحدة الوطنية أولوية ثابتة تقوم على أسس الشرعية الوطنية، والالتزام بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا، وبالشرعية الدولية والرؤية الجامعة لدولة فلسطين الموحدة".
وختمت حركة "فتح" الفلسطينية بيانها بالتأكيد على أن "القيادة الفلسطينية برئاسة، محمود عباس، تعمل بثبات لتثبيت وقف الحرب، وإعادة الحياة إلى غزة، وصون القرار الوطني المستقل ضمن إطار الشرعية الفلسطينية الجامعة".
وأصدرت الفصائل الفلسطينية، المجتمعة في القاهرة، أمس الجمعة، بيانا مشتركا أكدت فيه تمسكها بوحدة الصف، وذلك في إطار التحضير لحوار شامل يهدف إلى حماية المشروع الوطني الفلسطيني، كما
اتفقت على تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط تعمل بشفافية على إدارة غزة في المرحلة المقبلة.
وجددت الفصائل تقديرها للجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة لوقف الحرب على غزة، وفي مقدمتها جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية تستند إلى وحدة الكلمة والمصير، بحسب ما ذكرته
صحيفة "الوطن" المصرية، اليوم الجمعة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد مفاوضات بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ المصرية بواسطة مصرية قطرية أمريكية تركية.
وفي الـ 13 من الشهر نفسه، ترأست مصر والولايات المتحدة الأمريكية قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية، التي شهدت توقيع الدولتين مع تركيا وقطر، على الاتفاق كدول ضامنة.
وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع الذي تعرض
لحرب تجاوزت عامين راح ضحيتها نحو 68 ألف قتيل فلسطيني ونحو 170 ألف مصاب.