وأوضح سوميرات: "تعتقد إندونيسيا أن الصراع بين أوكرانيا وروسيا يجب أن يتم حله من خلال اتفاقيات ومفاوضات بمشاركة جميع أطراف الصراع".
وأضاف أن وزارة الخارجية الإندونيسية عينت سفير البلاد لدى سويسرا، نغور سواجايا، ممثلا للبلاد في هذا الحدث.
وشدد الدبلوماسي على أن "إندونيسيا تعتقد أن البيان المشترك سيكون أكثر فعالية إذا تم إعداده بطريقة شاملة ومتوازنة".
وأشار سوميرات إلى أنه خلال المؤتمر أكدت إندونيسيا أهمية احترام القانون الدولي ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضًا في قطاع غزة.
وانعقد مؤتمر سويسرا الخاص بأوكرانيا في الفترة، من 15 إلى 16 يونيو/حزيران الجاري، في مدينة بورغنشتوك في سويسرا.
وشارك فيه أكثر من 90 دولة، نصفها من أوروبا، بالإضافة إلى ثماني منظمات. وفي الوقت ذاته، لم يتم التوقيع على البيان الختامي من قبل أرمينيا والبحرين، والبرازيل والهند، وإندونيسيا وليبيا، والمكسيك، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة.
وسحب العراق والأردن، في وقت لاحق، توقيعيهما، ولم يوقع الفاتيكان على الوثيقة وفقا لوضعه المراقب، كما لم تتم دعوة روسيا لحضور القمة، بينما رفضت الصين المشاركة.
وأوضح الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الأزمة الأوكرانية دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وعديم الجدوى.
في سياق متصل، قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مقترحات سلام جديدة لحل الصراع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بشبه جزيرة القرم، وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، بالاضافة إلى مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه ككيانات تابعة لروسيا الاتحادية، وتعزيز وضع عدم الانحياز، وخلو أوكرانيا من الأسلحة النووية، وتجريد أوكرانيا من السلاح ونزع النازية، وإلغاء العقوبات ضد روسيا.
ورفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة. ووصف فلاديمير زيلينسكي اقتراح موسكو بأنه إنذار نهائي، واعتبر مستشاره، ميخائيل بودولياك، أن "المبادرات الروسية الجديدة لا تحتوي على اقتراح سلام حقيقي"، وفق زعمه.