https://sarabic.ae/20251224/ماذا-بعد-الاجتماع-التونسي-المصري-الجزائري-بشأن-ليبيا؟-هل-تلوح-بوادر-حل-توافقي؟-1108514489.html
ماذا بعد الاجتماع التونسي المصري الجزائري بشأن ليبيا؟ هل تلوح بوادر حل توافقي؟
ماذا بعد الاجتماع التونسي المصري الجزائري بشأن ليبيا؟ هل تلوح بوادر حل توافقي؟
سبوتنيك عربي
ما تزال الأزمة الليبية تلقي بثقلها على أجندة دول الجوار، وفي مقدمتها تونس ومصر والجزائر، التي تكثّف تحركاتها الدبلوماسية بهدف تعزيز التنسيق السياسي والأمني حول... 24.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-24T09:16+0000
2025-12-24T09:16+0000
2025-12-24T09:16+0000
تونس
أخبار تونس اليوم
مصر
أخبار مصر الآن
الجزائر
أخبار ليبيا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0e/1107114740_0:1:2000:1126_1920x0_80_0_0_59a4324826ab25650fa6bc4307f04d52.jpg
ويعود الملف الليبي إلى الواجهة من جديد في ظل ظرف إقليمي ودولي بالغ الدقة، وهذه المرة عبر بوابة القاهرة، في تأكيد متجدد أن أي تسوية محتملة لا يمكن أن تنجح إلا إذا انطلقت من الداخل الليبي، واستندت إلى توافق وطني جامع.ويرى عدد من المتابعين للأزمة الليبية أن لقاء دول الجوار الثلاث يمثل خطوة استباقية تهدف إلى الحيلولة دون انفجار الأوضاع في ليبيا، في ظل حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي التي تعيشها منذ سنوات، وتمهيدًا لمرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة بناء الدولة.وفي هذا السياق، التقى وزير الشؤون الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الوزاري الثاني روسيا–أفريقيا المنعقد في القاهرة، السبت الماضي، بنظيريه المصري بدر عبد العاطي، والجزائري أحمد عطاف.كما ثمّن اللقاء المستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية بين تونس وكل من مصر والجزائر، مع التأكيد على ضرورة تكثيف العمل المشترك من أجل تجسيم مخرجات الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية–المصرية، والدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة التونسية–الجزائرية.ويذكر أن وزراء خارجية الدول الثلاث كانوا قد عقدوا اجتماعًا مماثلًا في الجزائر، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شددوا خلاله على ضرورة دعم مسار إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في أقرب الآجال، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، إلى جانب إخراج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.كما جدد الوزراء، في بيان ختامي، موقف بلدانهم الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، والداعي إلى سحب المقاتلين الأجانب، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لاستعادة السيادة وتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.خطوة نحو منع تفاقم الأزمة.وأوضح الرفاعي أن أي تدهور أمني أو سياسي في ليبيا سينعكس بشكل مباشر على تونس ومصر والجزائر، باعتبارها الدول الأكثر تأثرًا بتداعيات الأزمة، والأقرب إلى واقعها وتفاصيلها، والأشد حرصًا على التوصل إلى تسوية مستدامة تضمن الاستقرار في ليبيا والمنطقة ككل.وأضاف أن هذا التحرك جاء في توقيت حساس، مؤكدًا أن "الوضع في ليبيا لم يعد يحتمل مزيدًا من التأجيل أو المناورات، خاصة في ظل تبعثر الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، من غزة إلى الضفة الغربية، وصولًا إلى سوريا ولبنان"، وهو ما يزيد من هشاشة التوازنات الإقليمية.وأعرب الرفاعي عن أمله في أن يفضي هذا الاجتماع التشاوري إلى نتائج عملية تمكّن الليبيين من التوصل إلى توافق داخلي ليبي–ليبي، يقوم على وحدة السيادة والأراضي الليبية، وينهي حالة الانقسام، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية، بما يفتح الطريق أمام تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية.ويُذكر أن الاجتماع الثلاثي لدول الجوار أتاح للدول الثلاث فرصة إجراء مشاورات معمّقة وتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل المساهمة في دعم الجهود الرامية إلى دفع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بما يعزز فرص الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم.حراك عربي في اتجاه ليبيا.وأكد أستاذ العلاقات الدولية إبراهيم الرفاعي، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن حالة الانقسام المتواصلة في ليبيا قد تكون لها تداعيات مباشرة على دول الجوار، محذرًا من أن مزيدًا من التأزم داخل الأراضي الليبية قد يفتح الباب أمام موجات هجرة جديدة باتجاه كل من تونس ومصر والجزائر.ويرى الرفاعي أن "العالم يتجه نحو صراع إقليمي جديد"، مؤكدًا أن دول الجوار الثلاث ليست بمنأى عن هذه التجاذبات، خاصة في ظل ما تزخر به المنطقة من ثروات طبيعية أصبحت محل تنافس دولي متزايد.واعتبر أستاذ العلاقات الدولية أن الحل الأمثل في المرحلة الراهنة يتمثل في إطلاق حراك عربي واسع في اتجاه ليبيا، يهدف إلى انتشالها من حالة الانقسام التي تعيشها، وإعادة توحيد مؤسساتها السياسية والأمنية.كما شدد الرفاعي على ضرورة عودة ليبيا دولة موحدة وشعبًا واحدًا، عبر مسار ديمقراطي شامل يُفضي إلى إقرار دستور توافقي، من شأنه أن يحمي ليبيا ودول الجوار من أي تهديدات إرهابية محتملة قد تمس أمن تونس ومصر والجزائر.التحضير الجيد للاجتماع المقبل في تونسوأوضح العبيدي أن "هذا الاجتماع يندرج في إطار التحضير للقاء المقبل، المقرر انعقاده مطلع العام المقبل في تونس، بما يعكس حرص دول الجوار على لعب دور فاعل في مرافقة المسار السياسي الليبي ودعم الاستقرار في المنطقة".وأضاف أن دول الجوار كثفت خلال الفترة الأخيرة من وتيرة التقارب عبر سلسلة من الزيارات المتبادلة، في مسعى لبلورة مقاربات جديدة تحفظ أمن ومصالح هذه الدول، وتجنبها المخاطر الأمنية والإرهابية المحتملة.ويرى العبيدي أن المرحلة الراهنة تفرض الإسراع بإيجاد حل للأزمة الليبية التي باتت تنذر بتداعيات خطيرة، مؤكدًا أن "الحل التوافقي يجب أن يخرج من تونس خلال الاجتماع المقبل"، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في الخارطة الجيوسياسية، وتفاديًا لأي سيناريوهات قد تقود إلى صدام عسكري جديد داخل ليبيا.
https://sarabic.ae/20251223/رئيس-حكومة-الوحدة-الوطنية-في-ليبيا-يعلن-مصرع-رئيس-الأركان-العامة-للجيش-الليبي-ومرافقيه-1108504529.html
https://sarabic.ae/20251222/البرلمان-التركي-يوافق-على-تمديد-مهمة-قواته-المسلحة-في-ليبيا-لعامين-إضافيين-1108473008.html
https://sarabic.ae/20251222/مصر-تعيد-المئات-من-مواطنيها-من-ليبيا-1108453142.html
https://sarabic.ae/20251221/بين-ضغوط-الداخل-وحسابات-الخارج-دلالات-التعديل-الوزاري-المرتقب-بحكومة-الوحدة-الوطنية-في-ليبيا-1108433220.html
https://sarabic.ae/20251219/هانا-تيتيه-أمام-مجلس-الأمن-تأخير-تنفيذ-خارطة-الطريق-يهدد-المسار-السياسي-في-ليبيا-1108359073.html
تونس
أخبار تونس اليوم
مصر
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0e/1107114740_0:0:1750:1312_1920x0_80_0_0_932cbb06752194756526cb6a301efe03.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
تونس, أخبار تونس اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, الجزائر, أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
تونس, أخبار تونس اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, الجزائر, أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
ماذا بعد الاجتماع التونسي المصري الجزائري بشأن ليبيا؟ هل تلوح بوادر حل توافقي؟
مريم جمال
مراسلة "سبوتنيك" في تونس
حصري
ما تزال الأزمة الليبية تلقي بثقلها على أجندة دول الجوار، وفي مقدمتها تونس ومصر والجزائر، التي تكثّف تحركاتها الدبلوماسية بهدف تعزيز التنسيق السياسي والأمني حول الملف الليبي، وترسيخ مقاربة تقوم على حلّ ليبي–ليبي، بعيدًا عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية.
ويعود الملف الليبي إلى الواجهة من جديد في ظل ظرف إقليمي ودولي بالغ الدقة، وهذه المرة عبر بوابة القاهرة، في تأكيد متجدد أن أي تسوية محتملة لا يمكن أن تنجح إلا إذا انطلقت من الداخل الليبي، واستندت إلى توافق وطني جامع.
ويرى عدد من المتابعين للأزمة الليبية أن لقاء دول الجوار الثلاث يمثل خطوة استباقية تهدف إلى الحيلولة دون انفجار الأوضاع في
ليبيا، في ظل حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي التي تعيشها منذ سنوات، وتمهيدًا لمرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة بناء الدولة.
وفي هذا السياق، التقى وزير الشؤون الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الوزاري الثاني روسيا–أفريقيا المنعقد في القاهرة، السبت الماضي، بنظيريه المصري بدر عبد العاطي، والجزائري أحمد عطاف.
ووفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، وتلقت "سبوتنيك" نسخة منه، أكد الوزراء الثلاثة أهمية مواصلة التنسيق في إطار آلية التشاور الثلاثي، التي ستستضيف تونس اجتماعها القادم، والدفع في اتجاه حل سياسي توافقي ليبي–ليبي، برعاية ومساندة من منظمة الأمم المتحدة.
كما ثمّن اللقاء المستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية بين تونس وكل من
مصر والجزائر، مع التأكيد على ضرورة تكثيف العمل المشترك من أجل تجسيم مخرجات الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية–المصرية، والدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة التونسية–الجزائرية.
ويذكر أن وزراء خارجية الدول الثلاث كانوا قد عقدوا اجتماعًا مماثلًا في الجزائر، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شددوا خلاله على ضرورة دعم مسار إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في أقرب الآجال، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، إلى جانب إخراج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
كما جدد الوزراء، في بيان ختامي، موقف بلدانهم الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، والداعي إلى سحب المقاتلين الأجانب، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لاستعادة السيادة وتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
خطوة نحو منع تفاقم الأزمة.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، اعتبر أستاذ العلاقات الدولية إبراهيم الرفاعي، أن الاجتماع الثلاثي لدول الجوار المنعقد في القاهرة يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو الحيلولة دون تفجّر الأوضاع في ليبيا، في ظل ما وصفه بتعقّد المشهدين الإقليمي والداخلي الليبي.
وأوضح الرفاعي أن أي تدهور أمني أو سياسي في ليبيا سينعكس بشكل مباشر على تونس ومصر والجزائر، باعتبارها الدول الأكثر تأثرًا بتداعيات الأزمة، والأقرب إلى واقعها وتفاصيلها، والأشد حرصًا على التوصل إلى تسوية مستدامة تضمن الاستقرار في ليبيا والمنطقة ككل.
وأضاف أن هذا التحرك جاء في توقيت حساس، مؤكدًا أن "الوضع في ليبيا لم يعد يحتمل مزيدًا من التأجيل أو المناورات، خاصة في ظل تبعثر الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، من غزة إلى الضفة الغربية، وصولًا إلى سوريا ولبنان"، وهو ما يزيد من هشاشة التوازنات الإقليمية.
وفي السياق ذاته، حذّر الرفاعي مما وصفه بـ"مشروع إسرائيلي متكامل" يستهدف تفجير الأوضاع في المنطقة، معتبرًا أن تداعياته قد تمتد في المرحلة المقبلة إلى المربع التونسي–الجزائري–المصري، في حال عدم الإسراع بوضع خطة أمنية إقليمية استباقية ومحكمة.
وأعرب الرفاعي عن أمله في أن يفضي هذا الاجتماع التشاوري إلى نتائج عملية تمكّن الليبيين من التوصل إلى توافق داخلي ليبي–ليبي، يقوم على وحدة السيادة والأراضي الليبية، وينهي حالة الانقسام، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية، بما يفتح الطريق أمام تنظيم
انتخابات برلمانية ورئاسية.
ويُذكر أن الاجتماع الثلاثي لدول الجوار أتاح للدول الثلاث فرصة إجراء مشاورات معمّقة وتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل المساهمة في دعم الجهود الرامية إلى دفع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بما يعزز فرص الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم.
حراك عربي في اتجاه ليبيا.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية إبراهيم الرفاعي، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن حالة الانقسام المتواصلة في ليبيا قد تكون لها تداعيات مباشرة على دول الجوار، محذرًا من أن مزيدًا من التأزم داخل الأراضي الليبية قد يفتح الباب أمام موجات هجرة جديدة باتجاه كل من تونس ومصر والجزائر.
وأضاف الرفاعي أن "تبعثر الأوراق السياسية داخل ليبيا قد يتيح المجال لإعادة ترتيب شرق أوسط جديد، بل وربما أوروبا جديدة"، في إشارة إلى الارتدادات الإقليمية والدولية المحتملة للأزمة الليبية في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.
ويرى الرفاعي أن "العالم يتجه نحو صراع إقليمي جديد"، مؤكدًا أن دول الجوار الثلاث ليست بمنأى عن هذه التجاذبات، خاصة في ظل ما تزخر به المنطقة من ثروات طبيعية أصبحت محل تنافس دولي متزايد.
واعتبر أستاذ العلاقات الدولية أن الحل الأمثل في المرحلة الراهنة يتمثل في إطلاق حراك عربي واسع في اتجاه ليبيا، يهدف إلى انتشالها من حالة الانقسام التي تعيشها، وإعادة توحيد
مؤسساتها السياسية والأمنية.
كما شدد الرفاعي على ضرورة عودة ليبيا دولة موحدة وشعبًا واحدًا، عبر مسار ديمقراطي شامل يُفضي إلى إقرار دستور توافقي، من شأنه أن يحمي ليبيا ودول الجوار من أي تهديدات إرهابية محتملة قد تمس أمن تونس ومصر والجزائر.
التحضير الجيد للاجتماع المقبل في تونس
ومن جهته، أفاد الدبلوماسي الليبي الأسبق عبد الله العبيدي، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر اتفقوا على ضرورة مواصلة وتعميق التنسيق والتشاور المشترك، بما يضمن توحيد المواقف ودعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية، قائم على الحوار والتوافق بين مختلف الأطراف الليبية.
وأوضح العبيدي أن "هذا الاجتماع يندرج في إطار التحضير للقاء المقبل، المقرر انعقاده مطلع العام المقبل في تونس، بما يعكس حرص دول الجوار على لعب دور فاعل في مرافقة المسار السياسي الليبي ودعم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن دول الجوار كثفت خلال الفترة الأخيرة من وتيرة التقارب عبر سلسلة من الزيارات المتبادلة، في مسعى لبلورة مقاربات جديدة تحفظ أمن ومصالح هذه الدول، وتجنبها المخاطر الأمنية والإرهابية المحتملة.
ويرى العبيدي أن المرحلة الراهنة تفرض الإسراع بإيجاد حل
للأزمة الليبية التي باتت تنذر بتداعيات خطيرة، مؤكدًا أن "الحل التوافقي يجب أن يخرج من تونس خلال الاجتماع المقبل"، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في الخارطة الجيوسياسية، وتفاديًا لأي سيناريوهات قد تقود إلى صدام عسكري جديد داخل ليبيا.