https://sarabic.ae/20251213/مصر-تجدد-رفضها-القاطع-لأي-محاولات-تستهدف-تهجير-الفلسطينيين--1108126078.html
مصر تجدد رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين
مصر تجدد رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم السبت، أن "تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الأساسي للتنفيذ الكامل لخطة... 13.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-13T15:22+0000
2025-12-13T15:22+0000
2025-12-13T15:22+0000
غزة
أخبار فلسطين اليوم
مصر
إسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0d/1096738083_0:0:1640:923_1920x0_80_0_0_790d3e70e30770b02b2bc9922e67a293.jpg
جاء ذلك خلال لقاء عبد العاطي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، على هامش منتدى صير بني ياس، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية على مواقع التواصل.وأوضح الوزير أن "تثبيت الهدنة يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويمهد لبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار"، مشددا على الدور المحوري للأمم المتحدة ووكالاتها، وعلى رأسها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان وصول المساعدات. كما جدد بدر عبد العاطي، "رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير"، مؤكدا" أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اعتمد الشهر الماضي، قرارًا برعاية أمريكية يجيز إنشاء قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.وصوّت 13 عضوا من أعضاء المجلس لصالح القرار، بينما امتنع عضوان، روسيا والصين، عن التصويت.ووفقا لنص القرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بمجرد تولي قوة الأمن الدولية السيطرة الكاملة. سيتولى "مجلس السلام" الانتقالي، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار، وتوجيه غزة نحو سلطة فلسطينية مُصلحة.وينص القرار على إنشاء قوة دولية للاستقرار، تعمل مع إسرائيل ومصر بموجب ولاية أولية مدتها عامان، لتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية معاد تشكيلها، والإشراف على نزع سلاح "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.
https://sarabic.ae/20251212/أمريكا-تستضيف-مؤتمر-الدوحة-الأسبوع-المقبل-لمناقشة-خطط-قوة-الاستقرار-في-غزة-1108098507.html
https://sarabic.ae/20251213/اليونيسف-تحذر-من-تفشي-الأمراض-بين-أطفال-غزة-1108106326.html
غزة
مصر
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0d/1096738083_137:0:1594:1093_1920x0_80_0_0_8b5461f491175e4250789256892d8a33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, أخبار فلسطين اليوم, مصر, إسرائيل, العالم العربي
غزة, أخبار فلسطين اليوم, مصر, إسرائيل, العالم العربي
مصر تجدد رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم السبت، أن "تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الأساسي للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية".
جاء ذلك خلال لقاء عبد العاطي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، على هامش منتدى صير بني ياس، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية على مواقع التواصل.
وأوضح الوزير أن "تثبيت الهدنة يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويمهد لبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار"، مشددا على الدور المحوري للأمم المتحدة ووكالاتها، وعلى رأسها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان وصول المساعدات.
كما جدد بدر عبد العاطي، "رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير"، مؤكدا" أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
ودخل اتفاق
وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة
حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اعتمد الشهر الماضي،
قرارًا برعاية أمريكية يجيز إنشاء قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.
وصوّت 13 عضوا من أعضاء المجلس لصالح القرار، بينما امتنع عضوان، روسيا والصين، عن التصويت.
ووفقا لنص القرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بمجرد تولي قوة الأمن الدولية السيطرة الكاملة. سيتولى "مجلس السلام" الانتقالي، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار، وتوجيه غزة نحو سلطة فلسطينية مُصلحة.
وينص القرار على إنشاء قوة دولية للاستقرار، تعمل مع إسرائيل ومصر بموجب ولاية أولية مدتها عامان، لتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية معاد تشكيلها،
والإشراف على نزع سلاح "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.