https://sarabic.ae/20251029/الصحة-العالمية-توثق-421-وفاة-بـحرب-التجويع-على-غزة-خلال-2025-1106537355.html
الصحة العالمية توثق 421 وفاة بـ"حرب التجويع" على غزة خلال 2025
الصحة العالمية توثق 421 وفاة بـ"حرب التجويع" على غزة خلال 2025
سبوتنيك عربي
أفادت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، بوفاة 421 شخصا في قطاع غزة بسبب سوء التغذية خلال "حرب التجويع" الإسرائيلية في غزة عام 2025، من بينهم 113 طفلًا، في... 29.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-29T20:07+0000
2025-10-29T20:07+0000
2025-10-29T20:07+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/16/1099793380_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_d6f21f38c06f896d1def6cdecca0b373.jpg
وأوضحت المنظمة، أن هذه الأرقام تعكس تدهورًا غير مسبوق في الوضع الصحي، نتيجة نقص الغذاء والرعاية الطبية، مشيرة إلى أن الأطفال يشكلون الفئة الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دعت في وقت سابق إلى فتح جميع المعابر البرية الخمسة بين إسرائيل وقطاع غزة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبسرعة تلبي الاحتياجات الملحة لسكان القطاع، الذين يعانون من أزمة إنسانية غير مسبوقة.ورغم هذا التحسن، أكد أن هذه الكميات لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الذين يعانون من دمار شامل بعد أربعة أسابيع من القصف المكثف قبل وقف إطلاق النار.وأشار أبو حسنة إلى أن نقل المساعدات إلى شمال القطاع ومدينة غزة لا يزال محدودًا للغاية، مؤكدًا أن فتح معبري زيكيم وإيريز أمر ضروري لإيصال الإغاثة إلى نحو مليون فلسطيني يعيشون في تلك المناطق.وأكد أبو حسنة أن الأزمة الإنسانية تمتد إلى جميع أنحاء القطاع، وليست محصورة في جنوبه ووسطه، مشيرًا إلى أن تلبية احتياجات السكان تتطلب تدفقًا مستمرًا للمساعدات عبر فتح جميع المعابر، وليس الاكتفاء بمعبر كرم أبو سالم.وفي سياق متصل، رحّب أبو حسنة بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي أكد حياد الأونروا والتزامها بقوانين الأمم المتحدة، ردًا على الاتهامات الإسرائيلية ضدها.وأضاف أن هذا القرار يعزز الضغط الدولي على إسرائيل، خاصة في ظل تأكيدات المحكمة على ضرورة عدم استخدام التجويع كسلاح في الصراع لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 9 أكتوبر/تشرين الأول، أن إسرائيل وحركة "حماس" توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.وبموجب الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 رهينة كانت تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرًا من قطاع غزة أعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.
https://sarabic.ae/20251024/أونروا-تطالب-بفتح-جميع-معابر-غزة-لتلبية-الاحتياجات-الإنسانية-العاجلة-1106339249.html
https://sarabic.ae/20251023/الأمم-المتحدة-أطفال-غزة-يواجهون-تبعات-الجوع-مدى-الحياة-1106301092.html
https://sarabic.ae/20250729/الحصول-على-كيس-الطحين-في-قطاع-غزة-مخاطرة-يدفعها-الجوع-قد-تنتهي-بالموت-1103118137.html
https://sarabic.ae/20250727/منظمة-الصحة-العالمية-وفيات-الجوع-بلغت-ذروتها-في-غزة-خلال-يوليو-1103096158.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/16/1099793380_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_e52d05fc3491173ec9aade5ae01e537e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, غزة
أخبار العالم الآن, العالم العربي, غزة
الصحة العالمية توثق 421 وفاة بـ"حرب التجويع" على غزة خلال 2025
أفادت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، بوفاة 421 شخصا في قطاع غزة بسبب سوء التغذية خلال "حرب التجويع" الإسرائيلية في غزة عام 2025، من بينهم 113 طفلًا، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضحت المنظمة، أن هذه الأرقام تعكس تدهورًا غير مسبوق في الوضع الصحي، نتيجة نقص الغذاء والرعاية الطبية، مشيرة إلى أن الأطفال يشكلون الفئة الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.
ودعت المنظمة إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لضمان وصول الغذاء والمستلزمات الطبية إلى السكان، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من الوفيات، خاصة بين الفئات الضعيفة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دعت في وقت سابق إلى فتح جميع
المعابر البرية الخمسة بين إسرائيل وقطاع غزة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبسرعة تلبي الاحتياجات الملحة لسكان القطاع، الذين يعانون من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأفاد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم "أونروا"، في مقابلة على قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، بأن عدد الشاحنات التي تدخل غزة ارتفع مؤخرًا إلى ما بين 200 و250 شاحنة يوميًا، مقارنة بـ60 إلى 70 شاحنة قبل وقف إطلاق النار، وفقا لجريدة "الشروق" المصرية.
ورغم هذا التحسن، أكد أن هذه الكميات لا تزال غير كافية لتلبية
الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الذين يعانون من دمار شامل بعد أربعة أسابيع من القصف المكثف قبل وقف إطلاق النار.
وأشار أبو حسنة إلى أن نقل المساعدات إلى شمال القطاع ومدينة غزة لا يزال محدودًا للغاية، مؤكدًا أن فتح معبري زيكيم وإيريز أمر ضروري لإيصال الإغاثة إلى نحو مليون فلسطيني يعيشون في تلك المناطق.
وأوضح أن إغلاق الطرق وتراكم الركام يعيقان حركة الشاحنات، مشددًا على ضرورة استخدام آليات ثقيلة لإزالة العوائق وفتح الممرات.
وأكد أبو حسنة أن الأزمة الإنسانية تمتد إلى جميع أنحاء القطاع، وليست محصورة في جنوبه ووسطه، مشيرًا إلى أن تلبية احتياجات السكان تتطلب تدفقًا مستمرًا للمساعدات عبر فتح جميع المعابر، وليس الاكتفاء
بمعبر كرم أبو سالم.
وفي سياق متصل، رحّب أبو حسنة بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي أكد
حياد الأونروا والتزامها بقوانين الأمم المتحدة، ردًا على الاتهامات الإسرائيلية ضدها.
واعتبر القرار خطوة مهمة ذات تداعيات سياسية وقانونية، رغم إعلان إسرائيل رفضها الالتزام به بعد دقائق من صدوره.
وأضاف أن هذا القرار يعزز الضغط الدولي على إسرائيل، خاصة في ظل تأكيدات المحكمة على ضرورة عدم استخدام التجويع كسلاح في الصراع لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة
الأزمة الإنسانية في غزة.يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب أعلن، في 9 أكتوبر/تشرين الأول، أن إسرائيل وحركة "حماس" توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتضمن خطة ترامب، التي طُرحت في 29 سبتمبر/أيلول، 20 بندًا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة "حماس" أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.
وبموجب الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 رهينة كانت تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرًا من قطاع غزة أعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.