وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" التقدم إلى عمق دفاع القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق ليبتسي وفولتشانسك وفيلشا ونيسكوتشنوي ومالايا دانيلوفكا في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 165 عسكريا، ومركبتين قتاليتين للمشاة، و7 مركبات، ومدافع هاوتزر من طراز "دي-20"، ومدفع من طراز "بالادين"، ومحطتين للحرب الإلكترونية "بوكوفيل أد"، كما تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للقوات الأوكرانية.
وأضاف البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت تشكيلات القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوسيلوفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، وغريغوروفكا وسيريبريانكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 400 جندي، ودبابتين، و11 مركبة، ومدفع من طراز "كراب"، ومدافع هاوتزر "تي إف –1"، ومدفعان من طراز "إم 119".
وحسنت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" مواقع تموضعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق يليزوفيتوفكا وكونستانتينوفكا وتشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 245 جنديا، ودبابتين، ومركبتين، ومدافع هاوتزر من طراز "دي 30"، كما تم تدمير 6 مستودعات ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف البيان: "حسنت وحدات قوات مجموعة "المركز" الوضع التكتيكي على خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق يفغينوفكا ونوفوألكسندروفكا وسيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 335 جنديا، و3 شاحنات بيك آب، ومدافع هاوتزر "إم 777"، ومدافع هاوتزر "مستا-بي"، ومدافع هاوتزر "دي-20"، و4 مدافع هاوتزر "دي-30".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.