https://sarabic.ae/20251214/وزير-الخارجية-التركي-خطة-إسرائيل-الأصلية-إفراغ-غزة-وتطهيرها-من-سكانها-الفلسطينيين-1108146459.html
وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن "إسرائيل تسعى إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين"، مؤكدًا أن "ما سيحول دون ذلك هو نشر قوة دولية تعمل على ضمان... 14.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-14T10:29+0000
2025-12-14T10:29+0000
2025-12-14T10:29+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار تركيا اليوم
العالم
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/18/1098114693_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_d83465722bab3d925fae56f9e1f92683.jpg
وأشار فيدان، خلال مقابلة متلفزة على قناة "تي في نت" التركية، أمس السبت، إلى جهود تركيا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وإرساء وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقف دائم من خلال اتفاق سلام.ولفت إلى أن "جميع أجهزة الدولة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بذلت جهودًا مكثفة لحل الأزمة"، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار "هش ويتعرض للانتهاك باستمرار"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.وأوضح أن "تفاصيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك الدول المشاركة وعدد القوات ومهمتها، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، ما تزال قيد الدراسة"، مشددًا على أن "أهم مهماتها إقامة خط فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين لمنع الهجمات المتبادلة".وأضاف فيدان أنه "لكل من إسرائيل والفلسطينيين الحق في اختيار القوات المشاركة"، مشيرًا إلى "تحفّظ إسرائيل تجاه تركيا، بسبب انتقادها المستمر لتل أبيب، خلال الحرب".وتعتزم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عقد مؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة الدول الشريكة في الاتفاق، من أجل بحث وضع خطة خاصة بـ"قوة الاستقرار الدولية" في قطاع غزة.وأفاد مسؤولان أمريكيان لوسائل إعلام، بأنه من المقرر عقد المؤتمر يوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اعتمد الشهر الماضي، قرارًا برعاية أمريكية يجيز إنشاء قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.وصوّت 13 عضوا من أعضاء المجلس لصالح القرار، بينما امتنع عضوان، روسيا والصين، عن التصويت.وينص القرار على إنشاء قوة دولية للاستقرار، تعمل مع إسرائيل ومصر بموجب ولاية أولية مدتها عامان، لتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية معاد تشكيلها، والإشراف على نزع سلاح "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.
https://sarabic.ae/20251211/فيدان-تركيا-مستعدة-لإرسال-قوات-إلى-قطاع-غزة-إذا-لزم-الأمر-لتحقيق-السلام-1108051086.html
https://sarabic.ae/20251126/تركيا-تعلن-استعدادها-لتحمل-مسؤولية-آليات-ضمان-السلام-في-غزة-1107522771.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/18/1098114693_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_f5320cff2b6c2d452786b1dbd7615437.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار تركيا اليوم, العالم, غزة
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار تركيا اليوم, العالم, غزة
وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن "إسرائيل تسعى إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين"، مؤكدًا أن "ما سيحول دون ذلك هو نشر قوة دولية تعمل على ضمان أمن الطرفين وترسيخ الهدوء".
وأشار فيدان، خلال مقابلة متلفزة على قناة "تي في نت" التركية، أمس السبت، إلى جهود تركيا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وإرساء وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقف دائم من خلال اتفاق سلام.
ولفت إلى أن "جميع أجهزة الدولة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بذلت جهودًا مكثفة لحل الأزمة"، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار "هش ويتعرض للانتهاك باستمرار"، وفقا
لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وأوضح أن "تفاصيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك الدول المشاركة وعدد القوات ومهمتها، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، ما تزال قيد الدراسة"، مشددًا على أن "أهم مهماتها إقامة خط فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين لمنع الهجمات المتبادلة".
وأضاف فيدان أنه "لكل من إسرائيل والفلسطينيين الحق في اختيار القوات المشاركة"، مشيرًا إلى "تحفّظ إسرائيل تجاه تركيا، بسبب انتقادها المستمر لتل أبيب، خلال الحرب".
وأكد فيدان أن "الهدف الأساسي للقوة الدولية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في غزة"، محذّرًا من أن "خطة إسرائيل الأصلية تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه وتطهيره من الفلسطينيين".
وتعتزم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)
عقد مؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة الدول الشريكة في الاتفاق، من أجل بحث وضع خطة خاصة بـ"قوة الاستقرار الدولية" في قطاع غزة.
وأفاد مسؤولان أمريكيان لوسائل إعلام، بأنه من المقرر عقد المؤتمر يوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأوضح المسؤولان أن "أكثر من 25 دولة ستشارك في المؤتمر، الذي يتضمن مناقشة هيكل القيادة والقضايا التنظيمية المتعلقة بالقوة المقرر تشكيلها لغزة"، بحسب
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ودخل اتفاق
وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة
حماس عن جميع الرهائن الـ20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اعتمد الشهر الماضي،
قرارًا برعاية أمريكية يجيز إنشاء قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.
وصوّت 13 عضوا من أعضاء المجلس لصالح القرار، بينما امتنع عضوان، روسيا والصين، عن التصويت.
ووفقا لنص القرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بمجرد تولي قوة الأمن الدولية السيطرة الكاملة. سيتولى "مجلس السلام" الانتقالي، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار، وتوجيه غزة نحو سلطة فلسطينية مُصلحة.
وينص القرار على إنشاء قوة دولية للاستقرار، تعمل مع إسرائيل ومصر بموجب ولاية أولية مدتها عامان، لتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية معاد تشكيلها،
والإشراف على نزع سلاح "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.