https://sarabic.ae/20251203/الرئاسة-الفلسطينية-لا-استقرار-في-المنطقة-دون-قيام-دولة-فلسطينية-وفق-الشرعية-الدولية-1107771132.html
الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية
الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية
سبوتنيك عربي
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن تصويت 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال... 03.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-03T11:10+0000
2025-12-03T11:10+0000
2025-12-03T11:10+0000
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار الضفة الغربية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/16/1104021756_0:54:1024:630_1920x0_80_0_0_a02a98d0a3ef2b33d5d502a862caeaf9.jpg
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "القرار يرسل رسالة واضحة للإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي مفادها أن السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة لن يتحققوا إلا بإقامة دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية"، حسب وكالة "وفا".وأضاف أبو ردينة، أن "قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية يشكلون وحدة واحدة"، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يشكل الأساس الأعمق لإحلال السلام في المنطقة والعالم.وأكد أن "القيادة الفلسطينية تثمن الإجماع الدولي الراسخ الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وحريته، واستقلاله، ودولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الثلاثاء، قرارين دعت فيهما إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.وقالت الجمعية العامة في بيان لها إن "القرار الأول الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة اعتمد بتصويت أغلبية 151 صوتًا مؤيدًا مقابل 11 صوتًا معارضًا وامتناع 11 عضوًا عن التصويت".وأضاف البيان أن الجمعية العامة "أكدت على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات ذات مصداقية حول جميع قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط، ودعت إلى عقد مؤتمر دولي في موسكو في الوقت المناسب وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن 1850 (2008) للدفع قدمًا بتسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة"، داعية "كلا الطرفين إلى التصرف بمسؤولية وعكس الاتجاهات السلبية على وجه السرعة وتهيئة الظروف اللازمة لإيجاد أفق سياسي موثوق ودفع جهود السلام إلى الأمام".وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة طالبت إسرائيل، "بالامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة. كما رفضت الجمعية أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية أو الإقليمية في غزة وشددت على أهمية توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية دون تأخير". و"دعت الجمعية العامة إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".وأوضح البيان أن القرار الثاني "اعتُمد بتصويت مسجل بأغلبية 123 صوتًا مؤيدًا مقابل 7 أصوات معارضة"، لافتًا إلى أن "الجمعية العامة أكدت أن قرار إسرائيل الصادر في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل باطل ولاغٍ ودعت إلى إلغائه. كما دعت الجمعية العامة إسرائيل إلى استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها سابقًا. كما طالبت بانسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967".وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب حزيران/يونيو عام 1967 وتمارس سيطرة إدارية كاملة على معظم الأراضي التي يعيش بها أكثر من مليوني فلسطيني.وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد ساعات من سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان" هي الأولى منذ 50 عامًا بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 أيار/مايو 1974 في أعقاب حرب تشرين الأول/أكتوبر، حيث تخطت القوات الإسرائيلية السياج الحدودي وفرضت سيطرتها على أراض سورية جديدة.وقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 أيار/مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.ويعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.وفي أيلول/ سبتمبر الماضي قال نتنياهو إن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا تشهد تقدمًا لكنه لا يزال بعيد المنال وفق تعبيره.من جهته اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية، مشيرًا إلى أن دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، إلا أن على الأخيرة الانسحاب إلى حدود 8 كانون الأول/ديسمبر حتى يتم إحراز تقدم في هذا الملف.
https://sarabic.ae/20251129/فرض-واقع-جغرافي-جديدهل-فشلت-مشاورات-الاتفاق-الأمني-بين-إسرائيل-وسوريا؟-1107620814.html
https://sarabic.ae/20251128/سوريا-ندين-التوغل-الإسرائيلي-داخل-بلدة-بيت-جن-في-ريف-دمشق-والاعتداء-السافر-على-أهاليها-1107584048.html
https://sarabic.ae/20251129/إسرائيل-تنتقد-أيرلندا-بشدة-بعد-إعادة-تسمية-حديقة-هيرتسوغ-إلى-حديقة-فلسطين-الحرة-1107623519.html
https://sarabic.ae/20251118/الخارجية-العمانية-موقفنا-من-القضية-الفلسطينية-ثابت-وندين-كل-ما-تقوم-به-إسرائيل-في-فلسطين-1107221861.html
https://sarabic.ae/20251002/فلسطين-الهجوم-الإسرائيلي-على-أسطول-الصمود-العالمي-انتهاك-أخلاقي-وقانوني-1105530109.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/16/1104021756_57:0:968:683_1920x0_80_0_0_ff75175e7eb1c0c073063e2b1fc6912a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الضفة الغربية, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الضفة الغربية, أخبار العالم الآن, العالم
الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن تصويت 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، يمثل انتصارًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "القرار يرسل رسالة واضحة للإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي مفادها أن السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة لن يتحققوا إلا بإقامة دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية"، حسب
وكالة "وفا".
وأضاف أبو ردينة، أن "قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية يشكلون وحدة واحدة"، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يشكل الأساس الأعمق لإحلال السلام في المنطقة والعالم.
وأكد أن "القيادة الفلسطينية تثمن الإجماع الدولي الراسخ الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وحريته، واستقلاله، ودولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الثلاثاء، قرارين
دعت فيهما إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
وقالت الجمعية العامة في بيان لها إن "القرار الأول الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة اعتمد بتصويت أغلبية 151 صوتًا مؤيدًا مقابل 11 صوتًا معارضًا وامتناع 11 عضوًا عن التصويت".
وأضاف البيان أن الجمعية العامة "أكدت على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات ذات مصداقية حول جميع قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط، ودعت إلى عقد مؤتمر دولي في موسكو في الوقت المناسب وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن 1850 (2008) للدفع قدمًا بتسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة"، داعية "كلا الطرفين إلى التصرف بمسؤولية وعكس الاتجاهات السلبية على وجه السرعة وتهيئة الظروف اللازمة لإيجاد أفق سياسي موثوق ودفع جهود السلام إلى الأمام".
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة طالبت إسرائيل، "بالامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة. كما رفضت الجمعية أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية أو الإقليمية في غزة وشددت على أهمية توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية دون تأخير".
و"دعت الجمعية العامة إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضح البيان أن القرار الثاني "اعتُمد بتصويت مسجل بأغلبية 123 صوتًا مؤيدًا مقابل 7 أصوات معارضة"، لافتًا إلى أن "الجمعية العامة أكدت أن قرار إسرائيل الصادر في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل باطل ولاغٍ ودعت إلى إلغائه. كما دعت الجمعية العامة إسرائيل إلى استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها سابقًا. كما طالبت بانسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967".
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب حزيران/يونيو عام 1967 وتمارس سيطرة إدارية كاملة على معظم الأراضي التي يعيش بها أكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد ساعات من سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.
وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان" هي الأولى منذ 50 عامًا بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 أيار/مايو 1974 في أعقاب حرب تشرين الأول/أكتوبر، حيث تخطت القوات الإسرائيلية السياج الحدودي وفرضت سيطرتها على أراض سورية جديدة.
وقع الجيشان السوري والإسرائيلي
اتفاق فض الاشتباك في 31 أيار/مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.
ويعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي قال نتنياهو إن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا تشهد تقدمًا لكنه لا يزال بعيد المنال وفق تعبيره.
من جهته اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية، مشيرًا إلى أن دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، إلا أن على الأخيرة الانسحاب إلى حدود 8 كانون الأول/ديسمبر حتى يتم إحراز تقدم في هذا الملف.