https://sarabic.ae/20251102/ترامب-الرئيس-الصيني-يدرك-العواقب-في-حال-غزت-الصين-تايوان-1106663563.html
ترامب: الرئيس الصيني يدرك "العواقب" في حال غزت الصين تايوان
ترامب: الرئيس الصيني يدرك "العواقب" في حال غزت الصين تايوان
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن موضوع تايوان لم يطرح خلال الاجتماع مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ. 02.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-02T16:02+0000
2025-11-02T16:02+0000
2025-11-02T16:02+0000
أخبار تايوان
التوتر العسكري بين الصين وتايوان
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/06/1101396903_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_40f5795fcab6f22c5c5710f465ac8743.jpg
وقال ترامب، "إن الرئيس الصيني يدرك العواقب في حال غزت الصين تايوان"، مشيرا إلى أن "عدم طرح الرئيس الصيني موضوع تايوان خلال الاجتماع الأخير كان بمثابة مفاجئة".وأضاف: "ستكتشفون رد فعلي إذا شنت الصين عملا عسكريا في تايوان ولا يمكن أن أكشف عن الأسرار"، متابعا: "بكين قالت إنها لن تقوم بأي فعل تجاه تايوان وأنا في الرئاسة لأنها تعرف عواقب هذه الأفعال".وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، في مؤتمر صحفي، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تُدرك الخطر الكامل المتمثل في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وأن تكف عن اللعب بالنار في المناطق التي تؤثر على المصالح الجوهرية للصين.وقال تشانغ شياو قانغ: "يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك الحساسية العالية والخطر الشديد المتمثل في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وأن تتوقف عن اللعب بالنار في المناطق التي تؤثر على المصالح الأساسية للصين، وأن تمتنع عن دعم "استقلال تايوان".وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أيضا أن "إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي في الجزيرة مهتمة فقط بنفسها، وأنها بتملقها اللامحدود للولايات المتحدة، تخون تايوان".واختتم تشانغ شياو قانغ حديثه قائلا إن "جيش التحرير الشعبي الصيني سوف يقمع بحزم أي مؤامرة لـ "استقلال تايوان" والتدخل الخارجي من أجل حماية السيادة الوطنية للبلاد وسلامة أراضيها".وانعقد في ولاية ماريلاند في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، المؤتمر السنوي الذي استمر ثلاثة أيام لممثلي الدفاع من تايوان والولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة قضايا التطوير المشترك وإنتاج الأسلحة وتسريع تسليم المعدات الدفاعية.وكانت وسائل إعلام تايوانية قد ذكرت، في وقت سابق، أنه من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بتسليم الدفعة الأخيرة من دبابات "أبرامز" إلى الجزيرة في أوائل عام 2026.كما أعلنت تايبيه، عن رغبتها في شراء صواريخ موجهة مضادة للطائرات لنظام "باتريوت" وأنظمة الدفاع الجوي نفسها من واشنطن.تصاعد الوضع حول تايوان عقب زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، للجزيرة في أوائل أغسطس/آب 2022. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، زيارة بيلوسي، معتبرة إياها دعما أمريكيا للنزعة الانفصالية التايوانية.تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعتها الجزرية عام 1949، بعد انتقال قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، المهزومة في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.ومنذ أوائل التسعينيات، حافظ الجانبان على التواصل من خلال منظمات غير حكومية، منها جمعية تعزيز العلاقات عبر مضيق تايوان " ايه بي سي" ومقرها بكين، ومؤسسة التبادل عبر المضيق "سي إس أي" ومقرها تايبيه.
https://sarabic.ae/20251025/ترامب-يقول-إن-تايوان-ستكون-جزءا-من-المحادثات-مع-شي-جين-بينغ-1106372184.html
https://sarabic.ae/20250816/ترامب-شي-جين-بينغ-أكد-أن-الصين-لن-تغزو-تايوان-خلال-فترة-ولايتي-1103814311.html
https://sarabic.ae/20250918/وزير-الدفاع-الصيني-الجيش-لن-يسمح-باستقلال-تايوان-1104970325.html
أخبار تايوان
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/06/1101396903_188:0:2919:2048_1920x0_80_0_0_92949ebcd3069877a22f610ba50a14f2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
ترامب: الرئيس الصيني يدرك "العواقب" في حال غزت الصين تايوان
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن موضوع تايوان لم يطرح خلال الاجتماع مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وقال ترامب، "إن الرئيس الصيني يدرك العواقب في حال غزت الصين تايوان"، مشيرا إلى أن "عدم طرح الرئيس الصيني موضوع تايوان خلال الاجتماع الأخير كان بمثابة مفاجئة".
وأضاف: "ستكتشفون رد فعلي إذا شنت الصين عملا عسكريا في تايوان ولا يمكن أن أكشف عن الأسرار"، متابعا: "بكين قالت إنها لن تقوم بأي فعل تجاه تايوان وأنا في الرئاسة لأنها تعرف عواقب هذه الأفعال".
وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، في مؤتمر صحفي، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تُدرك الخطر الكامل المتمثل في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وأن تكف عن اللعب بالنار في المناطق التي تؤثر على المصالح الجوهرية للصين.
وقال تشانغ شياو قانغ: "
يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك الحساسية العالية والخطر الشديد المتمثل في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وأن تتوقف عن اللعب بالنار في المناطق التي تؤثر على المصالح الأساسية للصين، وأن تمتنع عن دعم "استقلال تايوان".
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أيضا أن "إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي في الجزيرة مهتمة فقط بنفسها، وأنها بتملقها اللامحدود للولايات المتحدة، تخون تايوان".
واختتم تشانغ شياو قانغ حديثه قائلا إن "جيش التحرير الشعبي الصيني سوف يقمع بحزم أي مؤامرة لـ "
استقلال تايوان" والتدخل الخارجي من أجل حماية السيادة الوطنية للبلاد وسلامة أراضيها".
وانعقد في ولاية ماريلاند في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، المؤتمر السنوي الذي استمر ثلاثة أيام لممثلي الدفاع من تايوان والولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة قضايا التطوير المشترك وإنتاج الأسلحة وتسريع تسليم المعدات الدفاعية.
وكانت
وسائل إعلام تايوانية قد ذكرت، في وقت سابق، أنه من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بتسليم الدفعة الأخيرة من دبابات "أبرامز" إلى الجزيرة في أوائل عام 2026.
كما أعلنت تايبيه، عن رغبتها في شراء صواريخ موجهة مضادة للطائرات لنظام "باتريوت" وأنظمة الدفاع الجوي نفسها من واشنطن.
تصاعد الوضع حول تايوان عقب زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، للجزيرة في أوائل أغسطس/آب 2022. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، زيارة بيلوسي، معتبرة إياها دعما أمريكيا للنزعة الانفصالية التايوانية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية
لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعتها الجزرية عام 1949، بعد انتقال قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، المهزومة في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
ومنذ أوائل التسعينيات،
حافظ الجانبان على التواصل من خلال منظمات غير حكومية، منها جمعية تعزيز العلاقات عبر مضيق تايوان " ايه بي سي" ومقرها بكين، ومؤسسة التبادل عبر المضيق "سي إس أي" ومقرها تايبيه.