وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "حسنت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق فيسيلوي وجرافسكوي وفولتشانسك في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 290 جنديا، ودبابتين، وناقلات جند مدرعة من طراز "إم 113"، و3 سيارات.
وأضاف البيان: "حسنت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الوضع على طول الحافة الأمامية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق زاليزنيانسكو، وأوريخوفو فاسيليفكا، وغريغوروفكا، وكالينينا، ودزيرجينسك وكراسنو في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 230 عسكريًا، و3 عربات قتالية مدرعة، من بينها ناقلة جند مدرعة "سترايكر" أمريكية الصنع، ومركبتين، ومحطة حرب إلكترونية "إنكلاف"، ومدفع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-20" عيار 152 ملم، وومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم".
وحدات من قوات مجموعة "الغرب" سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق ستيلماخوفكا، ونوفوسيلوفسكوي، وتشيرفونايا ديبروفا، وماكييفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبتروبافلوفسك في مقاطعة خاركوف، وتورسكوي، ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 545 جنديا، و5 مركبات قتالية مدرعة، و4 شاحنات صغيرة، ومحطة حرب إلكترونية "نوتا" ومدافع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم، ومدافع هاوتزر "إم 198"، ومدافع هاوتزر "دي 30".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.