جاء هذا ردًا على تصريحات عدة دول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستزود أوكرانيا بمقاتلات "إف-16".
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، إن هولندا تسمح لكييف باستخدام طائراتها من طراز "إف-16" لضرب "أهداف عسكرية" على الأراضي الروسية.
وأضاف دجاباروف: "مقاتلونا ليسوا الأضعف، إن لم يكونوا الأقوى. ثانيًا، أعتقد أنهم لا يستطيعون الإقلاع من هولندا (إلى روسيا)، سيكون مقرهم في أوكرانيا أو في البلدان المجاورة: رومانيا وبولندا. إذا هاجموا أراضينا، فلدينا كل الحق في إسقاطها".
وشدد السيناتور على أن روسيا لديها كل الفرص للدفاع عن نفسها ضد طائرات "إف-16".
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"،وأكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتسلم طائرات مقاتلة من دولة ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية إن لاهاي تتوقع إرسال أولى مقاتلات "إف-16" إلى كييف في عام 2024.
بدوره قال وزير الخارجية البلجيكي أدجا لبيب، إن بروكسل ستنقل 30 طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" إلى كييف بحلول عام 2028، ومن المقرر أن تصل الطائرة الأولى هذا العام.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.