وقال باقري كني لوكالة "سبوتنيك": "إيران عازمة وجادة على التخلص من علاقاتها المالية بالدولار حتى تتمكن من مواجهة العقوبات بشكل أكثر فعالية، وهذا التصميم موجود أيضًا في دول "بريكس"، لذا فإن هذا التآزر يمكن أن يلبي مصالح جمهورية إيران الإسلامية بشكل جدي وفعال".
وأشار باقري كني إلى أن إيران وخلال الأشهر الستة من عضويتها في "بريكس"، تمكنت من استغلال فرص هذه الجمعية لتحقيق أهدافها.
وقال باقري كني: "منذ بداية عضوية إيران الرسمية في "بريكس"، تمكنت طهران من استغلال الفرص المتنوعة التي تتيحها هذه الرابطة لتحقيق أهدافها".
واستشهد باقري كني باقتراح قدمه الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، إلى جنوب أفريقيا لعقد اجتماع لرؤساء الدول الأعضاء في مجموعة بريكس حول الوضع في قطاع غزة، لأنه وبحسب باقري كني لأول مرة "تناولت فيها جمعية، مهامها الرئيسية في المجالين الاقتصادي والتجاري، مشكلة دولية غير اقتصادية وغير تجارية مهمة".
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.