تعمل المسيرة على البرمجيات الروسية، وهي قادرة على إيصال حمولات ثقيلة يصل وزنها إلى 200 كلغم بسرعة، وأداء وظيفة طائرة الاستطلاع، وإجراء عمليات البحث والإنقاذ، بما في ذلك إجلاء الجرحى، وكذلك نشر مجموعات الإنزال خلف خطوط العدو.
تقوم المسيرة بتزويد المقاتلين على الخطوط الأمامية بالمؤن، وهي قادرة على توصيل كمية من الطعام، كانت تتطلب في السابق ما لا يقل عن 13 رحلة جوية بطائرات مسيرة من طراز"FPV".
وقد تم اختبار القدرات القتالية للمسيرة "بيرون" في ساحة التدريب، وتم تركيب نظام صاروخي موجه مضاد للدبابات مثبت عليها، وتم إطلاق صواريخه من الأرض وفي الجو، وفي هذه الحالة، لا يتم ضبط الصاروخ عند التثبيت، ولكن باستخدام جهاز التحكم عن بعد.
وتجري المزيد من الاختبارات على "بيرون"، لتركيب مدفع رشاش ومدفع لإطلاق صواريخ غير موجهة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.