وأضاف كوليشوف: "في ظل فرضية "التهديد العسكري الروسي"، تقوم الدول الغربية بتعزيز إمكاناتها العسكرية بالقرب من حدود روسيا الاتحادية".
وقال كوليشوف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية "سبوتنيك": "بمساعدة الرعاة الغربيين، وفي المقام الأول الولايات المتحدة وبريطانيا، يتزايد النشاط الاستخباري للقوات الخاصة الأوكرانية، مصحوبًا بمحاولات لإشراك سكان المناطق الحدودية في أنشطة استخبارية وتخريبية".
"بالقرب من الحدود الروسية، يتزايد النشاط الاستخباري لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتتزايد كثافة التدريب القتالي العملياتي لقوات الحلف، حيث يتم خلاله ممارسة سيناريوهات القيام بعمليات قتالية ضد روسيا الاتحادية، بما في ذلك شن ضربات نووية على أراضينا".
"في المجمل، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أوقفت سلطات الحدود، إلى جانب قوات مجموعة "سيفير" التابعة للقوات الروسية، 29 محاولة لاختراق البلاد على جبهة بريانسك وكورسك وبيلغورود وجمهورية القرم".
وفي وقت سابق، تحدثت وكالة "سبوتنيك" عن كيفية تغير عمل حرس الحدود الروسي بسبب توسع الناتو.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف.