وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "الدفاعات الجوية أسقطت 53 مركبة جوية من دون طيار، و6 صواريخ "أتاكمز"، و3 قنابل جوية موجهة "هامر" فرنسية الصنع، و4 صواريخ "هارم" و47 صاروخاً "هيمارس وفامبير وأولخا".
وأضاف البيان: "قامت وحدات قوات مجموعة "فوستوك" بالسيطرة على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في منطقة ماكاروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 120 جنديا، ومركبتين قتاليتين للمشاة، و6 مركبات، ومدافع هاوتزر من طراز "إف إتش-70"، ومدافع هاوتزر "مستا-بي"، ومدفع من طراز "غفوزديكا، وتم تدمير محطة الحرب المضادة للبطارية الأمريكية الصنع "آن/تي بي كيو-50".
وأضاف البيان: "استهدف الطيران العملياتي والتكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار وقوات الصواريخ والمدفعية لمجموعات من القوات الروسية تجمعات من القوى العاملة والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في 112 منطقة".
وتابع البيان: "واصلت وحدات قوات مجموعة "سيفر" التقدم إلى عمق دفاع القوات الأوكرانية، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق كونستانتينوفكا وغرانوف في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 365 جنديا، ودبابة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين.
وتابع البيان: "قامت وحدات قوات مجموعة "زاباد" بالسيطرة على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق نيفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، وإيفانوفكا ونوفاسادوفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 320 جنديا، وناقلتي جند مدرعة، وسيارتين، وخلال القتال المضاد للبطارية تم تدمير مدافع هاوتزر "مستا-بي"، ومدافع "دي-20"، ومدفع من طراز "غفوزديكا"، ومدافع "دي-30".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.