https://sarabic.ae/20251210/وزير-الخارجية-اللبناني-يعتذر-عن-عدم-قبول-دعوة-عراقجي-لزيارة-طهران-1108018717.html
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
سبوتنيك عربي
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن "عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران في الوقت الراهن". 10.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-10T13:32+0000
2025-12-10T13:32+0000
2025-12-10T13:32+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار لبنان
لبنان
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/18/1107449463_0:133:2560:1573_1920x0_80_0_0_13f1de3cfbedf4111b96286d2edf1836.jpg
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن "رجي ردّ رسميًا على رسالة عراقجي"، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ"فتح صفحة جديدة" من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة".وشدد على أن "بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية".وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن "وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح".وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة "إكس" حينها، إن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول"، محذرًا من "الوقوع في فخ الأعداء".وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح "حزب الله" اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن "اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها".بدوره، صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة. وأضاف أن "ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة"، حسبما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية.ويرى الأمين العام لـ"حزب الله" أن "المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين".ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
https://sarabic.ae/20250813/برلماني-لبناني-زيارة-لاريجاني-إلى-لبنان-ناجحة-وإيران-دولة-صديقة-1103699631.html
https://sarabic.ae/20251201/إيران-إسرائيل-استغلت-اتفاق-وقف-النار-في-لبنان-لشن-مزيد-من-الهجمات-1107666257.html
https://sarabic.ae/20250403/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-من-جنوب-لبنان-حزب-الله-لم-يعد-يحمي-إيران-1099173051.html
إيران
أخبار إيران
أخبار لبنان
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/18/1107449463_143:0:2418:1706_1920x0_80_0_0_27c1fcbd7887cd02ef233ac6be1f6f09.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار لبنان, لبنان, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار حزب الله
إيران, أخبار إيران, أخبار لبنان, لبنان, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار حزب الله
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن "عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران في الوقت الراهن".
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن "رجي ردّ رسميًا على رسالة عراقجي"، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ"فتح صفحة جديدة" من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة".
وشدد على أن "بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن "وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي،
استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح".
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة "إكس" حينها، إن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول"، محذرًا من "الوقوع في فخ الأعداء".
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح "حزب الله" اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل
بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن "اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها".
بدوره، صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب
لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة. وأضاف أن "ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة"، حسبما نقلت
صحيفة "النهار" اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ"حزب الله" أن "المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة
عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.