ولفت شمص، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "الهلال الأحمر الإيراني، طلب المساعدة من الجميع في عمليات الإنقاذ وتركيا أول من استجابت لهذا النداء".
وأشار شمص إلى أن "السؤال المطروح اليوم هو عن تداعيات هذه الكارثة على المشهد السياسي الداخلي والخارجي في ما يتعلق بإيران"، مشدّداً على أن "الموقف الإيراني لن يتغير داخلياً أم خارجياً، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دولة مؤسسات بدليل تسلّم محمد مخبر، مباشرة مهام الرئيس الإيراني مؤقتا، وعلي باقري كني، مهام القائم بأعمال وزارة الخارجية، إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة بعد 50 يوماً كحد أقصى".
وفي ما يتعلق بتشييع الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، أوضح شمص أنه "سيكون استثنائياً وحاشداً، وهو بمثابة استفتاء جديد للشعب الإيراني حول علاقته مع قادته"، مضيفاً أنه "كلما فقدت إيران شخصية قيادية كلما التف الشعب الإيراني حول نظامه على اعتبار أنها مرحلة وطنية مهمة"، وخصوصاً أن "أعداء طهران في الخارج يحاولون الاستفادة من هذه اللحظة، ومنهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الذي تواصل مع مستشار الأمن القومي الأمني، جيك سوليفان، داعياً إياه للتعاون في هذا الإطار".
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وجميع من كانوا على متن الطائرة الرئاسية المنكوبة، التي كان على متنها 9 أفراد على رأسهم الرئيس ووزير الخارجية.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أول أمس الأحد، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.