وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 18 إلى 24 مايو (أيار الجاري)، نفذت القوات الروسية، 49 ضربة بأسلحة عالية الدقة وطائرات من دون طيار، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، ومواقع تخزين الصواريخ والذخيرة والوقود، وتضرر ورش إنتاج القوارب والطائرات المسيرة الأوكرانية".
تم ضرب نقاط الانتشار المؤقت للقوات المسلحة الأوكرانية، والمرتزقة الأجانب والتشكيلات القومية، فضلاً عن مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت، خلال الأسبوع، طائرتين من طراز "ميغ 29" تابعتين للقوات الجوية الأوكرانية، و8 صواريخ كروز من طراز "سكلاب إي جي" فرنسية الصنع، و25 صاروخًا تكتيكيًا من طراز "أتاكمز" و"توتشكا- أو"، و18 قنبلة موجهة من نوع "هامر" فرنسة الصنع".
أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 13 صاروخا أمريكيا مضادا للرادارات من طراز "هارم" و"نبتون" المضاد للسفن، و91 صاروخا من طراز "هيمارس" و"فامبير" و"أولخا"، بالإضافة إلى 356 طائرة مسيرة.
وأضاف البيان، خلال الأسبوع، قامت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" بتحرير ثلاث مناطق، بيلوغوروفكا وكليشيفكا وأندريفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستمرت القوات الروسية بالتقدم نحو عمق دفاع القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال الأسبوع، نحو 3285 عسكريا، و7 دبابات و13 مركبة قتالية مدرعة و46 مركبة و32 مدفعا، وتم تدمير 10 مستودعات للذخيرة الميدانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.